عطل الإضراب العام الإدارات العامة والبلديات والقائمقاميات في مختلف المناطق اللبنانية، بدعوة من «هيئة التنسيق النقابية» فيما تفاوت الإضراب في المدارس الخاصة، ففي قضاء عاليه والمتن الأعلى أقفلت المدارس الرسمية أبوابها فيما لم تلتزم المدارس الخاصة. وفي الإقليم كان تجاوب مع الدعوة للإضراب العام، وأقفلت المدارس الرسمية والمؤسسات والإدارات العامة إقفالا شبه كامل. وتوقف موظفو القطاع العام في محافظة النبطية عن العمل، ما أدى الى شل العمل في الإدارات العامة في المحافظة، كما نفذ القطاع التعليمي الرسمي إضراباً. وفي بنت جبيل، لبّت المدارس الرسمية والمهنية وبعض المدارس الخاصة الدعوة وامتنع موظفو الإدارات الرسمية عن استقبال المعاملات. وفي جزين والنبطية نفذ القطاع التعليمي الرسمي إضرابا في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية. وشل الإضراب العام العمل في جميع المؤسسات التربوية من مدارس وثانويات ومعاهد التعليم الرسمي في قضاءي راشيا والبقاع الغربي، كما التزمت الدوائر الحكومية بالإضراب، لا سيما في سرايا راشيا وجب جنين. وفي زحلة، التزم موظفو القطاع العام في السرايا وسائر الوزارات بالإضراب. وفي جبيل، فتحت المدارس الخاصة أبوابها، فيما أقفلت المدارس الرسمية التزاما بالإضراب. ولبى العاملون والموظفون في الإدارات العامة والدوائر الرسمية في البترون الدعوة إلى الإضراب وامتنعوا عن تسجيل المعاملات. وتوقفت الدروس في المدارس الرسمية وسُجل يوم دراسي عادي في المدارس الخاصة. وفي الكورة، أقفلت المدارس الرسمية والإدارات العامة إقفالا شبه كامل، وحضر الموظفون إلى مكاتبهم وإداراتهم إلا أنهم امتنعوا عن العمل حتى تحقيق مطالبهم. وأكد المكتب المركزي لقطاع التربية والتعليم في «تيار المستقبل» «تأييده القاطع للسلسلة من دون أي تعديل أو تقسيط وفق ما تم التوافق عليه وإقراره في مجلس الوزراء ورفضه جميع المحاولات الآيلة إلى تمييع هذا المطلب المحق وصولاً إلى إلغائه وإخلال الحكومة بجميع تعهداتها». ورأى مكتب المعلمين في «حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي» أنه على الحكومة التوقف عن لعبة الهروب إلى الأمام وتأجيل حل المشكلة من خلال الوعود المخدرة.