الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > البنزين يزيد 600 ليرة الأسبوع المقبل.

السائقون يرفضون «عملية السطو الأسبوعي على دخل المواطنين»
. وقطاع النقل يعتصم طوال شباط

 
كامل صالح   السفير  31-1-2013

«لن يتراجع سعر مبيع المحروقات في الأسبوع المقبل».
ويؤكد مصدر نفطي لـ«السفير» أن «اتجاه أسعار مبيع صفيحة البنزين، إضافة إلى المازوت والكاز والديزل أويل (المازوت الأخضر)، يستمر صعوداً، أقله في الأسابيع الثلاثة المقبلة».
وبينما ارتفعت مجددا الأسعار في «جدول تركيب أسعار مبيع المحروقات السائلة» الموقع من وزير الطاقة والمياه جبران باسيل أمس، بدأت ترتفع في المقابل، أصوات القطاعات النقابية احتجاجاً على الارتفاع «غير المفهوم»، و«غير المبرر»، مقارنة مع سعر برميل النفط عالمياً. وعلمت «السفير» في هذا السياق، عن ارتفاع وتيرة الاستعدادات والاتصالات أخيراً، بين صفوف نقابات قطاع النقل، لإطلاق سلسلة تحركات احتجاجية طوال شهر شباط المقبل.
ووفق الجدول الأسبوعي، ارتفعت مجددا أسعار مبيع المشتقات النفطية كافة، بينما واصل سعر مبيع قارورة الغاز تراجعه للأسبوع التاسع على التوالي. وقد زاد سعر مبيع صفيحة البنزين 2100 ليرة، في تسعة أسابيع، بعدما ارتفع سعر مبيع صفيحة 98 أوكتانا 500 ليرة، و95 أوكتانا 400 ليرة أمس.
ويؤكد المصدر النفطي لـ«السفير» أن «سعر مبيع صفيحة البنزين سيرتفع 600 ليرة الأسبوع المقبل، أما سعر مبيع المازوت (الأحمر والأخضر) والكاز، فيرجح أن يرتفع بين 400 و600 ليرة». ويقول: «صحيح ان سعر برميل النفط ارتفع عالميا، إذ يتراوح حاليا بين 113 و114 دولارا، بعدما حام لفترة طويلة حول سعر 110 دولارات للبرميل، لكن هذا لا يبرر الارتفاع المتواصل لسعر مبيع المحروقات في السوق المحلي على هذا النحو التصاعدي»، مشيرا إلى أن «الجدول الأسبوعي يبين حصة الشركات وأجرة النقل وعمولة صاحب المحطة، ونسبة الضريبة والرسوم، لكن المشكلة تكمن في ثمن البضاعة، أي في السعر المحدد للشراء، وهنا تنعدم الشفافية».

استهلاك المازوت إلى مستويات «غير طبيعية»

وفي سياق متصل، يشير إلى «استمرار الاستهلاك غير الطبيعي لمادة المازوت»، ملاحظا أن «الاستهلاك يرتفع إلى مستويات قياسية كلما اشتدت الأزمة في سوريا»، ويوضح أن «احدى الشركات كانت تستورد باخرة مازوت كل 12 أو 15 يوماً، أي 32 إلى 40 ألف طن (ما يعادل حوالي 37 مليون ليتر)، أما الآن، فتستورد باخرة كل ثلاثة أيام». ويفيد بأن «معدل استهلاك المازوت يتراوح بين 2,5 و3 ملايين ليتر يوميا، لكن ثمة أياما يرتفع فيها الاستهلاك إلى حوالي 7 ملايين ليتر، ومعظم هذه الكميات تذهب إلى سوريل عبر المعابر الشرعية».

اجتماع استثنائي للسائقين العموميين

على صعيد آخر، يعقد قطاع النقل اجتماعا استثنائيا اليوم في مقر «الاتحاد العمّالي العام» وعلى جدول أعماله، تحديد خريطة التحرك احتجاجا على ارتفاع سعر مبيع صفيحتي البنزين والمازوت، وقانون السير الجديد.
ويوضح رئيس «اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري» عبد الأمير نجدة لـ«السفير» أن «اجتماع اليوم، سيبحث في مواعيد الاعتصامات والاضرابات التي سيبدأ بها القطاع في الأيام المقبلة، مقابل امعان الحكومة في تجاهل مطالب السائقين العموميين، لا سيما تلك المتعلقة بتحديد سقف لسعر مبيع صفيحتي البنزين والمازوت، وتعديل قانون السير الجديد». ويؤكد أن «المسلسل الجهنمي لارتفاع أسعار المحروقات، يكتوي بناره السائقون والمواطنون، عبر جدول أسبوعي لا يخدم سوى مصالح مافيا المحروقات، علماً بأن سعر برميل النفط لم يرتفع منذ أكثر من ثلاثة أشهر». ويجدد رفض قطاع النقل «هذه البدعة»، مشيرا إلى «أن هذه عملية سطو أسبوعي على دخل المواطنين من خلال هذا الجدول، من دون نسيان تمادي التعديات على السائقين من لوحات مزورة وسيارات خصوصية تعمل بالأجرة».
ويؤكد أن «رئيس الحكومة واللجنة الوزارية المعنية التي اجتمعت أكثر من مرة، وعدتنا بتحديد سقف لسعر صفيحتي البنزين والمازوت، والاعفاء الجمركي، ومكافحة اللوحات المزورة، وتعديل قانون التعويضات العائلية للسائقين، لكن لم نر شيئا حتى الآن».
أما بالنسبة إلى قانون السير الجديد، فيقول نجدة: «فوجئنا بأن المطالب التي قدمناها إلى اللجنة التي شكلتها وزارة الداخلية لم تُلحظ في التعديلات على بعض بنود القانون»، موضحا أن «المطالب هي: الابقاء على الرسم السنوي لسير الشاحنات وهو 20 ليرة على الكيلو، إذ وفق القانون الجديد، يبلغ 25 ألف ليرة، ما يعني أن الشاحنة التي تحمل 10 أطنان ستدفع 250 مليون ليرة رسما سنويا، وهذا يستحيل على أي سائق تحمله». ويضيف من المطالب أيضا «تخصيص أربع نقاط أساسية لسحب رخصة السير من السائق، وهي: السرعة، عكس السير، حالة السكر، وقطع الاشارة الحمراء، إذ وفق القانون هناك 140 مادة لسحب الرخصة من أصل 253 مادة». كذلك «نطالب بالسماح للحافلات الكبيرة والمتوسطة التي ليس لها باب خلفي من العمل حتى استهلاكها، على أن تمنع الدولة عند تطبيق القانون، دخول هذه الآليات إذا لم تكن مجهّزة ببابين في بلد المنشأ».

الكاز يزيد 600 ليرة في 3 أسابيع

وعودة إلى جدول تركيب الأسعار، واصل سعر مبيع مادتي الكاز والمازوت ارتفاعهما للأسبوع الثالث على التوالي؛ فزاد الأول 600 ليرة، بعدما ارتفع 200 ليرة، والثاني 800 ليرة بعدما زاد 300 ليرة.
وللأسبوع الرابع على التوالي، ارتفع سعر مبيع الديزل أويل (المازوت الأخضر)، ليبلغ 700 ليرة بعدما زاد 200 ليرة. وفي الفترة نفسها، ارتفع سعر مبيع الفيول أويل 36 دولارا، بعدما ارتفع 10 دولارات، والفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) 44 دولارا، بعدما ارتفع 18 دولار.
في المقابل، تراجع سعر مبيع قارورة الغاز مجددا أمس، ليبلغ في تسعة أسابيع 2600 ليرة لزنة 10 كلغ، بعدما تراجع 100 ليرة، و3300 ليرة لزنة 12,5 كلغ، بعدما تراجع 200 ليرة في جدول تركيب الأسعار الأسبوعي.
وأصبحت أسعار المحروقات الإجمالية شاملة الضريبة، كالآتي: بنزين 98 أوكتان 35200 ليرة، و95 أوكتان 34500 ليرة، الكاز 29300 ليرة، مازوت (غاز أويل) 27100 ليرة، قارورة الغاز (تسليم المستهلك) 10 كلغ 18400 ليرة، و12,5 كلغ 22400 ليرة، الديزل أويل (للمركبات الآلية) 27100 ليرة، الفيول أويل (تسليم المستودعات من دون الضريبة على القيمة المضافة) 663 دولارا، الفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) 703 دولارات.
كامل صالح
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net