اخبار متفرقة > الصفيحة تلامس 38 ألف ليرة والغاز يزيد للأسبوع الرابع
استهلاك المازوت يرتفع 27% والبنزين يتراجع 10% في 2012
كامل صالح السفير 28-2-2013
زادت مجدداً أمس، أسعار مبيع المشتقات النفطية كافة، كما واصل سعر مبيع قارورة الغاز الارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي. وفيما تؤكد مصادر نفطية عبر «السفير» أن «أسعار مبيع المحروقات لن تتراجع أقلّه في الأسبوع المقبل»، ترجح أن «تبدأ الأسعار بالتراجع في الأسابيع المقبلة، في حال استمر تراجع سعر مبيع برميل النفط والمشتقات النفطية عالميا، لاسيما أنه يحوم حالياً، حول سعر 113 دولارا للبرميل، هبوطا من 119 دولاراً». ووقّع وزير الطاقة والمياه جبران باسيل «جدول تركيب أسعار مبيع المحروقات السائلة» أمس، الذي لحظ زيادة على سعر مبيع صفيحة البنزين 4700 ليرة، في 13 أسبوعاً، بعدما ارتفع سعر مبيع صفيحتي 98 أوكتان و95 أوكتان 500 ليرة لكل منهما. وفي سياق متصل، يوضح رئيس «تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان» بهيج أبو حمزة لـ«السفير» أن «معدل استهلاك مادة البنزين انخفض حوالي 10 في المئة في العام 2012 مقارنة مع العام 2011، إذ بلغ الاستهلاك حوالي مليون و400 ألف طن في 2012، مقابل مليون و550 ألف طن في 2011»، مشيراً إلى أنه «من الأسباب الرئيسة لهذا التراجع، هو التراجع الملحوظ في توافد المغتربين اللبنانيين، والسياح في العام الماضي». علماً أن العام 2012 انتهى بتراجع عدد السيّاح بنسبة 17,47 في المئة مقارنة مع العام 2011 الذي شهد بدوره تراجعاً عن العام 2010 أيضاً.
النشاط السياحي.. وإيقاف التهريب
ويلحظ أبو حمزة أن «ضعف النشاط السياحي، يمكن ترجمته بالهبوط المستمر في أعداد السياح القادمين إلى لبنان جوّاً، الذي يؤدي تلقائياً، إلى تراجع في حركة السيارات السياحية، والانعدام شبه التام لحركة العبور برّا، إذ كان معدل استهلاك كل سيارة عابرة، حوالي نصف صفيحة يومياً». في المقابل، يؤكد أبو حمزة أن معدل استهلاك المازوت ارتفع حوالي 27 في المئة في العام 2012 مقارنة مع العام 2011، لافتاً الانتباه إلى أن الاستهلاك من دون قطاع الكهرباء، بلغ حوالي مليون و650 ألف طن في العام 2012، مقابل حوالي مليون و300 ألف طن في العام 2011». أما المعدل الطبيعي للاستهلاك المحلي سابقاً، فكان حوالي مليون و200 ألف طن سنويا. ومن الأسباب الرئيسة لزيادة استهلاك المازوت، هو توقف تهريب المادة من سوريا إلى لبنان، إذ كان يدخل إلى السوق المحلي حوالي مليون إلى مليون ونصف المليون ليتر يومياً، فضلا عن ذلك، هناك عمليات تهريب معاكسة عبر الحدود، وهو عكس الاتجاه السائد تاريخيا. ومن دون نسيان زيادة التقنين الكهربائي التي ارتفعت إلى مستويات غير معهودة سابقا، ما دفع إلى زيادة استهلاك المولدات الخاصة. علماً أن الاحصاءات الرسمية حول التبادل التجاري بين لبنان وسوريا تلحظ أن قيمة صادرات المشتقات النفطية ارتفعت من 144 ألف دولار في العام 2011 (266 طنا) إلى 61 مليونا و200 ألف دولار (58182 طنا) في العام الماضي، أي زادت حوالي 425 ضعفاً (ما نسبته 42380,55 في المئة).
الكاز زاد 2000 والمازوت 1900
وواصل سعر مبيع مادتي الكاز والمازوت ارتفاعهما للأسبوع السابع على التوالي؛ فزاد الأول 2000 ليرة، بعدما ارتفع 100 ليرة، وزاد الثاني 1900 ليرة، بعدما زاد 100 ليرة أيضاً. وللأسبوع الثامن على التوالي، ارتفع سعر مبيع الديزل أويل (المازوت الأخضر)، ليبلغ 1800 ليرة، بعدما ارتفع سعر المبيع للمستهلك 100 ليرة وفق الجدول. وفي الفترة نفسها، ارتفع سعر مبيع الفيول أويل 60 دولاراً، بعدما ارتفع 4 دولارات، والفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) 79 دولاراً، بعدما ارتفع 2 دولار. كذلك، ارتفع سعر مبيع قارورة الغاز للأسبوع الرابع، في جدول تركيب الأسعار الأسبوعي الجديد، فزاد سعر مبيع قارورة زنة 10 كلغ 1000 ليرة بعدما ارتفع 200 ليرة، وزنة 12,5 كلغ 1200 ليرة بعدما زاد 200 ليرة أيضاً. وأصبحت أسعار المحروقات الإجمالية شاملة الضريبة، كالآتي: بنزين 98 أوكتان 37800 ليرة، و95 أوكتان 37100 ليرة، الكاز 30700 ليرة، مازوت (غاز أويل) 28200 ليرة، قارورة الغاز (تسليم المستهلك) 10 كلغ 19400 ليرة، و12,5 كلغ 23600 ليرة، الديزل أويل (للمركبات الآلية) 28200 ليرة، الفيول أويل (تسليم المستودعات من دون الضريبة على القيمة المضافة) 687 دولاراً، الفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) 738 دولاراً. كامل صالح