الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > جريصاتي: لا عمل لائقاً من دون حماية اجتماعية


ورشة "عمل الاطفال والعمل الجبري في التشريع"


الوفاء : 28-2-2013

 رعى وزير العمل سليم جريصاتي اليوم ورشة عمل وطنية حول "عمل الاطفال والعمل الجبري في التشريع الوطني" نظمتها منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وزارة العمل في مقرّ المجلس الاقتصادي – الاجتماعي، وحضر جلسة الافتتاح ممثلة وزير العدل القاضية ريتا غنطوس، النائب غسان مخيبر، ممثل قائد الجيش العميد الركن نعيم زيادة، ممثل المدير العام للأمن العام المقدّم كميل نعوم، المدير العام للمؤسسة الوطنية للاستخدام جان أبي فاضل، اضافة الى ممثلين عن الاتحاد العمالي العام ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات اهلية ومهتمين.

أدار الورشة مستشار وزير العمل زياد الصايغ، وكانت الكلمة الاولى لممثل رئيس جمعية الصناعيين نعمة افرام الأمين العام للجمعية احمد حسين الذي ثمّن المشاريع التي ساهمت منظمة العمل الدولية في تحقيقها بالتعاون مع جمعية الصناعيين، وقال: ساهمنا في نشر الوعي حول مكافحة عمل الاطفال في لبنان، وسجل هذا المشروع اثراً ايجابياً في مجتمعنا لا سيما في ميدان العمل. والاسباب التي تدفع بالأطفال الى سوق العمل كثيرة ومتعددة وعلى رأسها الفقر والحروب والجهل والتفكك الاسري، واخطر ما نشاهده هو زجّ الاطفال في الصراعات العنيفة الدامية حيث بتنا نرى اطفالاً يحملون السلاح تباهياً وقتالاً.

ورأى ان "محاربة هذه الآفة هي مسؤولية الجميع، حكومة ومنظمات دولية ومجتمع أهلي والمؤسسات الخاصة، كل في موقعه وصولاً الى مجتمع سليم وعادل لا كمجتمع "الصبي الأعرج" لدى توفيق عواد.

حميدي صقر: ثم تحدث الحاج سعد الدين حميدي صقر باسم رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي روجيه نسناس الذي اعتذر عن الحضور لأسباب صحية، وتمنى صقر لو ان "المجلس الاقتصادي الاجتماعي يعاود أداء مهماته لمشاركتكم ورشة العمل هذه، وسبق أن تطرقنا الى قضايا الاطفال من خلال اللجان او عبر انعقاد العديد من ورشات العمل والحلقات الدراسية، مشدداً على ان "معالجة موضوع عمل الاطفال والعمل الجبري انما هي جزء من معالجة المسألة الاقتصادية الاجتماعي الشاملة"، داعياً الى "إرساء استقرار اقتصادي اجتماعي وتعميم مناخ انمائي شامل لتحصين التشريعات والتزام تطبيقها".

وقال: بات المجلس حاجة وضرورة، لانه انطلاقا من كونه ملتقى قوى الانتاج والمجتمع الاهلي والدولة هو المؤسسة القادرة على الاسهام في نقل الملفات من الشارع الى طاولة الحوار واقتراح المعالجات وفي جعل مشروع الدولة الإنقاذي مشروع الوطن كله. وآمل في الخروج بتوصيات محددة تكون أساس في خطة العمل اللائق والاضاءة على اصل المشكلة والظاهرة وليس على نتائجها فقط.

هاغمن: بعد ذلك تحدث نائب المدير الاقليمي لمنظمة العمل الدولية فرانك هاغمن الذي شكر لوزير العمل رعايته هذه الورشة، آملاً في "الوصول الى خلاصات تحقق المواءمة بين المعايير الدولية وقانون العمل اللبناني الذي يوجد فيه بعض القصور حول عمالة الاطفال والعمل الجبري". ودعا الى "اتخاذ التدابير المناسبة لمكافحة عمل الاطفال بالاستناد الى أسس قانونية صلبة"، معتبراً ان "القوانين الحالية لا تتوافق بعد مع المعايير الدولية".

جريصاتي: والقى جريصاتي كلمة مما جاء فيها: "نلتقي اليوم في رحاب المجلس الاقتصادي – الاجتماعي، الذي آمل أن يستعيد دوره وحيويّته قريبا بعد طول انحسار، على تحديث التشريعات اللبنانية المعنية بعمل الأطفال والعمل الجبري بما يوائم والمعاهدات والاتفاقات الدولية. كلنا يعلم أننا نحتاج أن نطوّر قانون العمل، لكن الأهم الفلسفة التي تكمن وراء هذا التطوير بما يعني الاستثمار في مقوّمات العمل اللائق، كما استنهاض العمل النقابي وتفعيل أطر التفتيش والتأكيد على مبدأ الوساطة النزيهة الواجب أن تمارسها وزارة العمل، مروراً بتحديث سياسات الحماية الاجتماعية. وهنا بيت القصيد، إذ لا عمل لائقاً من دون حماية اجتماعية. من هنا كان تأكيدنا وسيرنا في هدي مبادئ ذات معايير دولية لنظام التقاعد والحماية الاجتماعية، واقتناعنا بأن لا فاعلية للنصوص التشريعية إن لم تواكبها إجراءات إدارية وتدابير احترازية بما يؤمّن حقوق العمال وأصحاب العمل على حدّ سواء، لا سيما أن النمو الاقتصادي يبقى أساساً في مكافحة البطالة، وأن استمرارية العمل في ظروف كريمة تضمنها استراتيجيات قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى وغير مرتجلة.

تشكل مكافحة العمل الجبري كما إنهاء جريمة حمل الاطفال على أسوأ أشكال العمل، هماً أساسياً لي على المستوى التشريعي. لذلك، آمل أن تخرج ورشة العمل هذه باقتراحات عملانية محدّدة ومستلهمة المعايير الدولية، على أن تترجم هذه الاقتراحات في تدابير سريعة أتعهّد باتخاذها بغية حماية مفهوم العمل اللائق وتعزيزه وصون كرامة العامل وأصحاب العمل على حدّ سواء. نعم نحتاج الى ثورة تشريعية، والأهم أن نقوم بها معاً بحكمة وفي شراكة في المسؤولية، خدمة لإنسان لبنان، طفله وحدثه وشبيبه وشيبه.

ثم فتح باب المناقشات على ان تستمر الورشة الى الغد.
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net