اخبار متفرقة > 5 نيسان اعتصام لموظفي المصارف أمام مبنى «الجمعية»
«الاتحاد»: محاولة أخيرة لجريصاتي لتعديل العقد الجماعي
عدنان حمدان السفير 18-3-2013
الخامس من نيسان المقبل يعتبره المجلس التنفيذي لنقابة موظفي المصارف، يوماً مشهوداً، بالنسبة لموظفي المصارف. فقد دعا المجلس الموظفين في لبنان إلى «المشاركة الكثيفة في الاعتصام الذي سيُقام نهار الجمعة في 5 نيسان 2013، امام جمعية مصارف لبنان في وسط بيروت، ابتداءً من الـساعة الرابعة بعد الظـهر، ويؤكد أن الحـراك المطـلبي قد بدأ ولا عودة إلى الوراء بعد الآن قبل التوصل إلى توقيع عقد عمل جماعي جديد مع جمعية المصارف بدءاً بالاعتصامات والتظـاهرات وصـولاً إلى الإضراب المفتوح، حيث سيعلن عن طبيعة التحركات اللاحقة وزمانها ومكانها في بيانات ومؤتمرات صحافية يُعلن عنها في حينها». علمت «السفير» أن اتحاد موظفي المصارف تقدّم بكتاب الى وزير العمل سليم جريصاتي لإعلان نتائج الوساطة بين الاتحاد وجمعية المصارف حول تجديد عقد العـمل الجـماعي، وقد عقد اجتماع أبدت خلالـه الوزارة رغبـتها في الافساح في المجال للحوار وعدم نسف المفاوضات. وأصر جريصاتي على ان تبقى العلاقة من خلال عقد العـمل الجـماعي، انـطلاقا من ذلك سيتابع الوزير مسعاه من خلال محاولة أخيرة منه للوصول الى قواسـم مشـتركة، تـترجـم باقتراحـات تقـرب وجـهات النظر في ما خص البنود المختلف عليها مع الجمعية، وسيرفع المقترحات الى الجمعية». ومن وجهة نظر اتحاد موظفي المصارف يؤكد الاتحاد أنه اذا كانت التعديلات ايجابية فسيقابلها بالمثل، ويمشي بها، واذا كانت سلبية نحن حددنا تحركنا ومشينا به وتوافقنا على التحرك، ونزلنا الى الارض ولن نتوقف. وعندما يعلن الوزير فشل الوساطة سنحضر للإضراب بعد سلسلة الاعتصامات وأبدى المجلس التنفيذي لنقابة موظفي المصارف في لبنان أسفه على «إعلان فشل كافة المفاوضات والمساعي لتجديد عقد العمل الجماعي بين اتحاد نقابات موظفي المصارف وجمعية المصارف والتي أعطي لها أكثر بكثير من الوقت المطلوب ضناً منه على سلامة واستقرار القطاع المصرفي حيث لم تتم قراءة صحيحة لمواقفنا الحوارية والمتمهلة من قبل الفريق الآخر» . واعتبر المجـلس التـنفيذي أن «كل الطـروحـات والمداولات والاقتراحـات الـتي تمـت مباشرة أو عـبر وساطـات أصـبحت وراءنا ومن الماضـي، وان ما كان معـقولاً في أوائل العام 2011 لم يعد مقـبولاً في مطلع العام 2013 ، وهنا يؤكد المجلس التنـفيذي بأنه من الصعب جداً أن يتذاكى البعـض ويعتبر انه حقق انتصاراً في ربح سنـتين وحـرق دورة كاملة لتجديد عقد عمل ثانٍ ليختصرها بعقد واحد من دون أخذ معدلات التضخم المستحدثة وتأثيرها على القوة الشرائية والأوضاع الاجتماعية كافة بعين الاعتبار» . ودعا المجـلس التنفـيذي «بعـض الإدارات إلى الالتزام بتنفيذ مضمون كافة بنود عقد العمل الجماعي المنتهية مدته للعام 2008 ـ 2009 ، ويعتبر أن هذا الأخير لا يزال قائماً بمفاعيله كافة في ظل وساطـة وزارة العمل، وهنا يطالب تلك الإدارات غـير الملـتزمة ، بدفع الزيادة الإدارية أي الـ3% إلى موظـفيها، كما واعتماد الدوام الرسـمي المحدد في العـقد أي من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعـة عشر بعد الظـهر، وان أي خـرق لهذا الـدوام دون دفع البدل عن الساعات الإضافية سيضطرنا إلى الإعلان عن تلك المصارف وتسميتها وملاحقتها قضائياً في هذه المخالفة والمخالفات كافة التي لا تحترم تطبيق الأنظمة والقوانين» .