اخبار متفرقة > مؤشر «السفير» للمواد الغذائية والمشتقات النفطية في شباط
المحروقات تستمر بالارتفاع والحبوب والسمون تزيد بين 6 و14%
عدنان حمدان السفير 3-4-2013
تراوحت اسعارمختلف السلع الغذائية بين ارتفاع وانخفاض وفقا لهامش الربح الذي يقرره صاحب المحل، ووفقا لقاعدة العرض والطلب التي يخضع لها سوق الاستهلاك خصوصا بعض المواد الغذائية كالحبوب والخضار. وبقيت مستقرة بعض الاسعار التي تشهد تنافسا بين التجار في ما بين كانون الثاني وشباط الماضيين . ويسجل رصد «السفير» للاسعار في اكثر من منطقة، وخصوصا في «السوبرماركت»، والمحال الكبيرة فرقا ليس قليلاً في سعر السلعة الواحدة يتجاوز في بعض الاحيان الى اكثر من الف ليرة. وينخفض هذا الهامش اذا كانت بين اسعار السلع في منطقة شعبـية ذات كثافة سكانية وتعدد المحال التجارية، وغياب عربات الخضار عن الشوارع في العـديد من المناطق، اذ ان الاسعار في المحلات التجارية تخضع لاحتساب بدلات الايجار واسعار بدل الطاقة من المولدات الكهربائية، وبدل النقل المرتفع وغيرها من المصاريف المتفرقة. ارتفاع اسعار بعض المواد الاستهلاكية كالزيوت، بعد استقرار طويل، يعزوه بعض تجار الجملة الى ازدياد طلب السوريين النازحين على المواد الغذائية، من جهة، مثل السكر والارز والحمص، وغيرها من الحبوب، وبعض التجار يعيدون ارتفاع الطلب على المواد الغذائية الى الكميات الكبيرة التي تطلبها بعض الجمعيات والأحزاب السياسية والهيئات المدنية لتقديمها كمساعدات للسوريين، ما يخفض الكميات الموجودة في المخازن، الامر الذي يدفع بعض تجار نصف الجملة الى رفع اسعارهم، او تخفيضها قليلا، وبنسب بسيطة جدا، مراعاة لصاحب الكمية. وفيما يؤكد نائب رئيس «البنك الدولي لشؤون الحدّ من الفقر والإدارة الاقتصادية» أوتافيانو كانوتو أنّ «أسعار الغذاء العالمية تواصل تراجعها منذ ستة أشهر، إلاّ أنّها ما زالت مرتفعة وقريبة من أعلى مستوياتها». ولاحظ أن «أسعار الغذاء العالمية استمرت في التراجع بين تشرين الأوّل 2012 وشباط 2013 وفق تقرير «مراقبة الغـذاء» الصادر عن البنك الدولي وهو اتجـاه لوحظ منذ بلغت الأسعار أعلى مستوى لها على الإطلاق في آب 2012»، لم ينعكس ذلك على اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في لبنان، بل تواصل الاسعار ارتفاعها في ظل غياب الرقابة الرسمية، ووقف وزارة الاقتصاد اصدار مؤشر اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ليتبين للمواطن مستوى الربح المحقق للتجار. واستقر سعر ربطة الخبز في السوق الاستهلاكية، بعدما استجابت وزارة الاقتصاد لطلب اصحاب الافران وزادت كميات الطحين من 18 ألف طن طحينا الى 20 الفا مدعومة من جيب المستهلك. علما ان مجلس الوزراء كان قرر تشكيل لجنة للبحث برفع الدعم عن الطحين في اخر شباط الماضي، لكن هذا الامر تأجل الى أخر نيسان للبت بالموضوع. هذا في حين يقدر العاملون في قطاع انتاج الرغيف ان يرتفع سعر طن الطحين الى ما بين 750 و800 الف ليرة للطن الواحد، مما يشي بزيادة سعر ربطة الخبز او السطو على عدد الارغفة فيها كما جرى سابقاً، هذا في وقت تروج فيه بعض «السوبر ماركت» لبيع ربطة الخبز بأقل من الف و500 ليرة، ما يدحض ادعاءات بعض اصحاب الافران بالخسارة. وما يدعو الى التساؤل عن الاسعار التي تقدمها الافران لاصحاب «السوبرماركت». وعلى الرغم من وفرة الخضار والفاكهة في لبنان في الوقت الراهن، والتخمة التي يشهدها السوق الاستهلاكية، بسبب انقطاع التصدير البري عبر سوريا الى بعض دول الخليج، وخوف المصدرين من تلف بضائعهم عند اقفال خط التواصل مع الخارج، واحتجاز الشاحنات المبردة في بعض النقاط الساخنة في سوريا، جراء الوضع الامني، كل ذلك لم يؤد الى انخفاض ملموس في اسعار الفاكهة والخضار. كما ان قرار وزيرالزراعة السماح باستيراد البطاطا بشروط مسبقة من اجل سد حاجة السوق الاستهلاكي بعد موسم البطاطا اللبنانية التشرينية، برغم كل ذلك لم تشهد اسعار البطاطا أي انخفاض.
اللحوم
لم تشهد اسعار اللحوم أي تغيير ارتفاعا او هبوطا، بل حافظت اللحوم في شباط على الاسعار السابقة، وقد تعود الى الارتفاع بعدما انهى المسيحيون الذين يتبعون التقويم الشرقي فترة الصوم، حيث يتوقف معظمهم عن تناول اللحوم. وقد بقيت اسعار لحم البقر على حالها عند 20 الف ليرة للكيلو، ولحم الغنم عند 25 الف ليرة للكيلو الواحد.
الالبان والاجبان
بالنسبة الى الالبان والاجبان والبيض، فقد استقرت اسعار البيض الاحمر على 9000 ليرة للكرتونة، فيما انخفض سعر كيلو اللبنة البلدية من 8000 ليرة الى 7500 ليرة، أي بمقدار 500 ليرة وما نسبته 6,25 في المئة. جبنة حلوم ارتفع سعر الكيلو من 8000 ليرة الى 8500 ليرة، أي 500 ليرة وما نسبته 6,25 في المئة. جبنة بلدية انخفض سعر الكيلو منها الى 7000 ليرة من 8500 ليرة وما نسبته 6,66 المئة. واستقر سعر القشقوان على 17500 ليرة، وزبدة اللورباك عل 2750 ليرة (200 غ) وزبدة سميدس على 2500 ليرة.
الزيوت والسمون والحبوب
اما اسعار الزيوت فقد تطورت اسعارها بين شهري كانون الثاني وشباط 2013، كما يأتي: زيت مازولا (2 ليتر) ارتفع من 6750 الى 7000 ليرة، أي 250 ليرة، وما نسبته 3,7 في المئة، زيت عافية (3,5 ليترات) حافظ على سعر 17500 ليرة، زيت سليم (2,5 ليتر) كذلك استقر سعره 8000 ليرة، وارتفعت اسعار سمنة هانم من 4725 الى 5000 ليرة، أي 250 ليرة وما نسبته 5,29 في المئة. سيلفر فيجيتال (كيلو) من 6000 الى 6500 ليرة، أي بزيادة 500 ليرة وما نسبته 8,3 في المئة. فيما ارتفعت اسعار الارز الايطالي من 2350 ليرة الى 2500 ليرة أي 150 ليرة وما نسبته 6,38 في المئة، الارز المصري من 1750 الى 2000 ليرة ، أي 250 ليرة وما نسبته 14,28 في المئة. ارز اميركي استقرت اسعاره على 2000 ليرة. تراجع سعر العدس من 3500 الى 3000 ليرة اي 500 ليرة وما نسبته 14,28 في المئة. حمص فحلي حافظ على سعر 5100 ليرة، ارتفع سعر كيلو السكر من 1500 ليرة الى 1750 لبيرة أي بارتفاع 250 ليرة وما نسبته 16,6 في المئة والملح استقر على 500 ليرة. شاي الحصان تراجع من 6875 ليرة الى 6000 أي بقيمة 875 ليرة وما نسبته 12 في المئة. بن نجار(200 غ)استقر على سعر 3860 ليرة. طحينة ارتفع الكيلو من 6250 الى 8000 ليرة، أي 1750 ليرة وما نسبته 28 في المئة، ويعيد بعض التجار هذا الارتفاع الى توقف استيراد السمسم السوري.
الخضار والفواكه
استقرت اسعار معظم الخضار والفواكه في ما بين شهري كانون الثاني وشباط الماضيين باستثناء البندورة التي ارتفع سعر الكيلو منها من 1250 الى الفي ليرة وما نسبته 60 في المئة. وكانت اسعار بعضها كما يلي: الخيار 1500 ليرة، بصل اخضر 3 الاف ليرة، حامض 1000 ليرة، بطاطا 1500 ليرة، موز 1500 ليرة، برتقال 2000 ليرة، والخسة الفي ليرة.
المحروقات
اما اسعار المحروقات ارتفعت كلها، خلال الشهرين المذكورين، وبنسب متفاوتة. ارتفع سعر قارورة الغاز زنة 12,5 كلغ من 22400 ليرة في كانون الثاني الى 23600 ليرة في شباط أي بارتفاع بلغ 1200 ليرة وما نسبته 5,35 في المئة، وقد سجلت اسعار المحروقات الاسعار الاتية: بنزين 95 اوكتان، ارتفع سعر الصفيحة من 34500 ليرة الى 37100 بارتفاع 2600 ليرة وما نسبته 7,53 في المئة، بنزين 98 اوكتان، من 35200 ليرة الى 37800 بارتفاع 2600 ليرة وما نسبته 7,38 في المئة، مازوت من 27100 الى 28200 ليرة أي بارتفاع 1100 ليرة وما نسبته 4 في المئة. كاز من 29300 ليرة الى 30700 ليرة أي بارتفاع 1400 ليرة وما نسبته 4,77 في المئة.