اخبار متفرقة > موظفو المصارف يعتصمون أمام مقر «الجمعية»
الخطوات اللاحقة قد تسيء إلى سمعة القطاع
المعتصمون: الاعتصامات اللاحقة خلال الدوام
الوفاء : 6-4-2013
صعَد موظفو المصارف من تحركهم في خطوة ضاغطة على «جمعية المصارف» للاستعجال في الموافقة على تعديل العقد الجماعي، فنفذوا اعتصاما دعت اليه نقابة موظفي المصارف في بيروت بعد ظهر امس، امام مقر جمعية مصارف لبنان - الصيفي، وسط حشد من العاملين في القطاع المصرفي تقدمهم رئيس اتحاد نقابات الموظفين في لبنان جورج حاج، رئيس نقابة موظفي المصارف في لبنان اسد خوري، رئيسة نقابة موظفي المصارف في الشمال مها مقدم، رئيس نقابة موظفي المصارف في الجنوب مصطفى ارقه دان ورئيس نقابة موظفي المصارف في البقاع يوسف كلاس واعضاء مجالس هذه النقابات. تحدث خوري عن الفترة الطويلة للتفاوض والوساطات والمداخلات بحيث جاءت «النتيجة لا حياة لمن تنادي. تصرفنا بدرجة عالية من المسؤولية وكنا ام الصبي ولا نزال، فقوبلنا باللامبالاة والاستهتار، عملنا على تدوير الزوايا وملاقاة الفريق الآخر على منتصف الطريق فووجهنا بالتصلب والتعنت». وبعدما عرض خوري لمسار المفاوضات ووساطة وزارة العمل ودخول مصرف لبنان على الخط لتقريب وجهات النظر، مؤكدا على المطالب، قال: «لقد مدت اليد إلى جيوبنا. واعلن اليوم: نحن بتحركنا هذا حاولنا العمل على اظهار حقنا وطاقتنا وامكاناتنا دون التأثير على انتاجية وربحية مؤسساتنا فاذا تدارك المعنيون الامر انقذنا واياهم القطاع المصرفي والا فستشهد الساحة المصرفية تحركات نوعية من اعتصامات وتظاهرات وصولا الى اعلان الاضراب المفتوح». ثم تحدث جورج حاج الذي قال: «نحن هنا لدينا مطالب محقة واعتصامنا هو الرد الطبيعي على سياسة التجاهل والتغاضي والاستخفاف والتهميش. نحن هنا لنجاهر للقاصي والداني بأن عقد العمل الجماعي باق باق باق». أضاف: «حاليا اعتصامات، وقريبا تظاهرات في شوارع بيروت والمحافظات، ولاحقا فور تبلغنا فشل وساطة وزارة العمل اعلان الاضراب العام في القطاع المصرفي. وإذ دعا «الطرف الاخر الى احترام كل القوانين اللبنانية التي تنظم العلاقة بين طرفي الانتاج في القطاع المصرفي»، ناشد «مجلس ادارة جمعية مصارف لبنان الموافقة على احالة موضوع الزيادة على هيئة الاستشارات في وزارة العدل والالتزام بقرارها لانهاء هذه النقطة الخلافية». ورأى حاج ان «استمرار التغاضي عن ايجاد حلول منطقية ترضيـنا لن ينهي النزاع، FG ـسيعرض القطاع المصرفي الى حال من الفوضى من جراء اعتصامات ومظاهرات هي اليوم بعد الدوام، لكن قد تنفذ لاحقا في أثناء الدوام، وقد يتبعها اضراب او اضرابات متفرقة قد تسيء الى سمعة القطاع المصرفي اللبناني في وطن بأمس الحاجة الى استقرار في شتى المجالات وبالاخص في المجال الاقتصادي الاجتماعي». وتحدث رئيس «هيئة التنسيق النقابية» حنا غريب فقال: «إن كرامة الموظف اينما كان في القطاع العام او الخاص او القطاع المصرفي هي عزيزة علينا جميعا. ونحن مع النضال حتى نيل حقوق الطبقة العاملة كاملة ولا مس بالمكتسب منها بل الحفاظ عليها». ثم تعاقب على الكلام كل من امين عام «جبهة التحرير العمالي» عصمت عبد الصمد ورئيس «الاتحاد الوطني لنقابات العمال» كاسترو عبد الله اللذين أيدا تحرك اتحاد موظفي المصارف»