اخبار متفرقة > البنزين إلى استقرار بعد هبوطه 700 ليرة
عودة تهريب المازوت من سوريا إلى لبنان
كامل صالح السفير 26-4-2013
تراجعت أمس، أسعار مبيع المحروقات كافة للأسبوع الثامن على التوالي، ويوضح رئيس «تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان» بهيج أبو حمزة لـ«السفير» أن «اتجاه معدل هبوط أسعار مبيع المحروقات، لا سيما مادة البنزين، وصل إلى حدّه الأقصى محلياً»، مشيراً إلى أن هبوط سعر مبيع صفيحة البنزين أمس، 700 ليرة، هو انعكاس لمعدل تراجع الأسعار على مدى الأسابيع الأربعة السابقة». ويتوقع أبو حمزة أن «تشهد أسعار المحروقات استقرارا في الفترة المقبلة، لكن هذا لا يمنع من هبوط سعر مبيع صفيحة البنزين قليلا بين 100 و300 ليرة، أو ارتفاعه وفق هذا المعدل، بحسب اتجاه سعر برميل النفط عالميا». أما عن اتجاه سعر مبيع المازوت، فيفيد بأن «المازوت لم يتأثر أساساً، كما تأثر البنزين». لكن يكشف أبو حمزة أن «معدل الاستهلاك المحلي للمشتقات النفطية تراجع في الأيام الماضية»، مشيرا إلى أن السبب «عودة التهريب من سوريا»، لكنه يؤكد في الوقت نفسه، أن «الأسباب الحقيقية لا تزال غير مفهومة حتى الآن». وكان معدل الاستهلاك المحلي قد زاد نتيجة توقف الترهيب، إذ كان يدخل من سوريا إلى لبنان يومياً (أي قبل تفاقم الوضع الأمني في سوريا) حوالي مليون ونصف المليون ليتر يوميا. وعلى الرغم من ذلك، يوضح أبو حمزة أن معدل الاستهلاك المحلي لمادة البنزين، لم يزل يتراوح بين مليون و400 ألف طن، ومليون و500 ألف طن سنوياً، أما استهلاك المازوت الأخضر والأحمر (من دون احتساب استهلاك مؤسسة كهرباء لبنان) حوالي مليون و100 ألف طن سنويا، بمعدل 90 ألف طن شهريا، ويرتفع هذا المعدل في فصل الشتاء حوالي 21 في المئة». ويحوم خام برنت قرب 100 دولار للبرميل، والخام الأمريكي قرب 90 دولارا حالياً. وكان سعر مبيع برميل برنت قد انخفض أكثر من عشرة في المئة من نحو 111 دولارا في أوائل نيسان الجاري، «نتيجة بواعث قلق تجاه النمو العالمي». وتشير وكالة «رويترز» إلى أن «الانخفاض أطلق «تكهنات بأن منظمة أوبك، ربما تعيد النظر في الامدادات في اجتماعها في 31 أيار برغم أن ليبيا قالت إنها تسعى لزيادة حصتها الإنتاجية في المنظمة»، مضيفة ان «المخاوف حول الامدادات بفعل العنف في دول منتجة للنفط، ساهمت في تقليص هبوط الأسعار». ووفق «جدول تركيب أسعار مبيع المحروقات السائلة» الموقع من وزير الطاقة والمياه جبران باسيل أمس، تراجع سعر مبيع صفيحة البنزين (98 أوكتانا) 4000 ليرة في ثمانية أسابيع بعدما تراجع 700 ليرة، و(95 أوكتانا) 3900 ليرة، بعدما تراجع 600 ليرة. كما تراجع الكاز 3700 ليرة في الفترة نفسها، بعدما تراجع 400 ليرة، والمازوت 2800 ليرة، بعدما تراجع 400 ليرة أيضاً، والديزل أويل (المازوت الأخضر) 3000 ليرة، بعدما تراجع 500 ليرة. وفي السياق نفسه، تراجع في ثمانية أسابيع، الفيول أويل 46 دولارا، بعدما تراجع 8 دولارات، والفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) 82 دولارا، بعدما تراجع 9 دولارات. كذلك، تراجع سعر مبيع قارورة الغاز في ثمانية أسابيع، 2900 ليرة لزنة 10 كلغ، بعدما تراجع 600 ليرة، و3500 ليرة لزنة 12,5 كلغ، بعدما تراجع 800 ليرة، في جدول تركيب الأسعار الأسبوعي. وأصبحت أسعار المحروقات الإجمالية شاملة الضريبة، كالآتي: بنزين 98 أوكتانا 33800 ليرة، و95 أوكتانا 33200 ليرة، الكاز 27000 ليرة، مازوت (غاز أويل) 25400 ليرة، قارورة الغاز (تسليم المستهلك) 10 كلغ 16500 ليرة، و12,5 كلغ 20100 ليرة، الديزل أويل (للمركبات الآلية) 25200 ليرة، الفيول أويل (تسليم المستودعات من دون الضريبة على القيمة المضافة) 641 دولارا، الفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) 656 دولارا. كامل صالح
