الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > غصن تعليقاً على اجتماع البيال: الوضع يستدعي أكثر من المواقف

الوفاء :
الجمعة,21 حزيران 2013


 

بعد عقد مؤتمرها الموسع في البيال خلال الشهر الجاري، وإطلاق صرختها التحذيرية، عادت الهيئات الاقتصادية لتبحث وضع خطط من شأنها ترتيب أولويات التحرّك الذي تعتزم القيام به.
مصادر في الهيئات لفتت إلى أنه «لم يكن في مقدور أركانها اتخاذ قرارات أكبر من تلك الواردة في بيانها الأخير، لأن ما يحصل في لبنان أكبر منهم ويتخطى إمكاناتهم، كما أن لا أحد يسمع صوتهم ويصغي إلى تحذيرهم، وإذا قرروا الإضراب أو ما شابه، فيلحقون الضرر بأنفسهم ومصلحة اقتصاد البلد».
ونفت أن يكون الاجتماع الأخير قد تطرق إلى إعداد مذكرة مطلبية لرفعها إلى المسؤولين، وكشفت عن اقتراحات طُرحت «تقضي بزيارة وفد الهيئات رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة المستقيلة، والقيام بجولة في الخليج، وأفكار أخرى عديدة مختلفة، لكن كلها غير مناسبة في الوقت الراهن».
غصن
وفي أول تعليق له على لقاء الـ «بيال» بعد عودته من الخارج، سأل رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، في حديث له، عن الهدف من تحرّك الهيئات، وقال: «هل هي قادرة في ظل غياب الدولة وفقدان تأثيرها وفاعليتها، على منع تهديد مدينة وزعزعة استقرارها الاجتماعي والمعيشي والأمني، كما حصل مؤخراً في صيدا؟».
واعتبر أن «الصرخة يجب أن تنطلق من التلويح بوسيلة ضغط حقيقية - وهنا لا أتحدث عن الهيئات - وأن تكون بعيدة من تسجيل المواقف وكأنها ستقلب النظام، علينا أولاً قبل التفكير في ذلك، التفتيش عما إذا كانت الدولة موجودة، فهناك مَن يحاول إعادتنا إلى المرحلة الصعبة والتجربة المرة التي عشناها طوال 15 سنة خلف المتاريس».
وتابع: «من هنا، هل التحرّك اليوم هو لتسجيل المواقف وإقامة حفل استعراض؟ الوضع يستدعي أكثر من تسجيل المواقف، بل خطاب اقتصادي - اجتماعي - سياسي حكيم، يؤمّن التوازن الوطني ويوفر الاستقرار، لا أن نعمل على رمي المسؤوليات من فريق إلى آخر، إذ من يريد التكلم عن وضع البلد يقول «كلنا مسؤولون ومعنيون»، وليس النأي بالنفس عما يحصل وتبادل الاتهامات».
ولفت غصن إلى «مناخ يجرّنا إلى المتاريس، لنتجنّب صبّ الزيت على النار لإشعاله، فلنبتعد عن المناخ التحريضي المذهبي الطائفي أو الفئوي» قائلاً: «علينا التفتيش عن ممرّ للخروج من الأزمة، لا أن نضع العقبات والعراقيل، وهذا ما نرمي إليه كاتحاد عمالي عام. وكل ما نسعى إليه، اتخاذ موقف مسؤول في إطار وحدة الشعب والمؤسسات، ووحدة الدولة التي نراها تتفكّك ومؤسساتها تتحلّل. هذا هو الخطر الداهم بالنسبة إلينا».
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net