سوريا أول المستوردين بـ 17 % منتصف 2013
كامل صالح السفير 24-7-2013
حافظ الميزان التجاري على عجزه التراكمي في النصف الأول من 2013، مسجلاً 8 مليارات و481 مليون دولار. ونتج هذا العجز، وفقاً لإحصاءات تجارة لبنان الخارجية، من ارتفاع فاتورة الاستيراد حتى نهاية شهر حزيران 2013، حيث بلغت 10 مليارات و796 مليون دولار، مقابل صادرات بقيمة مليارين و315 مليون دولار. وتراجعت فاتورة الاستيراد على صعيد سنوي 1 في المئة، إذ بلغت 10 مليارات و881 مليون دولار في الفترة نفسها من العام 2012، وارتفعت بنسبة 1 في المئة على صعيد المعدل الشهري، إذ بلغت ملياراً و799 مليون دولار في 2013، مقابل مليار و773 مليون دولار في 2012. أما بالنسبة إلى الصادرات، فارتفعت من مليارين و172 مليون دولار إلى مليارين و315 مليون دولار في النصف الأول من 2013، بما نسبته 7 في المئة على صعيد سنوي، و3 في المئة على صعيد المعدل شهري (386 مليون مقابل 374 مليون دولار في 2012). وتظهر فاتورة الاستيراد مقارنة بين شهري حزيران 2012، وحزيران 2013، تراجعا 4 في المئة، من مليار و713 مليون دولار إلى مليار و636 مليونا. فيما ارتفعت الصادرات بين حزيران 2012 وحزيران الماضي، 1 في المئة، من 345 مليونا إلى 348 مليونا، بما قيمته 3 ملايين دولار. بقيت «المنتجات المعدنية» في المركز الأول في لائحة السلع المستوردة في الأشهر الستة الأولى من العام 2013، إذ بلغت قيمتها مليارين و716 مليون دولار، وما نسبته 25 في المئة من إجمالي فاتورة الاستيراد. وحلت «الآلات وأجهزة معدات كهربائية» في المرتبة الثانية بقيمة مليار و337 مليون دولار وما نسبته 12 في المئة. واحتلت المرتبة الثالثة «منتجات الصناعات الكيماوية» بقيمة 993 مليون دولار وما نسبته 9 في المئة. و«معدات نقل» في المرتبة الرابعة بقيمة 786 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة، و«المعادن العادية ومصنوعاتها» في المرتبة الخامسة بقيمة 733 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة. و«اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة» في المرتبة السادسة بقيمة 665 مليون دولار وما نسبته 6 في المئة، فيما احتلت المرتبة السابعة «منتجات صناعة الأغذية» بقيمة 686 مليون دولار، وما نسبته 6 في المئة من إجمالي فاتورة الاستيراد. اللؤلؤ أولا في الصادرات أما بالنسبة للائحة السلع المصدرة، فحافظت صادرات «مصنوعات اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة» على صدارة الترتيب، حيث بلغت قيمتها 537 مليون دولار، وما نسبتها 23 في المئة من إجمالي فاتورة التصدير. وجاءت في المرتبة الثانية «المنتجات المعدنية» بقيمة 318 مليون دولار وما نسبته 14 في المئة. وحلت «المعادن العادية ومصنوعاتها» في المرتبة الثالثة بصادرات قيمتها 307 ملايين دولار وما نسبته 13 في المئة. وحلت «الآلات وأجهزة معدات كهربائية» في المرتبة الرابعة بقيمة 265 مليون دولار وما نسبته 11 في المئة، و«منتجات صناعة الأغذية» في المرتبة الخامسة بصادرات قيمتها 225 مليون دولار وما نسبته 10 في المئة، تليه في المرتبة السادسة «منتجات الصناعة الكيماوية» بصادرات قيمتها 182 مليون دولار، وما نسبته 8 في المئة، يليها «منتجات المملكة النباتية» بقيمة 97 مليون دولار وما نسبته 4 في المئة. أميركا تتراجع والصين تتقدم تصدرت الصين الدول المصدرة إلى لبنان، لتتراجع الولايات المتحدة الأميركية إلى المرتبة الثانية، واستورد لبنان من الصين سلعاً بقيمة 953 مليون دولار، وما نسبته 9 في المئة من مجمل المستوردات. ومن أميركا مستوردات قيمتها 888 مليون دولار وما نسبته 8 في المئة. وحافظت ايطاليا على المرتبة الثالثة بمستوردات قيمتها 834 مليون دولار وما نسبته 8 في المئة، وحلّت فرنسا في المرتبة الرابعة بقيمة 759 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة، والاتحاد الروسي في المرتبة الخامسة بمستوردات قيمتها 653 مليون دولار وما نسبته 6 في المئة، وفي المرتبة السادسة ألمانيا بما قيمته 647 مليون دولار، وما نسبته 6 في المئة، ثم تركيا بقيمة 596 مليون دولار وما نسبته 6 في المئة. السعودية ثانية وتركيا سادسة على صعيد الدول المستوردة من لبنان، حافظت سوريا على الصدارة، حيث سجلت قيمة الصادرات اللبنانية إليها 391 مليون دولار، وما نسبته 17 في المئة من إجمالي فاتورة التصدير. كما حافظت السعودية على المرتبة الثانية بصادرات قيمتها 200 مليون وما نسبته 9 في المئة، والإمارات العربية على المرتبة الثالثة بصادرات قيمتها 169 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة، تليها سويسرا، إذ بلغت قيمة الصادرات إليها 126 مليون دولار وما نسبته 5 في المئة. وبقيت العراق في المرتبة الخامسة بصادرات قيمتها 122 مليون دولار وما نسبـــــته 5 في المئة، ثم تركيا في المرتبة السادسة بقيـــــمة 104 مـلايين دولار وما نسبته 4 في المــــئة. سجلت حركة الترانزيت حتى نهاية حزيران الماضي 232 مليون دولار، مقارنة مع 171 مليون دولار في الفترة نفسها من العام 2012، بارتفاع بلغ 61 مليون دولار وما نسبته 36 في المئة. أما حركة إعـــــادة التــــصدير فسجلت حــــتى نهــــاية حــــزيران من الــــــعام الحالي 123 ملــــيون دولار، مقابل 126 ملايــــين منتصــــف الــــعام 2012، بتراجــــع 3 مــــلايين دولار، وما نسبــــته 2 في المئــــة. في المقابل، تراجعت الواردات الجمركية في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، 29 مليار ليرة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2012، فبلغت ألف و116 مليار ليرة، فيما كانت في الفترة نفسها من العام 2012، ألفاً و145 مليار ليرة. وعلى صعيد شهري، بلغت في شهر حزيران الماضي، 172 مليار ليرة، فيما سجلت في حزيران 2012، 203 مليارات ليرة أي بتراجع مقداره 31 مليار ليرة، وما نسبته 15 في المئة. كما تراجع المعدل الشهري 5 في المئة، من 196 مليار ليرة في 2012 إلى 186 مليار ليرة في 2013. وبلغت قيمة واردات الضريبة على القيمة المضافة حتى حزيران الماضي، ألفاً و32 مليار ليرة، بينما بلغت في منتصف العام الماضي، ألفاً و146 مليار ليرة، بتراجع 114 مليار ليرة. وعلى صعيد شهري، بلـــــغت في حزيران الماضي، مئة و75 مليار ليرة، وفي حزيران 2012، مئة و80 مليارا، أي بتراجع 5 مليارات ليرة، وما نسبته 3 في المئة. كامل صالح
|