منبر الاتحاد العمالي العام للمقاومة قدم له رئيس اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين علي ياسين، فتوقف عند المحطات النضالية للاتحاد العمالي العام المقاوم والداعم للمقاومة ،والذي كان على الدوام بعماله ونقابييه خزانا وظهيرا للمقاومة ، واستعرض التاريخ الطويل من المواقف القومية العربية لللاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب , الذي حضر الى جانب المقاومة في كل محطاتها الجهادية وكان منبرها في الاقطار العربية ، واكد على أن قوة المقاومة قوية بشعبها وستبقى منتصرة بحقها وبايمانها بقضيتها ، وبوصلتها دائما العدو الاسرائيلي المحتل للأرض والمقدسات
رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن اعتبر أنه" مع الذكرى السابعة للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وهي ذكرى على الرغم من الألم الذي خلّفه هذا العدوان من مئات الشهداء والجرحى ومن الدمار الواسع للقرى الأبيّة والضاحية الشموس فإنّ الاعتزاز الكبير بالصمود والانتصار أمام أعتى قوّة عسكرية همجية في منطقتنا سجّله المقاومون الوطنيون المؤمنون بربهم والمتمسّكين بأرضهم وحقّهم بوطنهم فلقد أذهل العالم ما قدّمته المقاومة في لبنان من نموذجاً جديداً يحتذى به أحرار العالم أضيف إلى النماذج الفذّة التي قدّمتها الشعوب المقاومة للاحتلال التوّاقة إلى الحرية فأضافت مادةً جديدة للعلوم العسكرية التي تفرضها إرادة الشعوب في مواجهة الغطرسة والعدوان والاحتلال" ، ولم يجد غسان غصن بدا هنا من أن يوجه " ألف تحية لأرواح شهدائنا وألف تحية للمرابطين في وديان وهضاب الجنوب وفي كلّ بقعةٍ من بقاع لبنان" .
غصن : القرار الاوروبي همايوني وجائزة ترضية لاسرائيل
وعندما اراد غصن أن يدخل على القرار الأوروبي بخصوص ما سمي الجناح العسكري لحزب الله دخل اليه من بوابة أنّ " الحرب التي شنّها العدو الإسرائيلي على لبنان لم تجد نفعاً في تطويع إرادة الشعب اللبناني وعجزت عن تحقيق أهدافها، ها هو مجلس وزراء دول الاتحاد الأوروبي وبعد سنواتٍ سبع على ذاك العدوان يقدّم جائزة ترضية للعدو الإسرائيلي فيحاول أن يحقّق بالسياسة ما لم يتحقّق بالحرب فيصدر قراراً همايونياً لا سابق له في تاريخ الشعوب فيضع «المقاومة على لائحة الإرهاب تحت مسمّى الجناح العسكري لحزب الله» قافزاً فوق ميثاق الأمم المتحدة وأحكام المادة (51) منه والتي تنصّ صراحةً على الحقّ الطبيعي للدول أفراداً وجماعات في الدفاع عن نفسها ومقاومة الاحتلال" ، واعتبر غصن أنه "أمام هذا التمادي في الغطرسة الإسرائيلية وفي مواجهة التوغّل الامبريالي والهيمنة الاقتصادية ومصادرة حقّ الشعوب بخيراتها وحريتها، نعلن من موقعنا الوطني رفضنا لهذا القرار وإدانتنا له كونه يطال المقاومة من أجل الحرية والاستقلال والسيادة،
غصن : أدعو النقابات الاوروبية لرفض القرار
وانطلاقاً من ذلك وجه غصن دعوة الى " زملائنا في النقابات العمالية في دول الاتحاد الأوروبي إلى التوقّف مليّاً أمام هذا القرار الجائر ورفضه لأنه يتعارض مع قيم الحرية والاستقلال التي أطلقتها أوروبا في وجه الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية ولأنه يتناقض مع شرعة حقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة التي تؤكّد على حقّ الشعوب بمقاومة الاحتلال والعدوان والتحرّر من الهيمنة والطغيان " .
-نائب رئيس الاتحاد العمالي العام الحاج حسن فقيه: لفت بداية الى تعرض فلسطين ومنطقتنا العربية ولبنان "لأسوأ عملية استيطان إرهابية قادتها عصابات من القتلة روعت وقتلت وطردت السكان الأصليين واحتلت القدس الشريف وكنيسة القيامة وجلبت اليهود من مختلف أنحاء الأرض لتعطيهم أرضاً غير أرضهم ولتطرد الناس من بيوتها" و" أخذت تتوسع يمنة ويسرة في سبيل إخضاع الدول المحيطة والقريبة وتفتيتها وتمزيقها وخنق روح المقاومة فيها.واعتبر فقيه " أن مقاومة الظلم والاحتلال والتعدي قدسته الأعراف والشرائع والنظم والدساتير " ، واضاف فقيه : " عندما نتحدث عن المقاومة للعدو الغاصب نتحدث عن أنفسنا وذواتنا وأهلنا وشهداءنا وأدباءنا،نتحدث عن الفلاحين والدعاة والصبايا والعمال ،عن رجال الدين الأجلاّء الذين أطلقوها وزرعوا الفكر المقاوم،عن الشهداء والجرحى والمعوقين والمعتقلين والمناضلين،عن حشد من الشهداء الشهود الذين لا يتسع المجال لذكرهم، إذ أننا ما زلنا نقدم الشهداء .فبعد التحرير الناجز في عام 2000 ، والتحرير الأول في 1985 ، حيث تحررت مدن الجنوب الثلاث ، نحن في الجنوب ما زلنا نعاني من الاحتلال لجزء من أرضنا ولأجواءنا في السماء، ونحن نعتبر بأن المقاومة وسلاحها وشعبها هم عرضة دائمة ، والدليل على ذلك معاودة عدوانه في العام 2006 ، والتهديد ما زال قائماً ، فما المغزى من التخلي عن عناصر القوة إلا خدمة العدو" .
وأضاف فقيه : "إن ما يحصل اليوم من محاولة تجريم المقاومة وشيطنتهاعبر القرار الأوروبي المكتوب اسرائيلياً باعترافهم، وتجريدها من سلاحها تحت مسميات شتى, وضرب قوة لبنان في ثالوثه الذهبي في وحدة الجيش والشعب والمقاومة ما هي إلا أهداف يعمل لها العدو لإفقاد لبنان عناصر قوته في لحظة تتعاظم الهجمة الأمريكية الاسرائيلية على المنطقة تكفيراً وتفتيتاً ومذهبة" ، وختم فقيه الى " إننا في عالمنا العربي نعيش ارهاصات تغيير، فليكن نحو الأفضل، نحفظ فيه وحدتنا وعناصر قوتنا وعلى رأسها المقاومة فكراً وفعلاً وممارسة" .
-أمين عام الاتحاد العمالي العام الحاج سعد الدين حميدي صقر: دعا الى التوقف امام دروس عدوان 2006 واعتبر أننا " عشنا زمنا بعد هزيمة 1967،تشربنا فيه المرارات،ثم أتى انتصار الجيوش العربية في حرب شهر رمضان 1973 المهدور على مذبح اتفاقيات العار من "كامب ديفيد"الى وادي عربة" وأوسلو ، لنعود نغرق في خوفنا وحزننا ويأسنا على امتداد العالم العربي.
صقر : زمن اغراق البارجة الاسرائيلية
وقال صقر " وعلى الرغم من انطلاق كواكب المقاومين رداً على الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 ودحر الاحتلال تباعاً من قرية الى أخرى ومن مدينة الى مدينة،والصمود العظيم عام 1996 والتحرير عام 2000،أقول رغم كل ذلك كان يساور العديد منا دائماً تلك الخشية التي عممها الإعلام الغربي والعربي وساهمت بها أنظمتنا الرجعية حول الذراع الطويلة لجيش العدو الذي لا يقهر.
لكن زمناً آخر قد بدأ مع سيد المقاومة لحظة إغراق البارجة الإسرائيلية مقابل الشاطئ اللبناني ليتكرس مع ما سمي بمجزرة الميركافا في وادي الحجير.
صقر : انقلاب معادلة الخوف والأمن
واعتبر صقر أنه " بات الشعب اللبناني بل الشعب العربي بعد حرب تموز غير ما كان عليه قبلها،بل بات سكان الكيان الإسرائيلي اليوم وجيشهم المعتدي غير ما كانوا عليه من غطرسة واعتداد بالقوة ،وأصبحت حساباتهم ومخاوفهم أعظم وأخطر من مخاوف شعوبنا العربية إذا ما فكروا بتكرار اعتدائهم.
القرار الاوروبي لن يقدم ولن يؤخر
وردا على القرار الاوروبي بوضع ما سمي الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب أكد صقر بأن " شعب لبنان الذي يعتز ويفتخر بمقاومته وبشهدائها وبدورها في حفظ كرامة الوطن فإنه يعتبر هذا القرار مساساً بالسيادة اللبنانية ودعماً للعدو الإسرائيلي وتلبية للضغوط الأمريكية وهو قرار لن يقدم أو يؤخر في نضال شعبنا ومقاومتنا.
-شعبان بدرا رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي قال: " بهذه المناسبة المجيدة مناسبة الانتصار والتحرير.واعتبر شعبان " إن الجيش اللبناني هو سياج الوطن ، وثالوث الشعب والجيش والمقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير مزارع شبعا المحتلة ،وبوحدة الجيش والشعب والمقاومة هو خلاص لبنان من المحتل الصهيوني.ولا تحرير لفلسطين إلا بالمقاومة.
عبد الأمير نجدة رئيس إتحاد نقابات النقل البري استرجع مجد انطلاقة المقاومة في لبنان على يدي الامام السيد موسى الصدر وكلمته المشهورة "السلاح زينة الرجال",
نجدة : ستبقى المقاومة شوكة في عيون اعدائها
وتطرق الى وضع ما سمي الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب ،وكيف أن مقاومة حزب الله قضت مضاجعهم،فهذه المقاومة التي كانت وستبقى مواجهة للعدو الإسرائيلي وعملاؤه ستبقى شوكة في عيون أولئك القادة العالميين من باراك أوباما إلى بنيامين نتنياهو وحكام العرب ، وختم بالقول أن هذه المقاومة وقفت سداً منيعاً في وجه الغطرسة الصهيونية من لبنان الى إيران ولن يثنيها قراراً أوروبياً ولا الأمم المتحدة.
فضل الله شريف أمين عام اتحاد نقابات العاملين في التعاونيات ، استذكر اجتياح اسرائيل للجنوب عام 1978 وصدور القرار الاممي 425 الذي لم تنفذه امريكا واوروبا ،وكان التنكيل كل يوم بأهل الجنوب.الى أن جاءت " المقاومة الاسلامية التي بدأت بمقاومة العدو الصهيوني عام 1982 و حررت الجنوب في العام 2000، وانتصرت في العام 2016 ,
شريف : القرار الاوروبي عنصرية استعمارية
ولفت شريف الى أن " هناك حكام حكمت باسم قضية فلسطين فكيف تسكت على من يأتي ويفاجئهم ويكذبهم تجاه اسرائيل، وقدم الدم وحقق الانتصار", واعتبر شريف أن "القرار الاوروبي محاولة لتطويق هذه المقاومة والتعدي على كرامتنا، وله خلفية عنصرية، تأتي من تاريخ استعماري طويل مارسته كبريات الدول الاوروبية بحق الشعوب العربية , وقال : ماذا ينتظر منا الاوروبيون ونحن مواطنون عشنا حقيقة المقاومة وحقيقة التاريخ ، ورأى شريف أن " هذا القرار سيرتد عليهم .
- رئيس الاتحاد التضامني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشيخ عبد القادر فاكهاني وبهدف الاشارة الى أهمية المقاومة دعا الى أن " ننظر فيما حدث في تموز 2006 وقبله ايار 2000 وقبله نيسان 1996 حين اتجهت الابصار نحو الجنوب ونحو القدس ونحو فلسطين ، وننظر فيما يحدث حاليا في بلادنا العربية وما ، وأكد فاكهاني " ان مما يراد لنا ان نفقد البصيرة وان نغير الاتجاه وان نختلف فيما بيننا وان ننسى فلسطين وننسى العدو الصهيوني التربص بنا .
فاكهاني : قوة لبنان بمقاومته و فلسطين مهوى القلوب
وأكد فاكهاني :"إن الانتصارات التي حققها لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه لم تكن انتصارات ضيقة الأبعاد والآفاق بل كان لها آثار ونتائج مضيئة على امتداد الساحتين العربية والاسلامية " وأكد أن "بوصلة ثوابتنا وخياراتنا الاسلامية والوطنية واضحة لن يغيرها ترغيب او ترهيب ولا مؤامرات من هنا وهنالك. وختم : " ستبقى قوة لبنان بمقاومته وستبقى فلسطين مهوى القلوب "
-جورج حرب رئيس الاتحاد العام للنقابات القطاعية في لبنان وتحت عنوان "المقاومة هي الحل للبنان أفضل" اعتبر أن " لعن المعتدي والدعاء عليه لا يوقفان تعدياته . ودعا للنزول الى الساحة والمقاومة ونزال العدو وجها لوجه ، " فاما ان تنتصر واما ان تسقط شهيدا فينتصر بك الحق ، وقد كنت ايها المقاوم في حزب الله الاثنين معا ، لانك تعتبر ان لذة الموت بسكرة العنفوان كعمر الف الف سنة "
حرب : المقاومة القوية هي الحل الوحيد لانقاذ لبنان
.وخاطب المقاوم قائلا " : لقد احققت الحق وازهقت الباطل المتمثل باسرائيل ، انت جبار ايها المقاوم انت نمرود هذا الزمان ، تنمرد على الاقدار ، تنمرد على الاخطار ، تنمرد على العفاريت على الانس والجن ، اينما ذهبت حيثما حللت كيفما كنت . تنمرد وقاوم كي تبقى المقاومة قوية لانها الحل الوحيد لانقاذ لبنان من تنين الشرق الاوسط اسرائيل .
رئيس اتحاد نقابات المصالح المستقلة والمؤسسات العامة والخاصة الدكتور بشارة الاسمر افرد للمناسبة خواطر قال فيها :
وابسلوهم واقتلوا اطفالهم
واسبوا نسائهم ، هذا من عهد قديم
واقتلوا ودمروا وشردوا واهدموا فوق الرؤوس
في زمن الحاضر فيعم يأس ويتبخر نعيم
وتغور كرامة وسعادة وامان
لعقود وعقود وعقود ويحل الجحيم
ونضرع ونصلي ونسأل
يا الله افلا نهاية لليل المدلهم البهيم
عتاه هيكل مغارة لصوص ، مشارف ازابل
واحاب وابشالوم يدكها الناصري ، العهد الجديد الرخيم الرحيم
وبعد وبعد وبعد ترسل حزبك
تنبت الكرامة والسعادة والامان
وجيش الفسق متقهقر مسكون لئيم
الله ينصركم وبنصر الله الى سؤدد الى مجد ..الى طريق سليم قويم