برئاسة امينه العام وممثلين عن ليبيا والعراق ومصر والبحرين والجزائر والسودان ولبنان ..فقيه:نتمنى ان ترتقي العلاقات القوميه العربيه وتقوية الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وكالة انباء العمال العرب:20-11-2013
استقبل الاتحاد العمالي العام في مطعم التوتانغو في النبطية وفدا من اتحاد المتقاعدين العرب برئاسة امينه العام السيد خير عبد القادر وممثلين عن ليبيا والعراق ومصر والبحرين والجزائر والسودان ولبنان وكان في
استقبال الوفد نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه والى جانبه المسؤول العمالي لاقليم الجنوب في حركة امل احمد نجدي ، المسؤول العمالي في حزب الله في الجنوب ناصر حرب ، رئيس نقابات العمال والمستخدمين في النبطية عضو قيادة اقليم الجنوب في حركة امل الحاج حسين وهبي مغربل وعدد من النقابيين .وقد القى نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه كلمة بالمناسبة رحب فيها بالضيوف الكرام وقال نتمنى ان ترتقي العلاقات القوميه العربيه بحيث نحافظ على الاطر وعدم تهديمها لان الذي حصل في الكثير من الاماكن لم يثبت حتى الان انه ربيع واعتبر ان الحفاظ على المؤسسه النقابيه العربيه الام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب هو واجب مع ظرورة تطوير المؤسسه وتعديل دستورها ما يتلائم مع المستجدات والمتطلبات المطروحه على الساحه .واعتبر فقيه بأن الاتحاد العمالي العام سيبقى المؤسسه الحريصه على شؤون عمال لبنان مهما حاول المشككون الذين يعملون لاجندات خارجيه الهجوم على الواقع النقابي وتجزئته وتفتيته وقال بأن قانون التقاعد والحمايه الاجتماعيه والضمان للذين تركو سوق العمل سيبقى على رأس اولويات برنامجنا المطلبي للحكومه التي امل ان تبصر النور في القريب العاجل واعتبر ان الصرخه التي سيطلقها الاتحاد بالاشتراك مع الهيئات الاقتصاديه تعبّر عن تضرر القطاعات الانتاجيه جراء سياسة المناكفات والابواب الموصده وتعطيل المؤسسات وعلى رأسها المؤسسه التشريعيه الام لانه ثمة ملفات اجتماعيه ومطلبيه وما يتعلق بثروتنا الوطنيه كلّها قضايا باتت طارئه وضروريه واخيراً دعا كافة القوى النقابيه الى الترفع عن المهاترات وظرورة التوحد والتراصف تحت سقف اتحادهم العام لمواجهة موجة البطاله التي تضرب لبنان بشراسه والسير بخطى ثابته لتحقيق الورقه المطلبيه التي اُقرّت في العديد من اللقاءات النقابيه الوطنيه خاصة فيما يتعلق بالاجور والسياسه الضريبيه والتعليم والضمان الاجتماعي واخيراً وليس آخراً في اعطاء المعلّمين والسائقين والمزارعين حقوقهم .
|
