الوفاء : 10-1-2014
تنديداً بالاعتداء الآثم الذي تعرضت له منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية بتاريخ 2-1-2014 ، والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وتضرر عدد من المؤسسات والمحال التجارية، وتحت عنوان "رفضاً للإرهاب الذي يستهدف اللبنانيين والأمن والاستقرار والاقتصاد في لبنان" ، نظّمت نقابتا أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في بيروت وجبل لبنان، وأصحاب المطاعم والمنتزهات في بيروت وجبل لبنان، وقفة تضامنية يوم الخميس الموافق 9-1-2014 الساعة الرابعة بعد الظهر في شارع الشهيد أحمد قصير(مكان التفجير الآثم) ، شارك فيها وفد موسع من المكتب العمالي لحركة أمل برئاسة مسؤول المكتب الاستاذ علي حمدان، ورؤساء المكاتب العمالية للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ، وقيادة الاتحاد العمالي العام على رأسها رئيس الاتحاد الأستاذ غسان غصن،اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان،رئيس وأعضاء جمعية تجار سوق معوض التجاري، ورؤساء وأعضاء اتحادات ونقابات عمالية. وهبة : مصير التكفيريين الى زوال بعد النشيد الوطني وتلاوة الفاتحة عن أرواح الشهداء، إفتتحت مراسم الوقفة التضامنية بكلمة لرئيس نقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية محمد وهبة ، لفت فيها الى أن "العدو الصهيوني شنّ علينا عدوانه في تموز من العام 2006 فدمّر مؤسساتنا ومساكننا ولم ينل من عزيمتنا ،فبإرادة الله تعالى وقوة المقاومة وصمود أهلنا أعدنا بناء ما تهدّم وعادت الضاحية الأبية شمساً ساطعة في سماء الوطن" .وأضاف "اليوم عدوان جديد بغطاء تكفيري يهاجم المقاومة وأهلها فقط لأنهم وقفوا الى جانب المقاومة في فلسطين والى جانب سوريا بمؤسساتها وشعبها".وأضاف وهبة قائلا "لقد بانت الديمقراطية المطلوبة من دمار وتهجير وقتل وذبح وشق الصدور" وأكد وهبة على "إ ننا في نقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في بيروت وجبل لبنان الجنوبي نعلن أننا سنبقى في خط المقاومة والجهاد مهما بلغت التضحيات فنحن على يقين بأن النصر على الأبواب وسيكون مصير العدو الصهيوني وأعوانه التكفيريين الى زوال ، فنحن هنا ولدنا وهنا نحيا ونعيش ونعمل ونُستشهد، ولن يستطيع أحد أن ينال منّا، فكل ما لدينا هو في سبيل عزة هذا الوطن ومنعته، وسنعمل مع الجميع لمنع وقوع الفتنة التي يسعى إليها العدو المتربص بنا في الليل والنهار فالعيون ساهرة لحماية الوطن بثالوثه الجيش والشعب والمقاومة...شاء من شاء وأبى من أبى. عباس : نؤكد على خيار المقاومة وتحدث عضو اللقاء الوطني للهيئات الزراعية حسن عباس فأشار الى " أن الضاحية الصامدة الرافضة للذل والعار، هي الضاحية التي قاومت ودفعت الأثمان دفاعاً عن لبنان وعن الأمة جميع الأمة ومسلمي العالم وأحرار العالم، وقال : "إن الوقفة التضامنية اليوم هي لرفض الفتنة والتكفير والغدر الجبان الذي يحاول أن ينال من المقاومين الشرفاء ومن شعب المقاومة". وأضاف " نؤكد في هذه الوقفة على خيار المقاومة المسلحة، ونعم للسلاح، ونعم للمقاومين، والخزي والعار للمشاريع التكفيرية، وللإجرام والمجرمين التكفيريين، الذين يخدمون بمشروعهم العدو الصهيوني فقط وفقط.وتوجه عباس الى بعض السياسيين اللبنانين بالقول " إن غطاءكم للارهابيين التكفيريين يعطيهم الغطاء السياسي، فكفوا عن هذا الاداء، فالمقاومة لن ترحمكم، والشعب لن يرحمكم، والنصر للمقاومين الشرفاء. عبدالله : التفجير الارهابي لن ينال من عزيمتنا من جهته رئيس جمعية تجار سوق معوض عصام العبد الله أعلن " وقوف تجار سوق معوض الى جانب إخوتهم التجار في حارة حريك" وندد بـ "التفجير الإرهابي الذي لن ينال من عزيمتنا".
الزايدي : عهد للقادة الاوفياء رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمنتزهات في بيروت وجبل لبنان الجنوبي ابراهيم الزايدي ندد بالسياسيين " الذين جلسوا الى جانب وزير الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس إبان حرب تموز في حين كانت الطائرات الاسرائيلية تقصف أهلنا وشعبنا وتدمر مؤسساتنا"، ووجه التحية الى سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري قائلاً " نحن معكم في هذه المعركة ضد التكفيريين الذين لم نجد من مديريهم اللبنانيين أية إدانة لما حصل في تفجير الضاحية".
غصن: نقدم الدم حفظا للوطن والقى رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن كلمة في الوقفة التضامنية النقابية مع الضاحية واهليها ورفضا للارهاب ، فقال :" في هذا المكان نفذ الذين يملكون أداة القتل فعلتهم،وكانت الشهادة لمن قال لا للغدر ولا للتكفيريين، ولا لأولئك الذين حاولوا ثنينا عن طريق الحفاظ على وطننا، والحفاظ على مقدساته، وتحرير كل شبر من أرضه" . مؤكدا أنه "لن يثنينا غدر الغادرين وعبث العابثين ، ومهما فعلوا فلن يقتلوا فينا إرادتنا السمحاء " ، وأردف " وقفتنا اليوم هي مع الشهداء والشهيدات، لنتذكر دماءهم الذكية، التي سقطت لتروي الأرض المعطاء في الضاحية الشموس، الضاحية التي واجهت أعتى آلة تدمير صهيونية، فلن تقوى عليها أداة التكفير" وأضاف غصن :" في وقفتنا هذه نؤكد أننا قلباً واحداً ويداً واحدة وعيناً يقظة واحدة من أجل ان ندافع عن وطننا بسواعدنا وعقولنا وزخم شبابنا الذين يقدمون التضحيات، ولن يغيب عن بالنا أبناؤنا الشباب والصبايا، وهم يستشهدون في مواقع الدفاع في مواجهة الصهاينة والتكفيريين، هؤلاء الشهداء يقفون في جنات الخلد يهتفون دائماً مع كل مناضل وكل مقاوم أننا في درب الشهادة مستعدون أن نقدم في كل يوم دماً زكياً حفاظاً على وطننا وحريتنا وعزتنا". وفي الختام قام المشاركون بوضع إكليل من الزهر مكان التفجير وأضاؤوا الشموع.
|