اخبار متفرقة > عمّال «الكهرباء»: لن نسكت بعد اليوم
الوفاء : 16-4-2014
توقّف العاملون في «مؤسسة كهرباء لبنان»، أمس، عن العمل في الدوائر والأقسام كافّةً، استجابةً لدعوة «نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان» للإضراب. وفي مؤتمره الصحافي في صالة الزبائن، حذّر رئيس النقابة شربل صالح من «تحميل العمّال والمستخدمين مسؤولية التراجع المريب في المؤسسة»، مؤكّداً أنه «لا يمكن السكوت عن حق ملاك المؤسسة بالترفيع، وملء المراكز الشاغرة، بحسب ما تنص عليه القوانين والأنظمة المرعية الاجراء». وأشار إلى أن «النقابة ستبقى تطالب بضخ دم جديد للمؤسسة، لتفعيله وابعاد شبح الخصخصة عنها، انطلاقا من حرصها على مؤسسات الدولة لتبقى الراعي الرسمي، بتحمل المسؤولية تجاه العمّال والمواطنين على حد سواء». ولفت الانتباه إلى أن «النقابة لن تقف مكتوفة اليدين وسيكون لها موقف بعد هذا النهار، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد المصالح المستقلة في ضوء ما ستتخذه الهيئة العامة للمجلس النيابي من قرارات بخصوص سلسلة الرتب والرواتب»، رافضا «أي زيادة على الضريبة المضافة، وأي ضريبة تطال الطبقة الفقيرة». وأكّد أن «النقابة لن تسمح بعد اليوم بالتطاول عليها، وعلى عمّالها واتهامهم بالتقصير والهدر، علما بأن الجميع يعرف أن ما قدمه عمال كهرباء لبنان منذ الأحداث الأليمة العام 1975، وابان الحروب الاسرائيلية، لتأمين الكهرباء وبأسرع ما يمكن لجميع المناطق، لا يكافئونهم باهدار حقوقهم والتغاضي عن إقرار قانون ترفيعهم وتحقيق مطالبهم»، محذرا «من مغبة تهميشنا واستدراجنا لاتخاذ خطوات تصعيدية لا تحمد عقباها». وإذ «ندّد بتصريحات العديد من النواب والسياسيين والاتهامات التي تطلق جزافا بحق المؤسسة وعمالها، وتحميلها مسؤولية الهدر والتراجع على مستوى الخدمة العامة»، قال: «كأن الجميع نسي أو تناسى انهم هم من يشرعون، وهم من وافقوا على شركات مقدمي الخدمات وهم من أوقفوا التوظيف، وجعلوا مؤسسات الدولة هرمة، ووقفوا في وجه تقدم المؤسسات واستنهاضها، لبيعها وخصخصتها، تهربا من تحمل المسؤولية تجاه مواطنيهم». يشار إلى أن موظفي وعمّال المؤسسة في بيروت والمناطق كافة، توقفوا عن العمل واصلاح الأعطال وأعمال الصيانة أمس، ويستمر إلى اليوم، احتجاجا على عدم ادراج مشروع قانون ترفيع الموظفين في الملاك على جدول جلسة مجلس النواب