الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > غصن في عيد العمال: مستعدون للمضي قدما من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية




 

الوفاء : 2-5-2014

 - أقام الاتحاد العمالي العام قبل ظهر اليوم في مقره استقبالا لمناسبة الأول من أيار، حضره ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام النائب قاسم هاشم، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي غسان يكن، ممثل الرئيس سعد الحريري النائب عمار حوري، وزير البيئة محمد المشنوق، ممثل وزير العمل توماس واكيم، ممثل النائب العماد ميشال عون إيلي حنا، النائبان عبداللطيف الزين وميشال موسى، النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الوزير السابق علي قانصوه، ممثل قائد الجيش، ممثل مدير المخابرات في الجيش المقدم محمد عثمان، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس، رئيس تجمع رجال الأعمال اللبناني فؤاد زمكحل، مديرة الإحصاء المركزي الدكتورة مارال توتاليان، الأستاذ رتيب صليبا وممثلو الكتل النيابية والأحزاب ونقباء.

بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن كلمة قال فيها: "انه يوم الأول من أيار، عيد العمال العالمي، هذه الذكرى التي خلدها عمال العالم وتعتبره الحركة النقابية رأس السنة العالمية. هو الذي فرضه نضال العمال وتضحياتهم بدمائهم ودموعهم وعرقهم واضطهادهم وقهرهم حتى الشهادة. نحتفل اليوم في لبنان بهذا العيد على وقع نداء الاتحاد العمالي العام بالمطالبة بالعدالة الاجتماعية غداة إضراب تحذيري واعتصام عمالي في وسط العاصمة بيروت، ولعل الشعور بفرح العيد يأتي عندما يكون مفعم بروح النضال من أجل نيل المطالب".

أضاف: "لقد رددنا مرارا أن لا عدالة إجتماعية دون العدالة الضريبية فطالبنا بنظام ضريبي يعيد توزيع الثروة والدخل فيضع الضرائب التصاعدية على الأثرياء وأصحاب المداخيل والأرباح ولا يفرضها على محدودي الدخل ليمنع لقمة العيش من أفواه العمل والموظفين والأجراء والمياومين والأساتذة والمعلمين والمتعاقدين والمتقاعدين والسائقين. لقد رددنا مرارا ان لا عدالة إجتماعية دون عدالة ضريبية فطالبنا بنظام ضريبي يفرض الضرائب التصاعدية على أصحاب المداخيل والأرباح ولا يترك المافيات واحتكارات الوكالات الحصرية لتسرح وتمرح وتتهرب من الضريبة بينما في جميع بلدان العالم الرأسمالي تصل الضريبة الى الخمسين بالمئة تصاعديا على الأقل. وقلنا ان الضريبة غير المباشرة هي ضريبة جائرة لانها تساوي العبء بين من لا يقدر على حملها من الفقراء ومن لا يشعر بأثرها من الأغنياء. طالبنا بأن يعطى لأصحاب المطالب المحقة حقوقهم بسلسلة الرتب والرواتب دون مماطلة وتسويف وذرائع".

وتابع: "قلنا ان قانون الايجارات يصيب الفئات الواسعة من اللبنانيين ومن المستأجرين القدامى بنكبة التشريد والتهجير التي فرضها القانون الجائر وان الحق بالسكن هو حق اجتماعي ومسؤولية وطنية كما الحق بالصحة والعمل والتعليم. وأكدنا أن لا حل إلا بقانون عادل ينطلق من خطة إسكانية وطنية تحفظ حق المالك والمستأجر ايضا وطالبنا برد هذا القانون حتى لا يقع الغبن ويؤدي الى الظلم. قلنا ان التصحيح الدوري للاجور وفق مؤشرات غلاء الاسعار يحفظ التوازن ويمنع التضخم واتفقنا، الحكومة وأصحاب العمل، على وجوب التقيد بالقانون والعمل بموجب أحكام لجنة مؤشر الأجور والأسعار. قلنا ان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هو المظلة الواقية والحصن الحصين للعمال ولا نزال نقاتل من أجل إصلاح الصندوق وتطويره وحمايته وزيادة تقديماته وتوسيع فئات الساعين للانضمام الى نظامه".

وقال: "لا يزال عشرات الألوف من العاملين في القطاع العام والمصالح المستقلة وادارات الدولة والمتعاقدين على الفاتورة او غب الطلب يعاملون خلافا لقانون لا بل احتيالا على القانون ويحرومون من الطبابة والاستشفاء وأبسط الحقوق التي يرعاها القانون. ولن نتراجع ولن نتوقف عن الاضراب والتظاهر والاعتصام قبل ان يثبت آخر عامل في آخر مؤسسة وفي اي دائرةاو قطاع. ونتوجه اليوم الى هذه الفئة من العمال بالذات بان يأخذوا قضيتهم بيدهم ونحن معهم وأمامهم والى جانبهم بكل ما لدينا من قوة وعزم. والحديث عن المياومين يجر الى الحديث عن العمال المكتومين حيث هناك نصف عمال لبنان غير مسجلين في صندوق الضمان ومحرومون من الطبابة والاستشفاء ومن الحقوق القانونية ومن ديمومة العمل".

أضاف: "في الاول من أيار يجب ان يعزز دور الحركة النقابية العمالية وعلينا ان نتصدى لكل المحاولات الخبيثة الداعية الى منعها وتنظيمها. من أجل هذه المطالب نتحرك، من أجل هذه القيم نناضل، من أجل الحق بالحياة الكريمة نحن على أهبة الاستعداد للمضي قدما من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية. سوف نتابع الدرب غير آبهين بأصوات النشاز والانتهازيين فما يهمنا هي صرخة عامل وأنين مقهور وتذمر عاطل عن العمل وغضب مسلوب الحقوق".

وختم غصن: "في الاول من أيار، نجدد العهد بالوفاء لحركتنا النضالية في الاتحاد العمالي العام وسوف نبقى يدا واحدة من أجل تحقيق مطالبنا المحقة ومن أجل مستقبل أفضل لأبنائنا ووطننا وكل عيد عمال وأنتم بخير".
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net