متفرقات > 970 مياوماً في «المال»: التثبيت أو وقف العمل
باسكال صوما السفير 17-5-2014
انضم مقدّمو «الخدمات الفنية بالساعة في وزارة المال» (المياومون) إلى تحرّكات المياومين المطالبين بالتثبيت. فبعد عشرين عاماً من الانتظار، قرّر 970 مياوماً ومياومة في الوزارة و«دائرة الشؤون العقارية» و«دائرة المساحة»، النزول أمس، إلى الشارع والتظاهر أمام مبنى «الضريبة على القيمة المضافة» (TVA) للمطالبة بالتثبيت والضمان الاجتماعي وغيرها من الحقوق. في هذا السياق، تحذّر مصادر «لجنة مقدّمي الخدمات الفنية بالساعة في الوزارة» عبر «السفير» من أنّ «المماطلة والمراوغة في إعطاء الحقوق لأصحابها، ستدفعان بهم إلى التوقّف عن العمل، ما يؤثّر سلباً في عمل الوزارة ككلّ»، مشيرةً إلى أنّ «اللجنة تواصلت مع كتلٍ نيابية، وتحاول حالياً أخذ موعد من وزير المال علي حسن خليل، لطلب دعمه ومساعدته للحصول على حقوقهم المشروعة». وتوضح المصادر أنّ «هؤلاء المياومين لا يحظون بِعُطَلٍ في أيام الأعياد، ولا حتى عيد العمّال، ولا يتمتعون بأي حقوق من ضمان صحّي أو إجازات أمومة وغيرها»، لافتةً الانتباه إلى أنّ «إجازات الأعياد وغيرها، تحسم من رواتبهم». وتسأل: «هل من المنطقيّ أن يتمّ إدخال موظّفين جدد إلى الوزارة وتثبيتهم بعد الامتحانات، فيما مقدّمو الخدمات الفنية بالساعة ينتظرون منذ عشرين عاماً، وهم يتمتّعون بالخبرة والكفاءة؟». وإذ تؤكّد أنّ «مقدّمي الخدمات لن يسكتوا عن حقّهم، وسيتابعون تحرّكاتهم حتّى نيلها»، تفيد بأنّ «المياومين يتقاضون 6 آلاف ليرة عن كل ساعة عمل، أما الدوام فهو من الساعة الثامنة صباحاً حتى الرابعة بعد الظهر، في حين يعمل البعض حتى السادسة». وتلفت الانتباه إلى أنّ «إقرار سلسلة الرتب والرواتب بصيغته الأخيرة، سيحرم الموظّفين 120 ألف ليرة شهرياً، لأنّ يوم السبت سيصبح يوم عطلة في الدوائر الرسمية». في الاعتصام أمس، رفع المتظاهرون الذين ارتدوا جميعاً لباساً أبيض تعبيراً عن سلمية التحرّك، العديد من الشعارات مطالبين خليل ورئيس مجلس النواب نبيه بري بإنصافهم. ومن تلك الشعارات: «ما بدنا نتبهدل عبواب المستشفيات الضمان حقنا»، «مخصصات مقدمي الخدمات الفنية الراتب 6000 ليرة بالساعة لا يوجد ضمان لا يوجد بدل نقل»، «أملنا أن نكون من المحظوظين بإنصافك لنا يا دولة الرئيس لا تخذلنا فنحن الفئة المحرومة».
