اخبار متفرقة > المياومون إلى الشارع مجدداً: لإسقاط «مقدمي الخدمات» وتثبيتنا
الوفاء : 8-7-2014
يدفع مئات العمّال المياومين وجباة الاكراء مرة أخرى، ثمن فشل إدارة ملف الكهرباء، عبر حجز رواتبهم، ما يدفعهم إلى الخروج إلى الشارع احتجاجاً على «من يسرق لقمة عيشهم الوحيدة». فأمس، بدأ الاعتصام المفتوح لحوالي 700 عامل مياوم في احدى «شركات مقدمي الخدمات» (SP) لدى «مؤسسة كهرباء لبنان»، أمام مراكز الشركة في بيروت والبقاع. وطالب المعتصمون بـ«دفع الرواتب المستحقة من قبل الشركة»، كما طالبوا «مؤسسة كهرباء لبنان بإعداد جداول الأسماء التي ستخضع للمباراة المحصورة لدخول ملاك المؤسسة، وفق القانون الذي أقرّه مجلس النواب، وتقديم هذه الجداول إلى مجلس الخدمة المدنية وتحديد موعدها»، محذرين من أنه «إذا لم تنجز هذه الجداول آخر الشهر الجاري، فلكل حادث حديث». شدد المعتصمون على ضرورة «إعطاء الأولوية الآن، لرواتب المياومين والمياومات الذين لا تعنيهم الخلافات المالية بتاتاً بين مؤسسة كهرباء لبنان وشركات مقدمي الخدمات». وإذ أكدوا أن هذا «الاعتصام نواة لتحرك جديد بعد توقيف أعمال الصيانة وإقفال الدوائر»، لوحوا بـ«خطوات تصعيدية»، محذرين من «غضب الجائع وثورة المظلوم». وبينما خلت الشركة من الموظفين، رأى رئيس «لجنة المتابعة للعمال المياومين وجباة الاكراء» لبنان مخول أنه «خلال هاتين السنتين الماضيتين، لاحظنا وجود تآمر على خزينة الدولة بين مؤسسة كهرباء لبنان وشركات مقدمي الخدمات»، معتبراً خلال الاعتصام أمام الشركة في الدورة، أن «شركات مقدمي الخدمات تعمل اليوم بمياومين وبإدارات فاشلة». وكشف مخول أن لدى المياومين والمياومات، هدفين: - «الأول اسقاط شركات مقدمي الخدمات - الثاني هو تثبيت المياومين والجباة في ملاك «مؤسسة كهرباء لبنان» وفق مباراة محصورة». وأوضح أن لجنة المياومين «أجرت اتصالات مع شركة KVA (احدى شركات مقدمي الخدمات الثلاث) وتبين لها أنها لا تريد دفع رواتبنا، كما لم تحدد لنا موعدا للدفع»، مضيفاً «هناك حوالي 800 مياوم ومياومة لم يقبضوا رواتبهم حتى الآن، وليس في الأفق أي بادرة لدفعها، ونحن في شهر رمضان». لم يختلف المشهد في بعلبك عن بيروت، إذ اعتصم العمّال المياومون وجباة الاكراء أمام مبنى «مؤسسة كهرباء لبنان»، احتجاجاً على عدم تنفيذ القانون المتعلق بتثبيتهم، وتوقيف رواتبهم بحجة الأزمة المالية نتيجة الخلاف مع «كهرباء لبنان»، وعدم دفعها الفواتير للشركات ومنها «شركة KVA».