الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > بعد المياومين نقابة المستخدمين إلى الإضراب





السفير  30-8-2014


يشهد ملف الكهرباء فصلا قديما جديدا مطلع الأسبوع المقبل، مع اعلان «نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان»، الإضراب «أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء الموافقة 1 و2 و3/9/2014»، لتدخل ادارة المؤسسة في شلل تام مع تزامن الاضراب، الاعتصام المتواصل للمياومين وجباة الاكراء احتجاجا على ما يعتبرونه تلاعبا من قبل مجلس إدارة المؤسسة بتحديد عدد المراكز الشاغرة في الملاك والمرسل إلى مجلس الخدمة المدنية.
فبعد اجتماع استثنائي عقدته أمس، شددت النقابة على ثلاثة مطالب هي:
أولا: «فتح أبواب المؤسسة فورا»، معتبرة أن «ما يحدث في المؤسسة منذ 21 يوما لم يحدث في أي مؤسسة على الأراضي اللبنانية، وسط نظر وصمت رهيب لجميع المسؤولين والسياسيين واللامبالاة لهذا المرفق الحيوي». ثانياً: «ترفيع ملاك المؤسسة وفقا للمادة 116 من المرسوم 13537/98».
ثالثا: «ان الضرر الذي وقع على المرفق العام يهدد لقمة عيش مستخدمي المؤسسة».
وأشارت النقابة إلى أنه «يستثنى من الإضراب عمال الاستثمار في معامل الإنتاج ومناوبي التنسيق في مديرية النقل والمناوبين في محطات التحويل الرئيسية، وعدم استلام وتسليم المحروقات في معامل الإنتاج».

عطل الأونيسكو

في المقابل، وأمام تواصل الاتهامات المتبادلة بين إدارة المؤسسة ولجنة المياومين على خلفية تفاقم الأعطال في بيروت والمناطق، أصدرت اللجنة أمس بيانا، أكدت فيه أن «عطل محطة الاونيسكو الذي يغذي بيروت هو من اختصاص مديرية النقل»، موضحة أن «الأبواب مفتوحة لاخراج أي معدات لازمة». كما أكدت أنها «جاهزة للمساعدة والقيام بأي تصليحات هي من نطاق عملها واختصاصها». وقد أبلغت اللجنة النائب محمد قباني بقرارها هذا، فرحب بهذه الخطوة واضعا إياها «برسم إدارة المؤسسة للتصرف فورا».
لكن لم تنتظر إدارة المؤسسة طويلا لترد ببيان جديد، معلنةً أن «مدراء المؤسسة كافة، إضافة إلى رئيس مصلحة الديوان ورئيس لجنة الاستلام، رفعوا بتاريخ 25/8/2014 كتابا إلى رئيس مجلس الادارة المدير العام كمال حايك يفيدون فيه بتعذر قيامهم بواجباتهم العملانية خارج مكاتبهم لتأمين استمرارية التغذية بالتيار، وخدمة زبائن المؤسسة في ظل منعهم قسرا من الدخول إلى مكاتبهم في المبنى المركزي، وبالتالي أعلنوا رفع مسؤوليتهم عما قد يتأتى من توقف العمل داخل المؤسسة مع استمرار احتلال المبنى المركزي. وأخذ مجلس الإدارة في جلسته المنعقدة في 28/8/2014 علما بالكتاب على ان يتم ابلاغه الى وزيري الطاقة والمياه والمال والهيئات الرقابية».

العتمة الشاملة

على ضوء «لعبة عض الأصابع» بين المؤسسة والمياومين، فيما ساعات التقنين تبلغ ذروتها، سأل النائب عمار حوري في تصريح له أمس: «ماذا بعد الوصول إلى عتبة العتمة الشاملة في منارة الشرق بيروت؟ وماذا بعد مؤشرات شل مطار رفيق الحريري من خلال قطع التيار عنه؟ لماذا على بيروت أن تدفع الثمن دائما؟ أسئلة كثيرة والجميع يعرفون الأجوبة طبعا، فلا تغفروا لهم لأنهم يدرون ماذا يفعلون».
في سياق آخر، وتعليقاً على تلويح «شركات مقدمي الخدمات» بصرف العمال المشاركين في الاحتجاجات القائمة في المؤسسة، دعا «اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين» إلى «معالجة مسؤولة لمطالب مياومي الكهرباء»، آملا من كل المعنيين في هذا الملف وخصوصاً شركات مقدمي الخدمات أن «يسهموا في هذه المعالجة المطلوبة، ولا نرى خطوات استفزاز العمال واستنفارهم في إجراءات من قبيل التهديد بالصرف أو غيره عنصراً مساعداً على ذلك».
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الطاقة والمياه أمس، أن «السعر العادل لتعرفات المولدات الكهربائية الخاصة عن شهر آب هو 375 ليرة كل ساعة تقنين للمشتركين (بقدرة 5 أمبير)، و750 ليرة (بقدرة 10 أمبير)، وإن هذه التعرفة مبنية على أساس سعر وسطي لصفيحة المازوت الأحمر لشهر آب البالغ 25623 ليرة». وأشارت إلى أن «المعدل الوسطي لساعات القطع بين المناطق بلغ 399 ساعة في آب خارج بيروت التي تنقطع فيها الكهرباء حالياً 3 ساعات يومياً
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net