الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > الحاج حسن من مهرجان التسوق في بعلبك: الجيش سياج الوحدة وحامي السلم والمشروع التكفيري المتكامل مع الصهيوني سيسقط






الوفاء : الأحد 31 آب 2014







- أطلقت نقابة أصحاب المحال والمؤسسات التجارية في البقاع مهرجان التسوق والسياحة السادس عشر في بعلبك، بالتعاون مع بلدية بعلبك وجمعية التجار في المدينة، برعاية وزراء الصناعة والسياحة والاقتصاد، وحضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن، السيدة منى فارس ممثلة وزير السياحة ميشال فرعون، النائبين علي المقداد وإميل رحمة، العقيد خالد زيدان ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، مسؤول وحدة النقابات والعمال في "حزب الله" هاشم سلهب، مسؤول العمل البلدي في حركة "أمل" هيثم اليحفوفي ومخاتير وفاعليات اقتصادية واجتماعية.

بعد النشيد الوطني عزفته فرقة موسيقى الجيش ولوحات فولكلورية تراثية لفرقة المجد افتتاحا، ألقى عريف الاحتفال فادي شرف الدين كلمة، تلاه رئيس نقابة أصحاب المحال والمؤسسات التجارية في البقاع محمد كنعان بكلمة قال فيها: "إن إصرارنا على إقامة مهرجان التسوق والسياحة رغم كل الظروف الأمنية والسياسية التي يمر بها لبنان هو دليل على الإرادة القوية التي يتحلى بها شعبنا، وإن احتضان المهرجان من قبل السادة التجار ما هو إلا تعبير جاد على حرصهم لدعم الحركة الاقتصادية وتشجيع السياحة".

ولفت إلى أن "النشاط الاجتماعي الأهم في المهرجان هو العرس الجماعي الذي يضم هذا العام 134 عروسا وعريسا، مع كل ما يحمله من أجواء مفعمة بالفرح ومعاني الحياة التي تتطلع إلى غد مشرق واعد بالسعادة والعطاء".

عثمان

وكانت كلمة لرئيس جمعية تجار بعلبك نصري عثمان قال فيها: "نريد مواجهة الظلام والظلاميين بالفرح والنور، ونريد أن نثبت أن المستقبل للاعتدال وليس للتطرف ، وستبقى منطقتنا عصية على مشاريع الفتن التي لا تأتي إلا من خلال القوى التكفيرية والظلامية".

حسن

بدوره اعتبر رئيس بلدية بعلبك حمد حسن ان "المهرجان بمثابة تحد بين ثقافة الحياة والسعي الدؤوب لرفعة وعزة القيم المعمدة بتضحيات جسام وبمسيرة شهداء المقاومة وشهداء الجيش الوطني اللبناني لتكريس الشهادة فداء للحرية وأملا بالحياة من جهة ، بمواجهة الثقافة السوداء التي يعممها أصحاب الأفكار التكفيرية الذين يموتون من أجل تعميم ثقافة الفناء وتعويم الجاهلية والارتكابات التي لا تمت للانسانية بصلة".
وقال: "نوجه تحية إجلال وإكبار إلى الجيش الوطني اللبناني وشهدائه وأسراه الذين يسطرون الملاحم البطولية في الدفاع عن الوطن وحماية الشعب، وإلى المقاومة الشريفة التي تثبت بالوقائع الحسية صوابية خياراتها".

وأعلن "عدة مشاريع بلدية استراتيجية ستساهم في رفع المستوى الخدماتي والإنمائي في المدينة".

خضر

أما خضر فقال في كلمة: "بداية لا بد من توجيه تحية إجلال وإكبار لإخوتنا في الجيش اللبناني الذين يحموننا ويحمون هذا الوطن، ولا بد من التضامن مع أسرى الجيش اللبناني والقوى الأمنية ، ونتمنى أن يكونوا بيننا في أقرب وقت".
وتابع: "رغم كل الظروف التي تحيط بنا من مشاكل وأحداث أمنية ، نرى أن إرادة الحياة بكرامة في بعلبك قد طغت على ما يريده أصحاب الأفكار الظلامية، أصحاب أفكار الموت".

وأعرب عن تفهمه للقرار الذي اتخذته لجنة مهرجانات بعلبك الدولية التي اضطرت إلى نقل قسم من الحفلات إلى خارج بعلبك، وقال: "أقيمت ثلاث حفلات ناجحة ضمن برنامج مهرجانات بعلبك في القلعة، ومهرجان التسوق والسياحة يعتبر خطوة جبارة نأمل أن تأخذ الصدى المطلوب للمساهمة في تفعيل الحركة الاقتصادية والسياحية في بعلبك".

وختم: "لن نألو جهدا في خدمة بعلبك والهرمل، وأنا معكم وبتصرفكم وإلى جانبكم في كل ما من شأنه رفع مستوى الخدمات ومسيرة التنمية في المحافظة".

الحاج حسن

وألقى الحاج حسن كلمة قال فيها: "أشكر جميع الذين عملوا على تنظيم المهرجان السادس عشر للسياحة والتسوق في بعلبك، وأشكر زميلي معالي وزير السياحة ميشال فرعون ومعالي وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم على رعايتهما واهتمامهما بهذا النشاط ، وهما يبلغان أهل المنطقة تحياتهما ، وأؤكد أن استمرارنا بهذا المهرجان على رغم الأوضاع الأمنية الضاغطة في لبنان عامة وفي محافظة بعلبك الهرمل هو بفعل إيماننا وقرارنا أن الإرهاب سيسقط وإن الدولة في لبنان والشعب والجيش في لبنان ، وأن اللبنانيين سينتصرون بإذن الله".

أضاف: "إصرارنا على الاستمرار بهذا المهرجان على رغم كل الظروف في العام المقبل وما بعده وما بعد بعده، هو لإيماننا باستمرار الحياة والتقدم والتطور والأصالة في الدين الإسلامي والدين المسيحي، وعند اللبنانيين، وعند جميع أبناء منطقتنا وأمتنا ، بخلاف الفكر الظلامي المدعي زورا أنه إسلامي، والمدعي زورا أنه ينتسب إلى رسول الله محمد وإلى صحابته وأهل بيته ، هؤلاء الذين يدعون زورا أنهم يتبعون أثر السلف الصالح والنبوة، النبوة منهم براء والصحابة ومذاهب المسلمين سنة وشيعة منهم براء ، هم لا انتماء لهم ولا مذهب ولا دين لهم إلا الجهل والجاهلية والقتل والإرهاب والظلام والظلم لكن نور الإسلام الذي أشع مع محمد وعلى صحبه سيبقى مشعا وستنطفىء جذوتهم التي لا تقوم إلا على القتل، بفعل الدفاع والقرار الصارم والواضح من كل أبناء الأمة الشرفاء والأوفياء الذين لا لبس لديهم بهمجية هذا المشروع وأهدافه".

وتابع: "إن أبناء الأمة تصدوا قبل سنوات ويتصدون لهذا المشروع التكفيري وسيسقطونه على كل أرض عربية وإسلامية، مسيحيين ومسلمين، عرب ومن كل القوميات. إن هذا المشروع الذي يستهدف كل الأمة ستواجهه كل الأمة وستسقطه، لأنه مشروع يتكامل ويلتقي مع المشروع الصهيوني ، فالمشروع الصهيوني يستهدف وحدة الأمة وثقافتها وتراثها ومقدساتها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها ، والتكفيريون استهدفوا المقدسات والفكر وأبناء الأمة واستهدفوا اقتصاد الأمة ، فما الفرق بينهما؟ لا فرق لأن الممول والمسلح والراعي واحد وهو الاستكبار العالمي ، ولو ادعى هذا الاستكبار أخيرا أنه قرر أن يقاتل وأن يواجه هذا الإرهاب".

وسأل: "من يسهل وصول آلاف الرجال من كل أصقاع الأرض وانتقال أموال طائلة وكميات كبيرة من الأسلحة من كل أصقاع الأرض ، وعلى أي شبكة اتصالات يتصلون؟ إنهم يتصلون عبر الأقمار الصناعية ، فمن أعطاهم الأجهزة المتطورة للاتصالات ومن مولهم بالسلاح ومن أعطاهم كل هذه الإمكانيات ومن أوصلهم إلى هذا المكان؟ كان هناك مشروع منذ البداية تحدثنا عنه عندما انطلقت الأحداث في سوريا ، قلنا أن المسألة ليست مسألة إصلاح ولا تغيير ولا اسقاط نظام ، المسألة هي استهداف اسقاط المقاومة في هذه الأمة ، وإسقاط محور المقاومة من خلال إسقاط سوريا، وقد اتضح ذلك بالنتائج والتطورات".

ورأى أن "ما يجري في الأمة العربية وتحديدا في سوريا هو قتل ممنهج وليس عشوائيا وتدمير منظم واستهداف مدروس وليس عشوائيا لكل الدول والمؤسسات والجيوش والاقتصاد والثقافات والعرى الاجتماعية من أجل تفتيت المنطقة، ولبنان جزء من المنطقة لم يستهدفه الإرهاب قبل أسابيع أو أشهر بل استهدفه الإرهاب منذ البدايات".

وقال: "من هذا المكان الذي تعزف فيه موسيقى الجيش النشيد الوطني اللبناني في هذا الاحتفال ، من بعلبك الوفية للجيش والمحبة للجيش، نوجه التحية معا إلى الجيش اللبناني، إلى ضباطه ورتبائه وعناصره، إلى شهدائه وجرحاه، إلى الأبطال الذين اعتدى عليهم الإرهابيون واحتجزوا حريتهم ، ونحن نأمل أن يعودوا أحرارا وأحياء وسالمين. نوجه التحية إلى الجيش ونؤكد أهمية أن نقوي وندعم هذا الجيش من خلال القرار السياسي الواضح والحاسم لحكومة المصلحة الوطنية، لكي يصبح هذا الجيش متسلحا ليس فقط بالسلاح الذي يحتاجه والذي يجب أن يحصل عليه وعلى مزيد منه بكل الوسائل والإمكانيات، بل أيضا متسلحا بالقرار السياسي الواضح والجلي والحاسم والهادف ، من ضمن رؤية وطنية جامعة تترجم في الحكومة، ومتسلحا أيضا بالموقف السياسي من كل الأحزاب والقوى والتيارات والمناطق من دون لبس ومن دون تبريرات أو تحويرات، وبالموقف الشعبي من كل اللبنانيين".

وأكد أن "الجيش هو سياج الوحدة الوطنية وحامي السلم الأهلي، كان طوال السنين إلى جانب كل اللبنانيين في مواجهة العدو الصهيوني، استشهد منه ضباط ورتباء وجنود وسقط جرحى، وأيضا في مواجهة الإرهاب إلى جانب القوى الأمنية اللبنانية كلها. الجيش هو الحامي والمدافع عن السلم الأهلي والوحدة الوطنية ورأس الحربة في مواجهة الإرهاب، لذلك يجب صيانة موقف الجيش وتحصينه وتقويته وتعزيزه لكي يكون لهذا الجيش الدور الأساسي في حماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية وكل الأنشطة الاقتصادية والثقافية والسياحية وسواها".

وختم الحاج حسن: "الأمن هو أساس تطور الاقتصاد والازدهار، ولا أمن بلا سلطة، ولا سلطة بلا جيش وقوى أمنية معززة بكل الوسائل والإمكانيات والقرار. مهرجاننا في هذا العام يحصل في ظرف دقيق وحساس، ولكن الظروف الدقيقة والحساسة سنتجاوزها وسنصل إلى بر الأمان بالوحدة الوطنية وبتعزيز القوى الأمنية وفي طليعتها الجيش اللبناني وبالتضامن الوطني، وإن شاء الله في العام المقبل تكون هذه الظروف قد زالت وتغلبنا عليها بإذن الله".
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net