وندعو إلى تعزيزالجبهة الداخلية لمواجهة الإرهاب ودعم القوات المسلحلة
الوفاء : 30-10-2014
صدر عن اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين بيانا عزّى فيه المسلمين عامة والمستضعفين وطالبي الحق والعدالة ..وقال البيان ان ذلك بمناسبة ذكرى واقعة كربلاء وشهادة إمام الحق والعدالة وشهيد الثورة على الظلم
والطغيان إمام المظلومين والمستضعفين أبي عبد الله الحسين عليه السلام قدوة الأحرار والنموذج الأرقى للإسلام الحق الذي تؤمن به الأمة الإسلامية ، اما ما يقدمه التكفيريين من نموذج لا صلة له بالإسلام على الإطلاق ، بل إن صلته بأمريكا وإسرائيل ، وكل من يسعى لتقديم الإسلام على غير صورته الرحمانية والإنسانية الكبرى لا يخفى على أحد ..وجاء فى البيان:"إننا في اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين نؤكد على انخراطنا الكامل في المواجهة الثقافية والفكرية والاجتماعية الشاملة لقوى الانحراف والإرهاب والتكفير في العالم ، وحماية شعوبنا وأوطاننا من شرورها ، وندعو في لبنان إلى كل ما من شأنه تعزيز هذه الجبهة بما فيه وجوب إعطاء القضايا الاقتصادية والمعيشية الاهتمام الكامل من قبل الحكومة اللبنانية ، فلا حكم عادل يمشي على أرجل مبتورة بعقول قاصرة يهمل حقوق المواطن وهو يدعي الحفاظ على الوطن ، لا شيء يبرر للحكومة غيابها عن معالجة القضايا الحياتية للناس ، ولا شيء يبرر لها الانحياز بصمتها للمنطق الرافض لتصحيح الأجور مثلا ، أو اهمالها مكافحة الفساد المستشري في أكثر من قطاع ، والذي دلت عليه صراحة الحركة المشكورة لكل من وزيري المال والصحة"..واضاف البيان:" إننا نؤكد على منطق المؤسسات في الدولة , المؤسسات العاملة في كل ما يجب عليها عمله ، هناك مؤسسة الجيش الوطني اللبناني الباسل الذي يحمي الوطن من شرور الإرهاب ويسطر ملاحم الوفاء للوطن وأهله ونعتز به ونفخر ،وهذا ما يراه اللبنانيون جميعا ، لكن هناك مؤسسات يجب عليها أن تعمل لحماية الوطن وأهله من شرور الفساد والفاسدين ، وإيصال الحقوق لأصحابها ، وهذا ما لم نره بعد..وقال البيان:"إننا في اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان نشد على يد الاتحاد العمالي العام في مطلب دعوة لجنة المؤشر للانعقاد سريعا تمهيدا لتصحيح الأجور المستحق منذ أكثر من سنتين ، وندعو القوى النقابية والعمالية ، وندعو الأقلام الصحفية، وبالأخص القوى السياسية والنيابية للمساهمة كل من موقعه في هذه المعركة المعيشية الحياتية الحقة والمستحقة على الجميع."
|