اخبار متفرقة > وحدة النقابات في حزب الله تشارك بحفل استقبال الذكرى ال36 لانتصار الثورة الإسلامية
الوفاء : 12-2-2015
شاركت وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الإيرانية في بيروت إحياء للذكرى السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية ، وقدمت التهاني لسعادة السفير الإيراني فتحعلي ولأركان السفارة ، وفد الوحدة ضم مسؤول الوحدة الحاج هاشم سلهب ومعاون العلاقات الحاج علي ياسين ومعاون الإعلام المهندس أسامة الخنسا، وأدلى مسؤول الوحدة الحاج هاشم سلهب بتصريح أكد فيه " أن الجمهورية الإسلامية في إيران التي جاءت نتاجا للثورة المباركة للشعب الإيراني المسلم وقاد مسيرتها الإمام الخميني المقدس، ما زالت تتمتع اليوم بنفس الزخم الثوري المؤسس لها ، تقارع الاستكبار العالمي وتقدم أنموذجا رائدا في الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل ، على طريق الانتصار لحاكمية الإسلام الحق، ولحق الشعب الإيراني المسلم في الاستقلال والحرية ، وترفض بحزم قاطع أي تبعية سياسية أو اقتصادية أو ثقافية، ولأي سياسة ، أو اقتصاد ، أو ثقافة في العالم ، وتبني سياساتها من عين ديانتها ، واقتصادها من عين قدراتها وحاجاتها وقيمها ، وثقافتها من عين توحيدها وولائها لربها ولقرانها ولنبها الرسول الأكرم وأهل بيته الطيبين الطاهرين ، وفي ذلك الوفاء كل الوفاء لدماء الشهداء الذين فدوا الثورة الإسلامية وصنعوا الجمهورية الإسلامية بتضحياتهم وصدقهم وإخلاصهم ، وما زالت الأجيال المتعاقبة تحفظ هذا النهج وتسير بالبلاد قدما نحو العزة و المنعة وأرقى مواقع التقدم العلمي والثقافي والاقتصادي ،وتحت عين العالم أجمع تحقق الانجازات الكبرى في مختلف المجالات بقيادة سماحة الإمام القائد السيد الخامنئي حفظه الله ورعاه ، والى جنبه الشعب الإيراني المسلم العظيم ، والعلماء والقادة الأمناء في الحوزات العلمية والمواقع السياسية والإدارية وفي مقدمتهم قوات حرس الثورة الإسلامية والتعبئة العامة للمستضعفين والجيش ، في أعظم تلاحم وطني إسلامي تقدمه الجمهورية الإسلامية نموذجا لكل الشعوب المسلمة والمستضعفة في العالم ، وتابع مسؤول وحدة النقابات والعمال : إن الجمهورية الإسلامية في إيران وخلال الستة وثلاثين عاما من عمرها المبارك، ورغم الحصار الظالم المفروض عليها من قبل قوى الاستكبار الأمريكي والأوروبي ، التزمت خدمة الشعوب المستضعفة والقضايا العادلة لشعوب العالم الإسلامي، فما توانت يوما عن تقديم الدعم بكل أوجهه لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وسوريا أمام عدو مشترك واحد ما زال يستهدف شعوب المنطقة بأرضها وخيراتها وثقافتها ودينها ومقدساتها ، ووقفت ندا شامخا مقارعا ، حتى قلبت المعادلات في المنطقة ، وأطاحت بإرادة القهر ، وهوس إدارة القطب الواحد للعالم ، وبدأنا اليوم نرى عالما منتفضا على أمريكا ، وأكثر إصرارا على التمسك بالحقوق ، وأكثر استعدادا للتضحية ، وأكثر امتلاكا للقوة والإرادة ، من فلسطين إلى سوريا إلى العراق إلى أكثر من منطقة عربية حاولت أمريكا فيها أن تسرق حركة الشعوب وثورتها على طغاتها وظلامها . وختم مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله " في الذكرى السنوي السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران ، التحية كل التحية والإكبار كل الإكبار لهذه الثورة ، للجمهورية الاسلامية في ايران الواقفة اليوم على حدود الحق مع كل قوى المقاومة والممانعة ، تقدم الدعم ، تقدم الشهداء ، تحقق النصر تلو النصر ، وترسم ملامح عالم جديد خال من الإجرام الأمريكي والإسرائيلي ، فكل عام والجمهورية الإسلامية وطنا وقائدا وشعبا وقوات حرس وتعبئة وجيشا ومنظومة حضارة متكاملة بألف خير وألف عز.
