الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > مؤشر «السفير» للمواد الغذائية والمشتقات النفطية في شباط


أسعار الحبوب والخضار ترتفع بسبب الصوم

        

عدنان حمدان  السفير  12-3-2015
 
 
لم تغب العوامل السلبية وتداعيتها على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية، جراء تأثرها بالوضعين السياسي والامني، إذ إن مشهد عدم توافر النصاب المطلوب لانتخاب رئيس للجمهورية يتكرّر منذ ما يفوق العشرة أشهر، في ظل التعثّر الذي يشهده الوضع الحكومي، معظم الأحيان، إضافة الى الاوضاع الأمنية أيضاً. إن تضافر تلك السلبيات المتزامنة مع الضغوط على القوّة الشرائية لدى الأسر اللبنانية من جرّاء آثار تداعيات الأزمة السورية وارتفاع أعداد القوى العاملة السورية في لبنان ونزوح هذه القوى الى قلب أسواق العمل اللبنانية، واستمرار غياب السياح العرب والأجانب واللبنانيين المغتربين، كلها حدت من إقبال اللبنانيين على التسوّق كما في السنوات السابقة، ما يؤشر الى اتجاه المستهلك نحو التقشف في حاجياته، الضرورية وغير الضرورية.
وقد توقع المواطنون المستهلكون أن ينعكس تراجع اسعار المحروقات في كانون الثاني الماضي، انخفاضاً في أسعار السلع الاستهلاكية، لكن مقارنة الأسعار بين الشهر الاول من 2015 وشباط سجلت الأسعار انخفاضاً في بعض السلع الاستهلاكية، لكنها بقيت مرتفعة. لكن الأسعار تستمر متأرجحة بين ارتفاع وانخفاض وفقاً لهامش ومستوى الربح الذي يضعه التاجر على السلع التي يتعاطى تجارتها. وبقيت مستقرّة بعض الأسعار التي تشهد تنافساً بين التجار بين آخر كانون الثاني وشباط الماضيين. ويسجل رصد الاسعار في اكثر من منطقة مساواة بين السلع التي شهدت ارتفاعات وتلك التي انخفضت اسعارها مع فارق النسب، واختلاف المناطق من حيث الكثافة السكانية، وكثافة عدد التجار والمحال التجارية.
أسعار معظم المواد الاستهلاكية غير ثابتة وتخضع للتغيّرات على مدار الشهر، وتختلف بين منطقة وأخرى، وفقاً لطبيعة تركيبتها الاجتماعية ومستويات عيشها، اضافة الى أن بعض تجار المفرق يتصرفون بالعروض المعطاة لهم من تجار الجملة وتجار نصف الجملة وتصل نسبة أرباحهم جراء هذه العروض إلى ما يفوق العشرين في المئة وفق أحد أصحاب المحال الكبيرة.
اللحوم
الى ذلك يلاحظ في بعض المناطق، خصوصاً في الضواحي، فارق كبير في أسعار لحوم الغنم، فبعض الملاحم تبيع الكيلو، وفق ما يؤكد بعض المواطنين بـ 30 الف ليرة بعدما تخطى 32 الفاً. فيما لحامون آخرون خفضوا أسعار لحم البقر الى 16 الف ليرة بعد حملة سلامة الغذاء واعتكاف بعض المواطنين عن اكل اللحوم، ذلك متزامن مع انقطاع الطوائف المسيحية عن اكل اللحوم بسبب الصيام.
الألبان والأجبان
بالنسبة الى الألبان والأجبان والبيض، فقد انخفضت اسعارها بنسب تراوحت بين 9 و29 في المئة، ويعود ذلك ايضاً الى عدم الإقبال على الألبان والأجبان بسبب حملة وزير الصحة وجولات المراقبين على المحال والسوبرماركت، واقفال بعضها، ومن ثم تخوف المواطنين من تناولها بعد الأخبار عن الفساد في بعض اصنافها.
الزيوت والسمون
وبالنسبة لأسعار الزيوت فقد انخفضت اسعارها بين شهري كانون الثاني، وشباط كما يأتي: زيت مازولا استقر سعره على حوالي 8 آلاف ليرة، زيت عافية حوالي 14500 ليرة، زيت سليم تراجع من 12750 الى 10500 ليرة وما نسبته 17.64 في المئة.
الحبوب
الحبوب عموماً انخفضت اسعار بعضها وارتفع البعض الآخر، فارتفع سعر الأرز المصري من 1750 ليرة الى 2250 ليرة وما نسبته 20.5 في المئة. والإيطالي الى 3500 ليرة من 2500 ليرة وما نسبته 40 في المئة، الارز الاميركي الى 1350 ليرة من 1300 ليرة، الحمص تراجع من 2750 الى 2600 ليرة. وفيما ارتفع سعر العدس من 1800 ليرة الى 2300 ليرة وما نسبته 27.7، انخفض الحمص من 2750 الى 2600 ليرة، واستقرّ سعر الملح على 500 ليرة، بن نجار على 3695 ليرة، طحينة على 6000 ليرة، انخفض سعر السكر من 1100 ليرة الى 950 ليرة. شاي رأس الحصان ارتفع سعر النصف كيلو من 6750 الى 7000 أي 250 ليرة وما نسبته 3.7 في المئة.
الخضار
مازالت اسعار الخضار والفاكهة متجهة الى الارتفاع في شباط، حيث يكثر استهلاك معظم انواع الخضار في زمن الصوم، ومن ثم تأثرت مواسم الخضار بفعل العاصفتين المتتاليتين، وكانت اسعار الخضار على الشكل الآتي: بندورة انخفض سعرها من 2950 الى 2500 ليرة بمقدار 450 ليرة، الحامض ارتفع من 950 الى 1650 ليرة، الموز من الفي ليرة الى 2950 ليرة. انخفضت اسعار البصل الاخضر الى 3950 ليرة من 4500 ليرة، البرتقال ارتفع من 1750 ليرة الى 2000 ليرة، الخيار الى 3750 ليرة من 2750 ليرة. الخسة ارتفع سعرها من الفي ليرة الى 3500 ليرة.
مما لا شك فيه أن المحروقات تشكل جزءاً ليس قليلاً من أكلاف إنتاج المواد الغذائية والاستهلاكية وأكلاف نقلها، وقد عادت اسعار المحروقات الى الارتفاع في شباط، فيما يتوقع أن تستمر في استقرارها، قبل أن تعود الى الانخفاض.. وقد سجلت اسعار المحروقات تراجعاً كبيراً بين كانون الثاني وشباط 2015، وكانت على الشكل الآتي:
ــ بنزين 95 اوكتاناً من 21300 الى 23100 ليرة، بارتفاع 18000 ليرة، وما نسبته 8.45 في المئة.
ــ بنزين 98 اوكتان من 21900 الى 23700 ليرة، بارتفاع 1800 ليرة، وما نسبته 8.21 في المئة.
ــ مازوت من 13800 ليرة، الى 15700 بارتفاع 1900 ليرة، وما نسبته 13.76 في المئة.
ــ كاز من 15600 ليرة، الى 15800 ليرة، وما نسبته 1.26 في المئة.
غاز 12.5 كلغ من 13900 ليرة، الى 14200 ليرة، وما نسبته 2.15 في المئة.
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net