نفذ المياومون في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، إضرابا واعتصاما أمام المقر الرئيسي، وتلت خلود حناوي بيانا باسم اللجنة التنظيمية قالت فيه: «نحن العاملون في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، منذ سنوات وسنوات، نعمل ونساهم في تقديم الخدمات الصحية والاستشفائية والتعويضات العائلية ونهاية الخدمة للمواطنين، لكننا محرومون من كل هذه التقديمات، حتى إننا ما زلنا نفتقد الى صفة مستخدم». تابعت: «أصابنا التعب من الاتصالات بمسؤولين في الصندوق، من المدير العام، الى مجلس الإدارة، الى سلطة الوصاية، ولم نر آذانا صاغية لمطلبنا الوحيد، وهو التثبيت من خلال إعادة إحياء نظام المياومين، أقله ليستفيد الفرد منا من دخول المستشفى، إذا أصيب بوعكة صحية، ولتأمين مستقبلنا المجهول، فلم يحالفنا الحظ بتبني قضيتنا فعلا لا قولا من قبل المسؤولين مباشرة، ابتداء بالاتحاد العمالي العام الذي يتمثل بعشرة أعضاء في مجلس الإدارة، على رغم الوعود التي لم تنفذ، بحيث بات اليأس والخوف على المستقبل، هو الهاجس المقيم في تفكيرنا». وسألت: «الى متى نستطيع التحمل على طريقة «لا معلق ولا مطلق»؟ شبعنا وعودا ولأننا نعتبر أنفسنا معنيين بهذه المؤسسة الاجتماعية، قدمنا فيها زهرة شبابنا، ننتظر من المعنيين أيا كانوا الالتفات الى مطلبنا الوحيد وهو التثبيت في مواقعنا التي نعمل فيها، حيث الشغور الوظيفي هو الحاضر الأكبر في الصندوق في جميع المصالح والفئات، ولا من يكترث من مسؤولي الصندوق في الداخل والمسؤولين في الخارج». وختمت: «نحن لا نطرح وضعنا، استجرارا للشفقة من أحد، ننتظر أن نتماثل مع غيرنا من الزملاء الموظفين من خلال تثبيتنا، معلنين اليوم الإثنين، يوم اضراب مفتوح واعتصام أمام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي احتجاجا على عدم تثبيتنا، ومطالبين بالتحرك الجاد من قبل كل من يؤازرنا في قضيتنا المحقة، وندعو الزملاء الى الانتصار لقضيتهم والتواجد بكثافة في الاعتصام، إذ لم يعد لدينا شيء نخسره».