اخبار متفرقة > رئيس الاتحاد العماالي العام في لبنان\\\\
•
وكالة أنباء العمال العرب :27-7-2015
قال غسان غصن رئيس الاتحاد العمالي العام فى لبنان ان "لبنان" بلدا ترتفع فيه نسبة العاطلين عن العمل إلى ما يزيد عن ربع قاطنيه جلّه من الشباب خريجي الجامعات والمعاهد وتتسّع فيه معدلات الفقر لتصل إلى أعلى مستوياتها حيث بات يعيش أكثر من مليون مواطن فيه بأقلّ من 4 دولارات يومياً في حين ترتفع نسب غلاء المعيشة بما يفوق 37% من نسب التضخم وبحيث أصبحنا نرى بعض من الفقراء يعبثون في سلال النفايات بحثاً عمّا يقيتهم ويسدّ رمقهم ما يدفعنا للمطالبة بمعاودة اجتماع لجنة مؤشر غلاء المعيشة من أجل تعيين نسب تراجع القدرة الشرائية وتصحيح الأجور وفقاً لما يراه الاتحاد العمالي العام،وبلد ينخره الفساد السياسي والإداري من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين وتمعن فيه الاحتكارات نهباً دون حسيبٍ أو رقيب., بلد تعميه العتمة بعدما هدر من أجل تأمين الكهرباء فيه أكثر من ثلث الدين العام بلد يجفّفه هدر المياه بالرغم من كثرة ينابيعه والأنهار ويدفع فيه ذوي الدخل المحدود أكثر من ثلث الحدّ الأدنى للأجور ثمناً ليرووا ظمأهم. وقال:"لقد وضعنا في رأس السلم مطالبنا وقضية العمال المياومين والمتعاقدين والموظفين والأساتذة والمعلمين واعتبرنا هذا الوضع المخالف لقانوني العمل والضمان الاجتماعي في الإدارات والمؤسسات العامة وفي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي نفسه أمر ينبغي تصويبه وقد تعهّدنا سابقاً ونكرّر اليوم تعهّد المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام بمتابعة قضية المياومين حتى ضمّهم إلى ملاك مؤسساتها أسوةً بالموظفين والأجراء وملء الشواغر في كافة ملاكات الوزارة والإدارة العامة والمحافظات والمناطق والمؤسسات والمصالح المختلفة وذلك بكافة سبل التحركات السلمية - الديمقراطية لإنهاء هذا الوضع الوظيفي الشاذ".وأضاف:" لقد طرحنا قضية تصحيح الأجور عملاً بالاتفاق القائم مع الدولة والهيئات الاقتصادية منذ مطلع سنة 2012 ولا نزال نلقى مراوغة من أصحاب العمل رغم الاجتماعات المتكرّرة للجنة المؤشر لكن لن يمنعنا ذلك من المثابرة من أجل الوصول إلى السلم المتحرك للأجور"."