اخبار متفرقة > حسن فقيه : عمالنا العرب يدفعون ثمن الإرهاب الذي تدعمه أمريكا وحلفاؤه
نائب رئيس"عمال لبنان"يصرح:عمالنا العرب يدفعون ثمن الإرهاب الذي تدعمه أمريكا وحلفاؤها وبلادي مديونة بـ70 مليار دولار والشعب اللبناني لن يتنازل عن مطالبة المشروعة..و"إتحادنا" سوف يشارك بوفد رفيع المستوي في "الملتقى الدولي للتضامن مع سورية"
وكالة أنباء العمال العرب:5-9-2015
في تصريحات خاصة لوكالة أنباء العمال العرب قال حسن فقيه نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان أن العمال اللبنانيين هم الفئة الاكثر ضررا من توتر الاوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد ،موضحا أن الوضع السياسي متأزم الأن وهناك غضب من الشعب اللبناني علي صناع القرار ،وكذلك الوضع الاقتصادي يعد ان اصبحت لبنان مديونة بمبلغ يقدر بـ70 مليار دولار ،بسبب الظروف المحيطة ونزوح ما يقرب من مليون ونصف سوري الى الاراضي اللبنانية ينافسون في سوق العمل من كافة جوانبه ،بخلاف الضربات المتتالية من جانب العدو الاسرائيلي التي هددت البنية التحتية والإقتصادية في البلاد ،هذا بالاضافة الي خطر الطائفية في الدولة اللبنانية ..وأوضح فقيه أن ما سبق هى عوامل رئيسية للأزمة التى تعيشها لبنان الأن ،والشعب اللبنني وعماله لن يتنازلوا عن القضاء على الطائفية واقامة حكومة ديمقراطية مدنية عادلة ،تختفي معها ظواهر الفساد والواسطة والمحسوبية ..وأكد حسن فقيه أن العمال في منطقتنا العربية هم الذين يدفعون ثمن الارهاب الذى يضرب معظم الدول الان بدعم من أمريكا وحلفائها ،فهي التي صنعت الارهاب وتدعى الان انها تحاربه ،لتحقيق مصالحها ومصالح اسرائيل وبيع السلاح ،ونهب ثروات المنطقة العربية ..وأكد "نائب رئيس عمال لبنان" ان هناك وفد عمالي رفيع المستوي سوف يشارك بقوة في فعاليات الملتقي الدولي المنعقد منتصف هذا الشهر في العاصمة السورية دمشق للوقف بجانب سورية ضد الارهاب ...وفي نهاية تصريحه قال:" احب ان اسجل لوكالة أنباء العمال العرب بأن وحدة موقف العمال العرب ونقاباتهم ستبقى هي الهمّ الاساسي لنا وتبقى قضايا البطاله وعدم وجود فرص عمل وعدم الاهتمام بالقطاعات التشغيليه من زراعه وصناعه هي جوهر مشكلاتنا مع حكوماتنا والمستثمرين الذين نريدهم ان يتجهوا لهذه الاستثمارات التي تعزز استقرار البلاد على المدى البعيد..ونحن نعوّل على المستوى اللبناني على دعوة الحوار التي أطلقها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري للفرقاء السياسيين وقادة الكتل النيابيه للشروع في حوار يعالج المشكلات الاساسيه"..