اعتصم عمال تشغيل وصيانة مياه الشرب والصرف الصحي في منطقة بعلبك – النبي شيت والقرى الشمالية، امام مكاتب مؤسسة مياه البقاع في بعلبك، احتجاجا على عدم تثبيتهم منذ اكثر من 10 سنوات. ويبلغ عدد عمال التشغيل حوالي 80 عاملا مضى على خدمتهم الدائمة اكثرمن عشر سنوات ولم يتم البحث في تثبيتهم، ما يُبقي مصيرهم مجهولا مع كل متعهد جديد. وتلا طلال الساحلي باسم المعتصمين بيانا، تمنى فيه على "رؤساء الكتل النيابية العودة الى المؤسسات واعادة تفعيل عملها بدءا من البرلمان والحكومة وصولا الى انتخاب رئيس رأفة بالعباد والبلاد". وقال: "نحن من نقوم بتشغيل الآبار وتأمين المياه اضافة الى اعمال الصيانة على امتداد السلسلة الشرقية منذ اكثر من عشر سنوات بدءا من بلدة سرعين الى النبي شيت وبعلبك وصولا الى رأس بعلبك ، بالاضافة الى تشغيل وصيانة محطة تكرير الصرف الصحي في بلدة ايعات". وطالب المعنيين، وقبل انتهاء عقد التشغيل في المشروع، بضرورة العمل على ايجاد حل لمشكلتنا وَضَمِّنا الى الملاك في مؤسسة مياه البقاع"، مبديا اسفه لما "طالبت به نقابة مستخدمي عمال المياه البقاعية الداعي الى تثبيت فريق من العمال على حساب العمال المشغلين للمشروع "، مؤكدا على التشبث بالعمل الوحيد الذي "يؤمن لقمة عيشنا وعيش اطفالنا".