اكد المجلس التنفيذي لنقابة موظفي المصارف أن «الصندوق التعاضدي للموظفين أخذ طريقه ولن يتوقف»، مشددا على «فصل مسار عقد العمل الجماعي عن المفاوضات القائمة مع جمعية المصارف لانضمام موظفيها إلى الصندوق. وثمّن الدعوة التي وجّهها مجلس إدارة الصندوق إلى كل من تقدم بطلب الانضمام إليه على مستوى الأفراد عبر تعبئة استمارة فردية، للقاء موسع في قصر الأونيسكو في 26 كانون الثاني 2016 حيث سيعرض كيفية انضمام الأفراد إلى الصندوق وآليته، مع كل الالتزامات والمنافع». عقد المجلس اجتماعه الدوري برئاسة أسد خوري، واستهجن في بيان، مراوحة جمعية المصارف في انضمام موظفيها إلى الصندوق التعاضدي لموظفي المصارف بغية شراء حق الاستشفاء للمتقاعدين برغم إبداء رغبة ايجابية من قبل الجمعية...». منوها بالقرار الذي اتخذته أربع عشرة إدارة مصرفية في الانضمام إلى شراء حق الاستشفاء للمتقاعدين من الصندوق التعاضدي لموظفي المصارف، كما نوّه بقرارات إدارات مصرفية أخرى عمدت إلى شراء هذا الحق من شركات تأمين، لكنه توقف عند سعر البوليصة المرتفعة عند بعضها». وشدد المجلس على «فصل مسار عقد العمل الجماعي عن المفاوضات القائمة مع جمعية المصارف لانضمام موظفيها إلى الصندوق، واعتبر أن المفاوضات حول عقد جماعي جديد أصبحت أمراً في غاية الأهمية».
