الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > غصن في مؤتمر العمل العربي: لإنشاء شبكة عربية للاقتصاد الاجتماعي التضامني


\



الوفاء :  الجمعة 15 نيسان 2016 
  

- شارك رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، في الدورة 43 لمؤتمر العمل العربي في القاهرة، وألقى كلمة رأى فيها أن "ما تشهده منطقتنا العربية من أهوال في عدد من دولها تذكر بما سبقها من حروب كونية ومآسيها وآثارها، وكأننا إزاء حرب إرهابية كونية تدور رحاها داخل أقطارنا ويطاول مداها دول العالم، فها هو الإرهاب يقض مضاجع دول أوروبا وأفريقيا على وجه الخصوص، وما شهدناه في فرنسا وبروكسل - عاصمة الاتحاد الأوروبي ليس إلا بداية فورة البركان الذي بدأ يقذف حممه ليطال مختلف مدن العالم".

وقال: "إن أنهارا من الدم تجري في مدننا وأريافنا تطرح بقوة تهديدات كيانية وتغيرات ديموغرافية بسبب حملات التكفير والتمييز المذهبي والطائفي والعرقي، مما أدى إلى نزوح الملايين في الداخل وهجرة عشرات الآلاف إلى الخارج برا إلى العراء في مخيمات البؤس وبحرا في مراكب الموت غرقا وذلا، فتفككت أواصر الصلة بين أبناء البلد الواحد بعدما عاشوا شركاء في الوطن لمئات السنين. كل ذلك يجري تحت أنظار العالم، بل إن بعضا من هذه الدول يوقد هذه النار المستعمرة بالمال والسلاح ويدفع إليها جماعات الحاقدين الإرهابيين التكفيريين - الدواعش وفصائلها.
كل ذلك، خدمة لأطماع الدول التي تسعى لاستغلال ثرواتنا والهيمنة على أسواقنا.

وأضاف: "إننا إزاء تحد حقيقي لتغيير جذري وليس لتعديل تقني. إننا أمام تحد لخلق سياسات وطنية وقومية استراتيجية تنموية تتيح تكافؤ الفرص وتحقق العدالة الاجتماعية. سياسة اقتصادية هادفة إلى رخاء المجتمع وسياسات ضريبية تكون سبيلا لإعادة توزيع الثروة، فلا اقتصاد يزدهر ولا عدالة تتحقق ما لم يصغ عقد اجتماعي بين الشركاء الاجتماعيين من أطراف الانتاج الثلاثة (الدولة وأصحاب العمل والعمال)".

وأشار الى أن "عالمنا العربي يزخر ليس فقط بالثروات الطبيعية بل أيضا بالموارد البشرية المبدعة المنتشرة في أربع رياح الأرض، وإننا في هذا المجال ندعم بقوة توجه التقرير الى إنشاء "شبكة عربية للاقتصاد الاجتماعي التضامني"، كما نرى أن قيام هذه الشبكة مع التوسع في إنشاء المجالس الاقتصادية والاجتماعية وإعطائها حيزا أكثر من الاستقلالية يمكنها من معالجة جملة من التحديات التي طرحها التقرير، مثل ظاهرة العمل غير المنظم والعمل اللائق، وسواها من الإشكاليات، وفقا للتوصية العربية رقم (9) الصادرة عن مؤتمر العمل العربي في الدورة (41) عام 2014 في شأن الحماية الاجتماعية للعاملين في الاقتصاد غير المنظم".

وتابع: "إن بعض المسائل الأخرى التي يراها البعض مسائل تقنية هي في الحقيقة قضايا جوهرية. أوليس من اللافت ظاهرة هجرة الأرياف إلى المدن؟ ألا تستدعي هذه الظاهرة الخطرة معالجة فورية تنطلق من الإنماء المتوازن بين المناطق وتعزيز القطاعات الإنتاجية في الصناعة والزراعة، فضلا عن دعم المؤسسات المتوسطة والصغرى وإتاحة فرص العمل لامتصاص معدلات البطالة التي فاقت عشرين مليون عاطل عن العمل والمقدرة أن تتضاعف خلال العقد القادم؟.
أما في مجال تنقل الأيدي العاملة العربية التي كانت ولا تزال حاجة اقتصادية متبادلة، فإنه في ضوء التجارب بات من الملح إصدار التشريعات والقوانين الحمائية اللازمة لأولئك الذين تنتهك حقوقهم أو أضحوا مكسر عصا النزاعات القطرية العربية.
أما في ما يعود إلى نظم الضمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية، فمن المعيب حقا ألا يشمل الضمان الاجتماعي في العالم العربي سوى 33% من مواطنيه، بينما الباقي مكشوف من دون أي تغطية اجتماعية أو صحية تليق بالإنسان".

وختم: "إن الزمن الرديء الذي يمر على أمتنا ويعصف بها شقاقا وفرقة بسبب الإرهاب المزدوج الرؤوس، إرهاب الدولة في الكيان الإسرائيلي الذي تضرب آلته العسكرية في فلسطين قتلا واعتقالا وتدميرا، وإرهاب داعش ومثيلاتها، هذا الإرهاب لا يمكن مواجهته والتصدي له إلا بوحدتنا ومقاومتنا لدحره وتحرير فلسطين التي تبقى قبلة العرب وقدس أقداسه". 

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net