.الوفاء الخميس 19 نيسان 2012 أيدت الامانة العامة لـ "جبهة التحرر العمالي" في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة عصمت عبد الصمد "مطالب السائقين العموميين ودعمها تحركهم مع تشجيع الحوار الجدي بعيدا عن المناورات".وحذرت الجبهة "الحكومة من محاولة استدراج السائقين العموميين للقبول بوضع سقف لسعر صفيحة البنزين والمازوت للسائقين فقط، علما ان الجبهة لديها القناعة ان نقابات قطاع النقل تتمسك بمطلب تحديد السقف لجميع اللبنانيين".وحملت "مسؤولية تمرير الحل المجتزأ للسائقين فقط، في حال اقر الى قيادة الاتحاد العمالي العام، ودعته إلى التحرك الجدي والسريع ردا على سياسة أخذ القوى النقابية بالمفرق"، منبهة إلى "تداعيات التراخي في المواجهة والارتدادات السلبية على الاتحاد نتيجة المواقف المترددة".اما بالنسبة الى اضراب الافران، فأشارت الى انه "لم تعد تنطلي على احد الاعيب ومناورات اصحاب الافران واستغلالهم لقمة عيش الفقير، والمطالبة بدعم الطحين حتى لا يلجأوا الى رفع سعر ربطة الخبز".وسألت "وزارة الاقتصاد التي اقرت مؤخرا دعم الطحين للافران ب 70 الف ليرة للطن الواحد، هل تستطيع الوزارة ان تراقب صحة ونظافة الطحين المستعمل، وكم يستعمل من هذا الطحين المدعوم لخبز الفقراء، وكم يستعمل لصناعة الحلويات والكعك والبيتي فور وغيره؟".من جهة أخرى، اعتبرت ان "تمادي اصحاب العمل والصناعيين في تجاوز القوانين، وتشغيل يد عاملة اجنبية يزيد أزمة البطالة، ويشجع هجرة الشباب، كما يجري في احد المناطق الصناعية القريبة من بيروت التي تضم حوالى 2000 عامل اللبنانيون بينهم لا يتجاوز عددهم المئتين".ودعت وزارة العمل "الى لعب دورها والتشدد في المراقبة وملاحقة المصانع التي تستهتر الى هذا الحد بكل القوانين والاعراف".
