الامين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ممثلا عن 100 مليون عامل عربي:ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الإرهاب واعادت لها دورها الريادي وفتحت الطريق نحو البناء والانتاج
وكالة أنباء العمال العرب:7-1-2016
بعث الامين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن برسالة الى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي،رئيس لجنة القوى العاملة في مجلس النواب ،ورئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب،يهنئ فيها جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا وعمالا بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو/حزيران المجيدة .ويرى"الامين العام" ان هذه الذكرى تجسد تلاحم الشعب بكل مع قواته المسلحة الباسلة لمواجهة خطر الارهاب ،والتطرف ،والعنف الذي كاد ان ينال من مصر في ظل حكم "الاخوان" الذين صنفتهم الحكومة المصرية وشعبها بالجماعات الارهابية،حيث عكفوا خلال فترة حكمهم ،على أخونة مؤسسات الدولة واتباع سياسات التكفير ،وفرض الرأي الواحد .. ويؤكد "غسان غصن" في رسالته ان الامانة العامة تؤكد على أن ثورة 30 يونيو المجيدة التي انتصر فيها الشعب بحماية من الجيش والشرطة وكافة الاجهزة الامنية أنقذت مصر من الانزلاق نحو الفوضى اسوة بما اصاب بلدان اخرى ،كما انها أعادت للأمة العربية توازنها مرة اخرى ،في مقاومة الارهاب ،واعادة الدور المحوري في القضية الفلسطينية ،ومواجهة انعكاسات الصراعات والسياسات العالمية على المنطقة العربية ،على اساس أن إستقرار مصر يعطي دفعة قوية نحو استقرار المنطقة برمتها ..ويذكر غسان غصن الامين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذي تأسس عام 1954 من القرن الماضي ويضم معظم الاتحادات العمالية العربية ممثلا عن أكثر من 100 مليون عامل عربي، ان "30 يونيو" لم تكن ثورة تخليص البلاد من خطر الارهاب فقط ،بل فتحت الطريق نحو ثورة البناء والانتاج والتنمية الاقتصادية في ظل دعم وتعاون الشعب مع قائده الرئيس البطل عبدالفتاح السيسي قائد هذه الثورة المجيدة،حيث تسير مصر في طريق التنمية وبناء المشروعات العملاقة ككقناة السويس الجديدة ،والقاهرة الجديدة ،والمصانع والشركات ،واستصلاح الاراضي ،والاكتفاء الذاتي من الغذاء..ويدعو "غصن "عمال مصر بقيادة الاتحاد العام لنقابات العمال بالاستمرار الؤوب في العمل من أجل المزيد من التقدم والاستقرار والتنمية الاجتماعية لمساندة قياداتهم السياسية ،كما ساندوها في خارطة الطريق التي بدأت بالدستور ثم بإنتخابات الرئاسة ،واخيرا مجلس النواب..كي تبقى مصر قومية عربية ديمقراطية وحرة ومستقلة وسندا للوطن العربي.
|