بحضور وزير عمل لبنان: اتحاد الغرف اللبنانية يكرم الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب..و"غسان غصن" يكشف بالأرقام عن التحديات التي تواجه عالم العمل والعمال ويطالب "الأطراف الثلاثة" للجلوس معا الى مائدة حوار والسير قدما نحو تنفيذ ما يتفقوا عليه
الوفاء : 14-7-2016
كرم اتحاد الغرف اللبنانية برئاسة محمد شقير رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن لانتخابه امينا عاما للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بحفل في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، بحضور وزير العمل سجعان قزي، النائب السابق سليم دياب، رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس غرفة صيدا والجنوب
محمد صالح، نواب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع وغابي تامر ونبيل فهد، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، عميد الصناعيين جاك الصراف، رئيس نقابة المقاولين مارون الحلو، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، رئيس اتحاد تجار جبل لبنان نسيب الجميل، رئيس "ايدال" نبيل عيتاني، رئيس غرفة التجارة الدولية - لبنان وجيه البزري، رئيس جمعية تراخيص الامتياز شارل عربيد، رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق، رئيس تجمع رجال الاعمال فؤاد زمكحل، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه وامين عام الاتحاد سعد الدين حميدي صقر، رئيس نقابة اصحاب المطاعم طوني الرامي، رئيس جمعية منشئي وتجار الابنية في لبنان ايلي صوما، رئيس جمعية تجار اقليم الخروب احمد علاء الدين، رئيس جمعية تجار الشوف ايلي نخلة، وقيادات عمالية واقتصادية.
شقير بداية، القى شقير كلمة قال فيها: "اهلا وسهلا بكم في هذا الصرح الاقتصادي، في بيتكم بيت الاقتصاد اللبناني، في هذا اللقاء المبارك مع هذه الوجوه المميزة، الذي اردناه لنكرم سويا رجلا من بلادي استطاع بما يمتلك من رصانة ومناقبية واخلاص وتفان لقضيته من اعطاء بلده موقعا مميزا في العالم العربي مع انتخابه أمينا عاما للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب". اضاف: "صحيح اننا نكرم غسان غصن، لكن هذا التكريم هو تكريم للبنان ولكل لبناني صمد وأبدع ونجح وصنع الفارق وتبوأ مراكز متقدمة وعن جدارة في بلده وفي الخارج. يمكن للبعض ان يتساءل لماذا الهيئات الاقتصادية تكرم رئيس الاتحاد العمالي العام، خصوصا ان هذا الأمر لم يكن مألوفا في السابق، على أساس ان هناك تناقضا بالمصالح وخصومة بين الطرفين، او لأن لدى البعض معتقدات ايديولوجية تصنف المجتمع طبقيا وتمنع بنظره الالتقاء. نحن نقول، ان كل هذه المفاهيم الخاطئة قد سقطت، لأننا نؤمن بقوة بأن العمال واصحاب العمل شركاء حقيقيون في الانتاج وشركاء في المؤسسة التي تجمعهم، وهذه الشراكة تفرض الاحترام والمودة على أساس التعاون الدائم لتأمين مصالح الطرفين بناء على مقومات ومعطيات علمية وعملية بعيدا عن الشعارات والتجييش وغير ذلك". وتابع: "ان الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام، مؤمنون بهذه الشراكة، ومع غصن ترسخت أكثر فأكثر. ولا نخفي عليكم سرا، إذا قلنا ان ما دفع لتطوير هذه الشراكة الاستراتيجية في ما بيننا، هي المصيبة وبالعربي الدارج المصيبة بتجمع. ان مصيبتنا في لبنان هم أهل السياسة، الذين بخلافاتهم وانانيتهم، خربوا البلاد وعاثوا فيها فسادا. انها صورة محزنة ومقيتة عن بلد تضرب فيه قواه المنتجة، من دون ان يرف جفن لهم. اليوم، آلاف المؤسسات من كل القطاعات اقفلت، وآلاف اخرى مهددة بالاقفال، والنمو من دون تحفيزات مصرف لبنان أقل من الصفر. كيف يترجم هذا على مستوى اليد العاملة اللبنانية؟ المزيد من الصرف من العمل، انعدام خلق فرص عمل جديدة، ارتفاع البطالة الى مستويات قياسية، وكذلك الفقر، وأكيد المزيد من هجرة الشباب". وقال شقير: "من هذا الحفل الذي اردناه مساحة فرح وأمل وعزيمة وإرادة، نقولها بصوت عال، طالما هناك قطاع خاص، وطالما هناك رجال تنتج وتعمل وتصمد وتبدع في لبنان، فإن البلد سيبقى شامخا. نحن قوى الانتاج، عمال وأصحاب عمل، نحن أصحاب الدار، نعدكم اننا سنبقى جنبا الى جنبا دفاعا عن بلدنا ومصالحه الحيوية العليا، لأن قناعتنا الراسخة بأن اقتصادنا الوطني لن يحلق عاليا الا بجناحيه العمال واصحاب العمل". الصراف من جهته، تحدث الصراف عن التعاون بين الاتحاد العمالي والهيئات الاقتصادية لا سيما في العامين 1993 و1995 عندما طلب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بصفته رئيسا للحكومة آنذاك بتصحيح الاجور، وكذلك ابان الحكومة الماضية وللغاية نفسها، مشيرا الى انه تم التوصل الى اتفاق حول هذا الامر، وكذلك ارساء تعاون حقيقي بين العمال واصحاب العمل". أضاف: "اننا في لبنان نعيش تحت شعار فرق تسد وهذا ما يمارسه السياسيون، لكن على الرغم من كل هذه المحاولات نجحنا حيث فشلوا هم، وتمكنا بإرادة طيبة وعزيمة قوية من تنظيم العلاقة بين العمال واصحاب العمل". وتابع: "ان انتخاب غصن امينا عاما للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب هو موقع جديد للبنان. ان طموح اللبنانيين بات لا يحد لا في بلدهم ولا في المنطقة او المتوسط، انما يتطلعون للعالمية". غصن بدوره، قال: "يشرفني أن أقف بينكم اليوم وللمرة الأولى بعد انتخابي أمينا عاما للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، الذي يضم معظم الإتحادات النقابية العمالية العربية، ويمثل ما يقارب الـ 100 مليون عامل عربي وهو عضو مراقب في جامعة الدول العربية، وأحد أضلع منظمتي العمل العربية والدولية الثلاثة بجانب الحكومات وأصحاب العمل وهو تكليف أعتز به ليس بسبب أهمية الموقع وحساسيته في هذه الظروف الدقيقة، وليس لأنها المرة الأولى التي ينتخب فيها من المشرق العربي ومن لبنان تحديدا لهذا الموقع القيادي الأول في الحركة النقابية العربية، إنما للثقة التي أولاها القادة النقابيون العرب للبنان ولاتحاده العمالي العام ولتجربته النقابية الديموقراطية الرائدة وإيمانه بالحرية والتنوع وتداول المسؤولية". أضاف: "هذا الاتحاد النقابي العربي الذي نشأ في الأساس كأداة تنظيمية للطبقة العاملة العربية في كفاحها القومي من اجل التحرر الوطني والاستقلال، وفي سعيها من اجل الوحدة العربية، وفي نضالها المشروع لإحداث التقدم الاجتماعي والاقتصادي في الوطن العربي، والانتصار لقضايا الحقوق والحريات النقابية ولحق التنظيم والعمل اللائق سعيا لتحقيق العدالة الاجتماعية ومن منطلق هذه الأهداف التي تخص عالم العمل والاقتصاد، فإننا نرى انه لزاما علينا التنسيق والعمل المشترك بين أطراف الإنتاج الثلاثة من حكومات وأصحاب عمل وعمال لمواجهة التحديات التي تهدد اقتصادنا وتعيق التقدم والازدهار". وتابع: "لأن الأرقام هي عين الحقيقة، فإننا سنرصد لكم أحدث المعلومات التي تكشف خطورة هذه التحديات الناجمة عن عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في بلداننا العربية خاصة مع عاصفة ما يسمى بالربيع العربي منذ عام 2010 وحتى اليوم حيث أشارت التقارير الاقتصادية الى أن كلفة الاضطرابات السياسية والأمنية خلال تلك الفترة بلغت نحو 833.7 مليار دولار تشمل خسائر إعادة البناء والناتج المحلي بالإضافة إلى أكلاف إيواء النازحين في البلدان المجاورة. ليست الاضطرابات السياسية والأمنية الناجمة عما يسمى بالربيع العربي هي السبب الوحيد في عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في بلداننا العربية بل يبقى الاحتلال الإسرائيلي لأراضينا العربية في فلسطين والجولان السورية وجنوب لبنان معوقا أساسيا أمام التنمية ما يستوجب التضامن العربي الكامل من أجل مواجهة الاحتلال وفضح ممارساته الإرهابية والوحشية فضلا عن الخسائر الاقتصادية الباهظة الناجمة عن هذا الاحتلال". وأردف: "ولأن داعش، هذا التنظيم الإرهابي صناعة إسرائيلية وصهيونية تخدم أهدافهم أفاد تقرير نشره موقع زاوية الاقتصادي التابع لوكالة رويترز، أن تنظيم داعش كبد المنطقة العربية خسائر فاقت تريليون دولار (ألف مليار دولار). وقال التقرير إنه بعد مرور عام على إعلان دولة الخلافة الإسلامية بقيادة تنظيم داعش تجاوزت خسائر المنطقة العربية اقتصاديا أكثر من تريليون دولار، في مختلف قطاعات الإنتاج خصوصا النفط والصناعة والسياحة والبنى التحتية وتراجع إجمالي الناتج المحلي لا سيما في لبنان وسوريا، والعراق، وتونس وزيادة حجم الإنفاق العسكري بأكثر من 40 بالمئة في الدول العربية". وقال غصن: "إن ما ينادي به الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب دائما هو العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وهذا ما طالبت به خلال مشاركتي في فعاليات مؤتمر العمل الدولي الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف من 30 أيار /مايو إلى 10 حزيران/يونيو، وأكدت خلالها أن الإرهاب ما كان لينمو ويتفشى لولا مستنقعات البطالة وبؤر الفقر التي تولد الكراهية والحقد والتطرف وأن ازدياد أعداد العاطلين عن العمل في العالم إلى ما يقارب 200 مليون إنسان مع نهاية هذا العام بينهم ما يزيد عن 20 مليون مواطن عربي متعطل عن العمل وفقا لتقديرات منظمتي العمل العربية والدولية وبلوغ عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر ما يناهز المليار ونصف المليار. وأن أكثر من 25 بالمئة من اللبنانيين لا يحظون بفرص عمل جلهم من الشبان والشابات إن بسبب عدم مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل أو بسبب تغليب الاقتصاد الريعي على الاقتصاد المنتج في ميادين الصناعة والزراعة والخدمات أو بسبب استخدام الأيدي العاملة الرخيصة الأجر بدلا من العمالة الوطنية". أضاف: "إزاء هذه التحديات التي يتابعها ويرصد آثارها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب من أجل وضع خطط عملية لمواجهتها وذلك بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين الذين يتفقون معنا على نفس الأهداف قياسا على التجربة الرائدة بين الهيئات الاقتصادية في لبنان والاتحاد العمالي العام في الكثير من القضايا خصوصا في تعزيز الحوار الاجتماعي وزيادة التقديمات الاجتماعية وتصحيح الأجور دوريا بما يتناسب مع ارتفاع نسب غلاء المعيشة والحد من عمليات الصرف التعسفي والجماعي ومكافحة الفساد كذلك معالجة أزمة النازحين من الأخوة السوريين. كل ذلك يضعنا حكومات وأصحاب عمل وعمالا، أمام تحد لمواجهة هذا الواقع المرير والتصدي له رغم كل المخاطر السياسية والأمنية إذ لا خطر أدهى من البطالة والعوز واستجداء الدواء ولقمة العيش ودفع الناس إلى ارتكاب الجرائم الاجتماعية والأخلاقية فضلا عن تأمين البيئة الحاضنة للتطرف والإرهاب". وتابع: "هذه التحديات تدفعنا أطراف الإنتاج الثلاثة للجلوس معا الى مائدة حوار والسير قدما نحو تنفيذ التوصيات والقرارات التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية على الصعيدين الوطني والقومي بدءا من قيام السوق العربية المشتركة وتيسير تنقل الأيدي العاملة العربية وتمويل الاستثمارات ذات العوائد الاقتصادية والاجتماعية والمرتفعة وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في القطاعات الإنتاجية وتنمية التبادل التجاري للسلع والخدمات بين الدول العربية وتعزيز الصادرات العربية وتطوير الصناعات المستقبلية والمدن التكنولوجية والتحول من مرحلة التعاون الاقتصادي لبلوغ التكامل الاقتصادي". وأردف: "قد تكون آمالنا كبيرة إلا أن هذا الجمع النخبوي الرائد من صاحب المعالي وزير العمل الأستاذ سجعان قزي ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان الصديق العزيز الأستاذ محمد شقير ورؤساء وأعضاء جمعية المصارف ورئيس وأعضاء جمعية الصناعيين وأركان الهيئات الاقتصادية وزملائي في قيادة الاتحاد العمالي العام الذين شرفوني بحضورهم اليوم قد زادوني ثقة وإيمانا بأن الشراكة الاجتماعية قابلة المنال وأن سعينا من أجل تحقيق العدالة ممكن الإدراك". قزي أما وزير العمل فقال: "في ضوء المطالبة المتكررة بضرورة تغيير الطبقة الساسية، وهو مطلب حق، لا بد من تحديد مكونات الطبقة السياسية الفعلية في البلاد، خصوصا واننا نعني بها الطبقة الحاكمة لكننا نستعمل الطبقة السياسية. وفي هذا المفهوم ان الطبقة الحاكمة لا تتألف من السياسيين فقط، بل من كل القوى الحية في المجتمع وبالتالي ان المعنيين هم الى جانب السياسيين، القيادات الاقتصادية واهل الرأي والصحافة واساتذة الجامعات ومراكز الابحاث وكل من يشارك في صناعة الرأي العام وتحضير القرارات. وهذه هي الطبقة الحاكمة فعليا اكثر من السياسيين الذين يظنون انهم اصحاب القرار. من هنا ان التغيير يجب ان يشمل الذهنية قبل الاشخاص، والا سيؤدي التغيير الى تعديل في الاسماء وبقاء الذهنية التي نشكو منها في لبنان". أضاف: "ان الشعب اللبناني ولا سيما الذين ينتخبون، مسؤول ايضا عن استمرار هذه الطبقة الحاكمة، فإذا كانت الشعوب في ظل الأنظمة الدكتاتورية حيث لا إنتخابات ولا استحقاقات دستورية يحق لها ان تشكو، فالشعوب التي تعيش في ظل انظمة ديمقراطية حيث هناك انتخابات مثلما هي الحال في لبنان فشكواها عبثية ما لم تبادر هي الى تغيير ممثليها. والمؤسف في لبنان ان الشعب يشكو من نوابه طوال أربع سنوات وفي يوم الانتخابات يعود وينتخب ذات الاشخاص وذات الاحزاب وذات العائلات وذات الذهنية بفوارق قليلة، وها إن الانتخابات البلدية والاختيارية الاخيرة تؤكد هذا الواقع". وتابع: "إن المنهج الذي تتبعه الهئيات الاقتصادية في لبنان من خلال تكريم ممثلي العمال، واليوم تحديدا تكريم السيد غسان غصن، يكشف عن اخلاقية مميزة لدى الهيئات الاقتصادية التي تعطي بعلاقاتها مع الحركة النقابية صفة التكامل عوض الصراع، واتمنى ان يتجسد هذا التكامل باتخاذ مواقف حيال حماية اليد العاملة اللبنانية ومنع مزاحمتها من قبل اليد العاملة الاجنبية وتحديدا النازحين السوريين، فالوجود السوري الشعبي في لبنان يتخذ طابع الهجرة السورية وليس طابع النزوح لاسباب أمنية، ولا تقتصر المنافسة على العمال اللبنانيين بل تطال أكثر فأكثر أصحاب العمل من خلال المؤسسات العشوائية التي يبنيها السوريون فيما المؤسسات اللبنانية تغلق ابوابها بسبب الازمة الاقتصادية". أضاف: "اذا كنا نريد تجاهل هذا الواقع لاسباب سياسية وحزبية فإننا نوجه لبنان نحو امتحان كياني جديد نجحنا حتى الآن بتجاوزه". ونوه قزي بدور رئيس الحكومة تمام سلام الذي "يعالج هذه المعضلة بواقعية وعقلانية وصلابة وطنية، فلا يترك مناسبة او لقاء في لبنان والخارج الا ويطرح القضية اللبنانية وضرورة ان يبادر المجتمع الدولي الى مساعدة لبنان لايجاد الحل الحقيقي لوضع النازحين السوريين على ارضه"، وقال: "هم الرئيس سلام مع كل تضامنه مع مأساة الشعب السوري، يبقى الحفاظ على الهوية اللبنانية واليد العاملة اللبنانية وأصحاب العمل. لذلك من الضروري ان يكون هناك التفاف وطني واضح وثابت حول الرئيس سلام في قيادة البلاد في هذه المرحلة من الشغور الرئاسي". أضاف: "ان المرحلة الحالية مزعجة دستوريا اذ لا أفق جديدا لانتخاب رئيس للجمهورية، ومزعجة سياسيا اذ لا افق للوصول الى وفاق جديد بسلة أو من دون سلة، ومزعجة أمنيا إذ أن ما يحدث في سوريا والعراق يدفع بعدد من الارهابيين نحو لبنان، لكن لدى لبنان أفضل الاجهزة العسكرية والسياسية والامنية والمخابراتية، وهي تتصدى للارهاب وخلاياه ومجموعاته يوميا، وأنقذت اللبنانيين من أكثر من عملية إرهابية كانت محضرة". وختم مهنئا شقير على مبادرته وغصن على انتخابه.
**درع: وفي نهاية الحفل قدم شقير باسم اتحاد الغرف اللبنانية بمشاركة قزي ودبوسي وصالح، درعا تقديرية لغصن، ثم اقيم غداء في نادي الاعمال في الغرفة على شرف غصن.
|