الوفاء : 2-8-2016
زفت نقابة اصحاب المحلات والمؤسسات التجارية في البقاع، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن ، ضمن فاعليات مهرجان " التسوق والسياحة الثامن عشر في البقاع" 172 عروسا وعريسا من محافظة بعلبك – الهرمل في عرس جماعي في مطعم النورس في محلة راس العين في بعلبك، حضره النائب كامل الرفاعي، رؤساء بلديات واتحادات بلدية وفاعليات . وتم استقبال العرسان بالاهازيج والزفة والدبكة التراثية وبالاضافة الى التقاط الصورة التذكارية في قلعة بعلبك الاثرية . وكانت كلمات لكل من رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس ورئيس النقابة محمد كنعان،ورئيس جمعية تجار بعلبك نصري عثمان. واكدا على اهمية استمرار مهرجان التسوق والسياحية " رغم كل الظروف المحيطة بالمنطقة والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تقليص اﻷنشطة أو إلى تأجيلها لسبب أو لآخر". من جهته شكر الحاج حسن جميع القيمين من النقابة وإتحادات البلديات والمجالس البلدية ووحدة النقابات والعمال وكل المساهمين طوال السنوات الماضية في" انجاج مهرجان السياحة والتسوق والعرس الجماعي". وهنأ الجيش بعيده من دون ان ينسى قضية العسكريين المخطوفين لدى "داعش" املا لهم الحرية "و إن يفرج الله عنهم وان يعود هؤلاء الجنود إلى عائلاتهم بأسرع وقت ممكن. ان الحكومة تولي هذا الموضوع الاهتمام". وقال : " في مثل هذه اﻷيام كان هناك إنتصار للجيش والمقاومة وللشعب في حرب تموز، وأيضاً ما نزال في قلب المعركة ضد اﻷرهاب، وفي كل يوم تحقق اﻷجهزة اﻷمنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش ا إنجازاً أمنياً في مواجهة التكفيريين والارهابيين وهو لا يزال صامداً على الحدود في مواجهة اﻷرهابيين في جرود رأس بعلبك والقاع وعرسال والفاكهة، والمقاومة لا تزال تقاتل في كل الساحات التي يجب إن تكون فيها مواجهة للإرهاب". واضاف : " ولولا هذا القتال الذي أبعد الخطر التكفيري عن الحدود وعن لبنان، لما كان اللبنانيون ينعمون باﻷمن واﻷستقرار في بلدهم، ولكان التكفيريون ربما احتلوا مساحات او هددوا او قتلوا. نعم القتال الذي خاضته المقاومة وسجل فيه رجالها الأبطال إنجازاً كبيراً، وهذا التبدل الكبير ما زال يتعاظم ويتعالى في سوريا، وآخره إنجاز استعادة عدد كبير من احياء مدينة حلب وطرد التكفيريين منها، واعادة هذه المدينة على يد الجيش السوري وحلفائه الى كنف الدولة، وبالتالي ضرب المشاريع الإمبراطورية واحلام الدول في العالم وفي اﻷقليم التي كان لها مشاريع في سوريا لاسقاطها واسقاط المقاومة
|
