الوفاء : السبت 29 تشرين الأول 2016
عقد نائب رئيس الاتحاد العمالي العام ورئيس اتحاد نقابات مزارعي التبغ حسن فقيه، مؤتمرا صحافيا في مقر نقابة مزارعي التبغ في النبطية، بحضور اعضاء النقابة ومسؤول مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في النبطية الزميل علي بدر الدين، وأعلن المباشرة بشراء محاصيل التبغ من المزارعين في الجنوب والبقاع على ان تحدد في وقت لاحق عملية شراء المحصول من المزارعين في الشمال.
ولفت الى "ان عملية شراء محصول التبغ للعام الفائت تنطلق يوم الخميس في 3 تشرين الثاني المقبل في الجنوب في 11 مركزا مخصصة لاستلام المحصول من المزارعين الجنوبيين وهي: عيتا الشعب، الظهيرة، ميس الجبل، عيترون، النبطية مركزين، صريفا - رميش وصديقين والصوانة وتبنين، وسيكون خبراء ادارة حصر التبغ والتنباك واعضاء النقابة موجودين في تلك المراكز لتسهيل واستلام المحصول"، مؤكدا "ان السعر الوسطي للكيلو الواحد هو 13 الف ليرة لبنانية وكنا نتمنى ان يكون هناك اسعار جديدة لهذا العام، وقد طالبنا مرارا وتكرارا بذلك وقلنا للمعنيين ان 25 الف ليرة قليل لسعر التبغ ولكننا ندرك الازمات التي يتعرض لها القطاع الزراعي ككل في البلد، الحمضيات، الموز، التفاح، الكرز والزيتون".
وقال فقيه: "ان موسم التبغ في الجنوب ممتاز وجيد هذا العام وذو جودة عالية"، مشيرا الى "ان الاصناف الممتازة ستأخذ اسعارا تتراوح من 14 الفا الى 16 الفا"، مطالبا "بزيادة المساحات المزروعة تبغا في الجنوب والبقاع والشمال بأضافة كميات ومزارعين جدد الى هذه الزراعة"، مضيفا "نناشد أبو الانماء في الجنوب الرئيس نبيه بري بأن يتحقق وعد الحكومة في العام 2000 في اول جلسة لها عقدتها في بنت جبيل بزيادة مليوني كيلو، مليون في الجنوب ومليون في البقاع والشمال، للاسف الشديد هذه التوصية لم تأخذ طريقها الى التنفيذ، وهو أمر لا نعلمه ولا نعلم لماذا مزارع التبغ لم يتم ادخاله الى الضمان، نأمل من الرئيس بري ومن وزير المالية وهو ابن الجنوب ان يسمح للناس بأن تزرع تبغا اضافيا لا سيما وان ادارة حصر التبغ والتنباك تحقق ارباحا باهظة سنويا من هذه الزراعة للخزينة اللبنانية".
وختم: "ان زراعة التبغ تختلف عن كل الزراعات في لبنان، ومعاناة مزارعي التبغ وصيادي الاسماك هم الشريحة الكبرى التي تعاني ويحتاجون الى المزيد من العناية من وزارات الوصاية المختصة والمعنية".
|