الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > قاسم: قمة الرياض هي لدعم إسرائيل لا لإنقاذ العرب

قاء نقابي لوحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله بمناسبة عيد المقاومة والتحرير 
قاسم: قمة الرياض هي لدعم إسرائيل لا لإنقاذ العرب



الوفاء : 26-5-2017 




نظمت وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله لقاء نقابيا لقاء نقابيا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير حضره وفد من الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ورؤساء المكاتب المكاتب العمالية للاحزاب والقوى اللبنانية ووفد من قيادة الاتحاد العمالي العام في لبنان برئاسة الدكتور بشارة الأسمر واتحاد عمال فلسطين في لبنان برئاسة ابو يوسف العدوي  ورابطة موظفي الادارة العامة في لبنان  ومدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي  وممثل لمدير عام ادارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية واعضاء مجلس ادارة الاتحاد الوطني للتعاونيات برئاسة الدكتور رضاالميس واعضاء اللقاء الوطني للهيئات الزراعيةفي لبنان برئاسة جهاد بلوق ورؤساء نقابات واتحادات عمالية وزراعية وحشد من العمال والنقابيين من مختلف المناطق اللبنانية .
والقى رئيس الاتحاد العمالي العام كلمة هنأ فيها الشعب اللبناني وعمال لبنان بعيد المقاومة والتحرير  ووجه التحية للمقاومين الابطال الذين حرروا الجزء الاكبر من الارض اللبنانية وما زالوا يحمون لبنان من العدوانين الاسرائيلي والتكفيري وأكد ان الاتحاد العمالي العام سيبقى اتحاد المقاومة في لبنان ، والمدافع الدائم عن حقوق العمال والموظفين سيما في سلسلة الرتب والرواتب والأجور اللاقة والحماية الاجتماعية والدفاع عن الضمان الاجتماعي.           نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، حيّا عمال لبنان والعالم العربي ورأى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي في منطقتنا انكسر مرتين، انكسارا كبيرا ومؤثرا، المرة الأولى بعد انتصار تموز سنة 2006، يومها أعلنت كوندليزا رايس في اليوم التاسع بأن ما يجري في لبنان هو آلام ولادة شرق أوسط جديد، تبين أن الشرق الأوسط الجديد لن يولد لأن المقاومة هزمت إسرائيل، والمرة الثانية الذي انكسر فيها هذا المشروع في الحرب على سوريا وفي الصمود والمقاومة التي جرت من قبل الدولة السورية والجيش العربي السوري والشعب السوري وكل المجاهدين الذين قاوموا معهم، كانوا يتصورون أن يغيروا خارطة المنطقة خلال شهر، ها قد مر ست سنوات وثلاثة أشهر وبقيت المقاومة مرفوعة الرأس، وكل الجماعات المعادية تتهاوى رغم أنها اجتمعت من كل أقطار الأرض وحشدت كل الإمكانات المالية والعسكرية، ولكن إرادة المقاومين كانت أقوى بحمد الله تعالى. انكسر مشروع الشرق الأوسط الجديد مرتين في تموز سنة 2006 وعبر مواجهة التكفيريين في سوريا، ومن خلفهم كل العالم المستكبر الذي يحاول أن يقاتل ويغير".

أضاف: "بالأمس عقدت قمة المأزومين في الرياض، أمريكا والسعودية، وهذه القمة لم يكن لديها عدو إلا محور المقاومة، ولم يكن لها شعار إلا مواجهة الأحرار والشرفاء، السعودية تريد أن تقول للعالم أنها تمثل العالم الإسلامي، حشدت 55 دولة ثم أصدرت بيانا بغيابهم جميعا، فالصورة صورة القيادة للجماعة ولكن النتيجة التفرد من دون موافقة أي قوة من القوى المشتركة، وأرادت السعودية أن تقول بأن أمريكا بجانبها، ولكن هل ينفع هذا السعودية في أن تخفي أزماتها وفسادها وظلمها لشعبها؟ ألم تصادر الكثير من المنح التي أعطيت للعمال والموظفين في داخل السعودية؟ ألم تقفل الكثير من الشركات بسبب الوضع المالي والاقتصادي عندها؟ ألم ترفع أسعار البنزين والمازوت لأن هناك ضيقا اقتصاديا؟ ألم تنخفض العملة السعودية بسبب إجراءاتها في السنوات الماضية، إضافة إلى ذلك فهي لم تدخل في معركة إلا وخسرتها، في سوريا خسرت، وفي لبنان خسرت وفي العراق خسرت، والآن في اليمن والبحرين تعتدي على الناس، تقتل البشر والشجر وتدمر الحجر ولا تحقق أي إنجاز سياسي، هل هذه هي البطولة، وهل هذا هو الإنجاز، إذا السعودية كانت تحتاج أن تعطي مظهرا بأن أمريكا معها وأنها واقفة على رجليها في زمن الهزائم الذي تعيشه، ولكن هذا اللقاء لن يؤدي إلى شيء".

وتابع: "أما أمريكا، فأخذ ترامب ما يريد، هو يريد البقرة الحلوب السعودية لتعطي المال للشعب الأمريكي ويقول لهم أنه أمن فرص العمل والاقتصاد ب480 مليار دولار من أموال الشعب السعودي، طبيعي أن يكون ترامب سعيدا، ومع ذلك فهو لم يخجل، وطلب أموالهم وقال لهم: أنتم قاتلوا، وأنتم تتحملون المسؤولية ونحن من ورائكم، أليس هذا ظلم للشعب السعودي؟ لو دفعت السعودية 480 مليار دولار للقضية الفلسطينية لانتهينا من إسرائيل وبنيت فلسطين كدولة حديثة تنافس دول العالم، لكن تأخذهم أمريكا لتغالي في اتجاهها وفي تمردها ولتنصر إسرائيل، هذه القمة هي قمة دعم إسرائيل وليست قمة إنقاذ العرب أو المسلمين، هذه قمة إفقار منطقة الخليج لحساب سلطان يجب أن يبقى على عرشه على حساب الشعب، هذه قمة تبين المستوى المنخفض في متابعة قضايا المنطقة، ولكن أقول لكم: هي لن تغير المعادلات، ولن تصنع المتغيرات، هي صورة انتهت بعدما انتهى التصوير، فلا قيمة لها إن شاء الله تعالى فالمقاومون بالمرصاد وأصحاب الكرامات لا يمكن أن تؤثر فيهم لا هدايا ولا تصريحات عنترية أثبتت فشلها في الواقع الميداني على الأرض".

وختم قاسم: "لاحظوا المشهد الآخر: مشهد إيران، تجري انتخابات فيها تنافس شريف، ويختار الناس بملء إرادتهم وحريتهم، وإيران دولة متقدمة اقتصاديا وثقافيا وحضاريا واجتماعيا، ولها رمزية وتأثير في منطقتنا وفي العالم، واضطرت كل الدول الكبرى مجتمعة الى الجلوس على طاولة واحدة مع إيران لتعقد اتفاقا وهو الاتفاق النووي، إيران أصبحت دولة كبيرة ومؤثرة لأنها كانت مع الحق، ولأنها دعمت المقاومة، ولأنها احترمت الإنسان، هذه دولة تستقل وتستمر وتكبر، أما السعودية فهي دولة تنحدر وتخسر وتعيش أزمات".

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net