1.

 

D

الوفاء : 21-7-2017 

- عقد إجتماع للمكاتب العمالية للأحزاب الوطنية في مركز الحزب القومي الاجتماعي في الروشة، وبدعوة من عمدة العمل والشؤون الإجتماعية في الحزب.

بداية هنأ المجتمعون في بيان، "اللبنانيين بإنجاز قانون سلسلة الرتب الرواتب، الذي أقر في المجلس النيابي بعد طول إنتظار". وتمنوا "الا يجبى ثمن هذا الإنجاز من جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود"، وطالبوا "الدولة اللبنانية بكافة أجهزتها الرقابية بلجم أي محاولة لاستغلال إقرار السلسلة، بزيادة الأسعار والعمل على ضرب وإنتقاص مفاعيلها"، وحذروا من "التراخي في مراقبة الأسعار والأقساط المدرسية"، كما أكدوا "ضرورة تصحيح رواتب موظفي القطاع الخاص وردم الهوة التي نتجت عن تطبيق السلسلة في قيمة الحد الأدنى للأجور في القطاعين العام والخاص، تطبيقاً لشرعة حقوق الإنسان وقوانين العمل والعدالة الاجتماعية".

ودعا المجتمعون الى "المباشرة في تفعيل عمل لجنة مؤشر غلاء المعيشة والالتزام بتوصياتها"، آملين في "أن ينجز إقرار قانون الموازنة العامة في أقرب وقت". وشددوا على "إلغاء المادتين المتعلقتين بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي" ورفض "إلغاء براءة الذمة، أو المس بحقوقه المالية".

كما أكدوا "ضرورة دعم هذه المؤسسة الوطنية وحمايتها، وتعزيز دورها عبر خطوات عملية جدية، أولها تسديد الدولة للمستحقات عليها تجاه الصندوق كاملة بحسب ما ينص عليه القانون".

كذلك أكد المجتمعون "ضرورة أن تعالج الحكومة موضوع المياومين في كل المرافق بحيث يتم إنهاء هذه الظاهرة غير الطبيعية، وتسوية أوضاعهم وتثبيتهم في وظائفهم، وبخاصة في شركة الكهرباء ومصلحة المياه، وكذلك في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الذي من المستغرب أن يكون لديه مياومين وهو الذي يفترض أن يكون الراعي والضامن لحقوق العمال". وطالبوا الدولة بمعالجة "مشكلة البطالة التي لها إنعكاسات خطرة على المجتمع".

وأكدوا أيضا دعهمم ل"الخطوات التي يقوم بها الإتحاد العمالي العام وسياسة اليد الممدودة التي ينتهجها مع الهيئات النقابية الأخرى"، وأستغربوا "إصرار بعض الجهات على شرذمة الهيئات النقابية والتغريد خارج وحدة العمل النقابي"، وشددوا على "توحيد مطالب المكاتب العمالية للأحزاب الوطنية لتحقيق من اجل حماية حق المواطن بالعمل والحياة الكريمة، وتم التوافق على عقد اجتماعات دورية للمكاتب العمالية في الأحزاب وكل ما دعت الحاجة".

ودعوا الى "توحيد الجهود بين مختلف قوى الإنتاج لتجنيب الإقتصاد الوطني أخطار التراجع الذي تمر فيه مختلف القطاعات الإقتصادية، من خلال العمل على تنشيط موسم السياحة، وتحسين قطاعات الخدمات العامة".

وختم المجتمعون "بتوجيه التحية إلى الجيش اللبناني"، وعبروا عن "تأييدهم المطلق لكل التدابير التي يتخذها في إطار حربه على الإرهاب"، وأعلنوا تضامنهم مع قوى المقاومة الشعبية "التي تشكل رأس حربة في الحرب على الإرهاب، والتي لا تنفصل عن الحرب ضد العدو الصهيوني"، وأكدوا دعمهم "صمود شعبنا في فلسطين بمواجهة سياسات التهويد التي ينتهجها الاحتلال".

وتوقفوا عند ذكرى إنتصار تموز من العام 2006 حيث إنهزم العدو الصهيوني أمام صمود المقاومة والجيش والشعب.