/ 

 

الوفاء : 4-8-2017 

- زار وفد الاتحاد العام التونسي للشغل حديقة التضامن والأخوة اللبنانية التونسية في منطقة الجناح، حيث كان في استقباله رئيس إتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان علي ياسين ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر ورئيس بلدية الغبيري معن الخليل.

بداية تم وضع إكليل من الزهر على اللوحة التذكارية في الحديقة المذكورة التي أنشئت في العام 2007 بين اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان والاتحاد العام التونسي للشغل احتفاء بالذكرى السنوية الأولى لنصر تموز 2006.

ياسين

وحيا ياسين عمال تونس وشعبها، مشيرا الى "اللوحة التي وضع حجرها الأساس أمين عام الاتحاد التونسي للشغل الأسبق عبد السلام جراد".

وأضاف: "أنتم كنتم في أرض المقاومة في سوريا، أرض الانتصار على الارهاب الذي يطال كل بلادنا العربية وبعون الله بتضافرنا ووحدتنا نسحق هذا الارهاب وننتصر عليه ونقتلعه من جذوره فكريا وسياسيا وعسكريا من كل بلادنا العربية من تونس والجزائر ومن لبنان والعراق وسوريا وليبيا ومن كل أرض تدنست بهذا الإرهاب المجرم".

المباركي 

وتوجه أبو علي المباركي بإسم الوفد بالتحية إلى "تونس، وشعبها وعمالها واتحاد تونس وكل هيئاته النقابية الى المقاومة في ساحة النضال والصمود".

أضاف: "وها نحن نعود الى هذه الحديقة ومعنا كل القيادة الأمامية للاتحاد العام التونسي للشغل وأصرينا أن نأتي حتى نحيي المقاومة وقياداتها ونتمنى لها النصر من أرض النصر وكنا فعلا في أرض المقاومة سوريا الحبيبة وتمنياتنا لكل أنصار المقاومة وأبطال المقاومة وقيادة المقاومة أن يحرروا آخر شبر من هذه المناطق التي دنسها الإرهاب والمجرمون المتوحشون الذين ذبحوا ونهبوا وخرّبوا بناء لتعليمات ما وراء البحار وتمويل عربي بهدف ذبح الشعب العربي المسلم والمواطن المسلم".

الأسمر

رحب الأسمر بالوفد، معربا عن فخره ب "الزيارة التي يقوم بها الوفد التونسي في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة والتي تخضع لتجاذبات دولية أدت الى نمو الارهاب والتفكير".

وحيا الاتحاد العام التونسي للشغل "المضحي مع العمال"، مشيدا ب "نضاله السياسي الذي أدى الى وجود توازن سياسي في تونس وهو مهم جدا، بالاضافة الى نضاله العربي باتجاه فلسطين وضد التكفير".

الخليل

ورحب الخليل بالوفد التونسي "القادم من سوريا المقاومة الى لبنان المقاوم الى بلدية الغبيري الوفية للشهداء والمقاومة والانتصارات والتضحيات سواء كانت في لبنان أم في الدول العربية".

وختم مشددا على "استمرارية النهج في العمل بين بلدية الغبيري والتنسيبق مع الأخوة العرب في بلادهم لصيانة الانتصارات وزيادة الوعي ضد التكفيريين وضد الصهاينة حتى ننهض سويا بهذا النهج المقاوم".