/
الوفاء : 8-8-2017
عقد نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه لقاء صحافيا في مكتب نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الجنوب، حيا في مستهله "المقاومة والجيش اللبناني على الانجاز الوطني في تطهير الارض من رجس التكفير وتحصين الوطن وحماية ابنائه واقتصاده"، وطمأن الى ان "السلسلة تسير بشكل طبيعي نحو الانجاز ولا سيما بعد ان قطعنا معظم المسافة بانتظار صدورها ممهورة بتوقيع رئيس الجمهورية، بعدما كان وافق عليها نواب الامة بشكل كامل وأقرت بعدما وقعها رئيس المجلس آخذة طريقها الى القصر الجمهوري".
واعتبر ان "التجار وحيتان المال والمستثمرين في قطاعات التعليم واصحاب الريوع وتكدس الثروات لا يريدون الا مزيدا من الارباح ولا يريدون الا اكل حق الموظف والمستخدم ولا يريدون اعطاءه حقه في السلسلة منذ اكثر من خمس سنوات. هم يعبثون بالامن الاقتصادي والاجتماعي بالوقوف في وجه اصحاب الحقوق"، ودعا الحكومة الى ان "تنصرف بعد صدور السلسلة للبحث في فتح باب الاستثمار وتشجيع الزراعة والصناعة ودعم القطاعات التشغيلية التي تؤمن مزيدا من فرص العمل لعشرات آلاف اللبنانيين الخريجين الذين ينتظرون دورهم على ابواب السفارات او للانضمام لجيش العاطلين عن العمل".
ودعا الى "فتح حوار حقيقي مع الدولة السورية في سبيل إعادة النازحين الى بلادهم ولا سيما ان معظم المناطق السورية سادها الهدوء، وما حصل في الايام القليلة الماضية في عرسال هو نموذج"، ودعا الى "تفعيل مجالس الادارة التي مر على انتهاء وقتها أكثر من عشر سنوات، وإلى تعيين مجلس ادارة جديد للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وخصوصا ان العديد من اعضاء الصندوق غادروه عمليا اما بالسن او بالوفاة او بفقد التمثيل، مما أحدث خللا بتمثيل القطاعات وانعكس ضعفا في اداء مجلس الادارة والدليل على ذلك عدم ادخال فئات عمالية ومستحقة الى ملاك الصندوق كمزارعي التبغ والتنباك وعمال الزراعة وصيادي الاسماك وعمال البناء وغيرهم. لم يعد من الجائز عدم تفعيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي وهو احد ابرز وجوه لبنان الناصعة".
وتحدث عن "الورشة التي يعيشها الاتحاد العمالي العام في دورته الجديدة وتواصله مع روابط المعلمين وموظفي القطاع العام وحمله لواء انصاف الاسلاك العسكرية والامنية وجولاته على المسؤولين وتهديده باستعمال كل ما أتاحه له القانون من اشكال التحرك والوقوف في وجه الامتيازات والاقطاعيات والوكالات الحصرية ووقف التهرب الضريبي واعتماد الشفافية في الاداء الاداري وبين المواطن والمسؤول، معاهدين بان نبقى الى جانب كل الشرفاء في مختلف القطاعات الذين يتوقون للعيش في وطنهم بأمان".
|