اخبار متفرقة > نعيم رزق نقيبا مجددا لنقابة تجار الذهب: سنعمل لحل كل مشكلة تعترض أصحاب المؤسسات وأعمالهم
الوفاء - 23/4/2012
جرت انتخابات نقابة تجار الذهب والمجوهرات في لبنان، في مركز نقابة الصحافة، وفازت بالتزكية لائحة النقيب نعيم رزق المؤلفة من: نعيم رزق، علي متولي، محمد الزيات، حسن غملوش، بسام السالك، علي بدر، علي زهور، محمد حجازي، محمد طليق، شادي مروه، محمد مازح، محمد مزيك.
وبعد إعلان النتيجة تم انتخاب: - نعيم رزق رئيسا. - علي متولي نائبا للرئيس. - محمد الزيات امينا للسر. - حسن غملوش امينا للصندوق. - بسام السالك مسؤول علاقات عامة. شادي مروه، علي بدر، علي زهور، محمد حجازي، محمد طليق، محمد مازح، محمد مزيك أعضاء، حسيب قانصوه منسقا عاما، حنا عطولي مستشار الرئيس.
وألقى النقيب رزق كلمة قال فيها:"لقد مرت سنوات اربعا على تحملي المسؤولية التي اوليتموني اياها على رأس نقابتنا، وفي كل يوم كان همي ليس فقط مضاعفة الجهود مع الهيئة الادارية للارتقاء بالمهنة، بل كي أكون ايضا على مقدار الثقة الكبيرة التي منحتموني اياها كواحد منكم ومعكم ولكم. اليوم نحن لا نقدم جردة حساب، بل من واجبي أن اطلعكم ولو على محطات رئيسية في مسيرة النقابة على مدى السنوات الاربع، بحيث توسع اطار المنتسبين اليها بعد الزيارات التي قمنا بها لجميع المناطق اللبنانية، حيث وجدنا التجاوب والانضواء تحت راية نقابتنا، بحيث تضاعف عدد الاعضاء أكثر من خمس مرات قياسا الى ما كانت عليه عند بدء المهمة".
أضاف: "لم نكن نحقق هذه المهمة لولا الجوهر الطيب الذي يعكس لمعان الذهب في نفوس أبناء هذه المهنة، من كل المناطق، بحيث تجاوبوا مع السعي الى جمع الشمل، وهذا ما سنواصله كإحدى الواجبات ومن الاولوية مع الذين لم يلتحقوا بالنقابة او لم ينضوا اليها، من الذين يتعاطون تجارة المجوهرات في لبنان، ولا سيما أن نقابتنا باتت تضم أبناءها من كل المناطق اللبنانية. لقد سعينا منذ اليوم الاول للحفاظ على المهنة وتحصينها من الغش والتلاعب بالعيارات، وكذلك الدفاع عن حقوق كل من يعمل في هذه السلعة القيمة التي سميت مجوهرات، لانها فعلا كذلك".
وتابع: "لقد نجحنا في تحقيق ما نسعى اليه بفعل التعاون الكبير والتجاوب الطيب من كل الذين قصدناهم من مسؤولين رسميين. ونحن نعاهدكم كما دوما على العمل لحل جميع المشاكل التي تعترض أصحاب المؤسسات وأعمالهم، وهذا ما نعتبره أيضا في أولويات واجباتنا، ولن نزيله كهم عن أكتنافنا. وبالطبع لا تزال لدينا مهمة طويلة بسبب تعقيداتها والمراوغات التي تناور عبرها شركة "سوليدير"، وهي تلك المتعلقة بسوق الذهب، الامر الذي يضع التجار في قلب المعاناة منذ 15 عاما كانوا يأملون خلالها تسلم محالهم ومكاتبهم، إلا أن الشركة تعمل وكأني بها مصممة على سرقة المؤسسات من خلال سعيها الى هضم الحقوق وابتلاعها، وهي تتوهم أنها يمكن ان تمنعها من الجمع حتى يستعيد سوق الذهب نبضه الذي كان العنوان الابرز للنهضة الاقتصادية اللبنانية قبل الحرب الاهلية، ولكن باذن الله وبوحدتنا، سوف نحقق ما نصبو اليه ايمانا منا بالعدالة من بعد رب السماوات والارض، وعندها ستعود مهنتنا متربعة على عرش الشرق كما لبنان وعاصمته".
وقال: "أيها الزملاء في الهيئة العامة، الحاضرون منكم والغائبون، لا يسعني الا ان اوجه لكم الشكر من اعماق قلبي للثقة المتجددة التي اوليتموني اياها في هذه المرحلة من خلال اعادة انتخابي، وهذا شرف كبير لي، وأعتبره تكليفا من اجل النجاح والارتقاء بالمهنة الى اعلى مستوى منتظر، لنترك بصمتنا لمن يأتي من بعدنا شاكرا، وان كنا لا نطلب الشكر. ولا بد، وهذا اعتبره واجبا، من توجيه الشكر العميق لدولة الرئيس نبيه بري صمام أمان الوحد الوطنية، والذي حرص دائما على التنوع الوطني في أي عمل، ومن ضمنه نقابتنا، كما أنه الراعي الآمن للاقتصاد الوطني. وأتوجه بالتحة والشكر لفخامة رئيس الجمهورية الذي لم يتردد في استقبالنا والاستماع الى معاناتنا بصدر رحب. وكذلك أشكر رئيس الحكومة ووزارة الاقتصاد التي كانت تحرص وتعمل معنا على صون المهنة في كل ما طرحناه. والشكر الجزيل ايضا لوزير الدفاع فايز غصن الذي غمرنا بلطفه وكرمه".
وختم: "التحية بلا حدود، والشكر دوما للقيادة والضباط والافراد حماة الداخل والحدود، الجيش اللبناني بقيادة القائد العماد جان قهوجي الذي فتح لنا الابواب ولم يرد لنا طلبا عندما نلجأ اليه، وهو الملجأ الوطني الحامي. وأتوجه بالشكر لقوى الامن الداخلي على دورها في حماة الامن والمجتمع، ولا ننسى أن نتقدم بالشكر الجزيل لقيادة حزب الله بالعمل لجمع الشمل والمشاركة والوقوف الى جانبنا في ما نريد، وكذلك نشكر جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية للمشاركة الفعالة، وكل القوى السياسية التي ساعدتنا، والاخوة المستقلين من هذا المجتمع الطيب".
