أصدرت «نقابة الطيارين» بياناً أمس، أعلنت فيه أنها كلفت «المجلس التنفيذي، المباشرة بالتفاوض مع إدارة شركة طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية MEA، على خلفية استمرار الأجواء المشحونة في الشركة، توصلا لإبرام عقد عمل جماعي عادل، يلبي طموحات الطيارين وآمالهم ويحقق الاستقرار المهني، انسجاما مع خصوصية هذه المهنة والمعايير الدولية اللائقة، وتفويضه اتخاذ القرارات والاجراءات كافة، سواء النقابية أو القانونية مهما كانت، حتى آخر المراحل، توصلا لتحقيق المستوى المنشود لهذه المهنة، مما يستتبع الاستقرار والتوازن المثمر والبناء في العلاقة بين الشركة وطياريها، وينعكس إيجابا على مختلف الأصعدة، لا سيما خلال المرحلة المقبلة، على قطاع الطيران المدني اللبناني». وطالب البيان بـ«تفعيل قضية طياري شركة الخطوط الجوية عبر المتوسط تي.أم.أي، وتفويض المجلس التنفيذي للنقابة القيام بالخطوات والإجراءات اللازمة على مختلف الأصعدة، إحقاقا لحقوق الطيارين المهدورة منذ سنوات طويلة». يذكر أن النقابة كانت قد توصلت في العام 2010 إلى اتفاق لـ«تحسين شروط العمل» مع إدارة الشركة برعاية وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، تسري مفاعيله حتى نهاية العام 2013.