اسلوب الابتزاز المتبع من بعض المستشفيات مرفوض الوفاء - 26/4/2012
ناقش مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في جلسته الاستثنائية التي عقدت، بعد ظهر اليوم، برئاسة رئيس المجلس الدكتور طوبيا زخيا وحضور المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي ورئيس اللجنة الفنية سمير عون ومفوض الحكومة المدير العام لوزارة العمل عبد الله رزوق، موضوع التعرفات الطبية والاستشفائية في ضوء موقف نقابة المستشفيات الداعي الى التوقف عن استقبال المرضى المضمونين اعتبارا من الاثنين المقبل في 30/4/2012، وفي ضوء قرار مجلس الوزراء المتعلق بالموافقة على رفع تعرفة بعض الخدمات الطبية والاستشفائية.
ورفض المجلس في بيان "الأسلوب المتبع من بعض المستشفيات منذ 10 سنوات، والذي يعتمد على ابتزاز الصندوق عن طريق أخذ المضمون المريض رهينة يلجأون عبرها إلى الضغط لتحقيق مطالبهم"، مؤكدا في هذا المجال "مخالفة هذه المستشفيات لأصول التعاطي المتعارف عليه لجهة أولوية تأمين الحماية الصحية للمريض عن طريق تقديم العلاج اللازم وعدم تعريض حياته لأي مخاطر، هذا فضلا عن مخالفة الاتفاقيات والعقود والتعهدات القائمة بينهم وبين الصندوق".
وأكد "التزامه متابعة موضوع التعرفات الطبية والاستشفائية"، انطلاقا من دوره ومسؤولياته الوطنية والقانونية والاجتماعية، لافتا إلى أنه "يعمل جاهدا لتوفير أفضل الوسائل لتأمين العناية الصحية للمضمونين والحقوق لمقدمي العلاج، وهو انطلاقا من هذا الدور يتعاطى بإيجابية مع موضوع التعرفات في ضوء الدراسات والاقتراحات التي وضعتها اللجنة الاستشارية الطبية العليا، ويأخذ في الاعتبار موقف مجلس الوزراء وما يصدر عنه في هذا الشان.
وأكد أيضا أنه "سيتابع في جلساته المقبلة بحث هذا الموضوع بكل جدية وموضوعية ضمن حدين لا يمكن اغفالهما، الأول ضرورة وحتمية توفير أفضل العلاج للمضمونين، والثاني توفير الامكانات المالية لأكلاف هذا العلاج"، مشددا على "ضرورة البت بموضوع تعديل التعرفات الاستشفائية الطبية في أسرع فرصة ممكنة".