الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن ينعي المناضل العمالي اللبناني برير حسن عثمان
الوفاء : 31-1-2018
يتقدم الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة وأصدقاء ورفاق المناضل النقابي اللبناني السيد برير حسن عثمان الذى وافته المنية أمس الإثنين ،داعيا الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته وكان نقابيو لبنان وعماله اقد ودعو النقابي اللبناني السيد برير حسن عثمان بمأتم مهيب في مسقط رأسه في مدينة بعلبك _ البقاع - لبنان ، بعد أن وافته المنية اثر معاناة مع المرض . والنقابي اللبناني السيد برير عثمان، كان عضوا في المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان ، ممثلا لاتحاد نقابات عمال البلديات في لبنان، وقد شغل فيه موقع نائب الرئيس .وبدأ عمله النقابي منتصف تسعينيات القرن الماضي حيث ترأس نقابة عمال البلديات في بعلبك - الهرمل، وعمل رئيسا لاتحاد العاملين في البلديات والقطاع الصحي في البقاع، لأكثر من خمسة عشر عاما. وحمل النقابي برير عثمان هموم العمال بمختلف قطاعاتهم، وحقق العديد من المطالب والانجازات لهم، وكان الحاضر الدائم والمتابع الذي لا يكل ولايمل ، وسعادته كانت فقط في رؤية العامل حاصلا على حقوقه، مستقرا في عمله، وأكثر ما كان يسعده تهيب هاضمي حقوق العمال من حضوره، فهم كانوا يعلمون أن المطلب الذي يحمله السيد برير عثمان لن تقف عجلات حراكه العمالية والتعبوية والاجتماعية والقانونية حتى يوصله الى اصحاب الحق فيه. هكذا كان مع عمال البلديات وانتزاع الحق في تثبيتهم ودرجات اقدميتهم .. وهكذا كان مع عمال المستشفيات في ديمومة عملهم ومطلب انتظام قبض رواتبهم وعمال البناء وعمال مصالح المياه .. وقالوا عنه : - النقابي السيد برير عثمان وثق به اصحاب الحقوق واحمرت عيون هاضميها والمحتالين عليها.. - وثق به وبقدراته وإخلاصه من عمل معه، وود الذين كانوا تحت منظار رصده وملاحقته لو أنهم ما علقوا بين أسلاك صلابته. -كان ملجأ للعمال وصغار الكسبة، يحنو عليهم حنو الاب والام، في زمن قست فيه القلوب وعتت.. - لم يترك برير عثمان ساحات عمله النقابي المقاوم إلا استئذانا لجهاد من نوع آخرْ جهاد مقاومة ما غاب عنه، حمل فيه البندقية وقاوم عدوا إسرائيليا وتكفيريا ، يسهم بدفع الخطر عن وطنه وأمته أرضا وقدرات وكرامة وعزة انسان . - برير عثمان نقابي قضى حياته منقّبا وباحثا عن حق مسلوب يعيده لأصحابه..لم ينتظر الدور الخادم للانسان يأتيه تكليفاً او تشريفاً، بل يذهب يفتش عنه يرفعه من بين ركام التجاهل وعتمة الظلم، ليشهره ويجعله قضيته ويناضل من أجله.. -لو أردنا أن نبحث في مدرسة برير عثمان النقابية، لوجدنا فيها قيم رسالات السماء لبني البشر. . -رحمك الله ايها النقابي الرسالي المقاوم وطاب مثواك .. رحم الله أمثالك من النقابيين .. والهم ذويك وابنائك واخوتك وأصدقائك وزملائك الصبر والسلوان .
|