الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ومدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين يؤكدان على أن قرار الرئيس الأمريكي حول "القدس" و" الأونروا" لن يغير مسار نضال الشعب الفلسطيني..والتأكيد على دور "الاتحاد الدولي"في الدفاع عن القضايا العربية ومناه
الوفاء : 1-2-2018
ناقش مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى مع الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن والوفد المرافق النتائج المترتبة عن قراري الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار مدينة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين عاصمة للكيان الصهيوني وتقليص الدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة للأونروا. وأكد غصن خلال الاجتماع أن القرارين لن يغيرا من مسار نضال الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة التي كفلتها قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق العودة مبينا أن استهداف “الأونروا” جاء لكونها تذكر العالم بأن هناك لاجئين فلسطينيين لهم وطن مغتصب وفرضت عليهم حروب وهجروا من بلادهم التي يجب أن يعودوا إليها وهو بمثابة ابتزاز سياسي. ودعا غصن إلى تنظيم مؤتمرات وتحركات شعبية للتصدي للقرارين لافتا إلى أنه سيقوم بإجراء لقاءات مع المنظمات الدولية في لبنان لتوضيح موقف الاتحاد العام للعمال العرب الرافض للقرارين وسيسعى لعقد مؤتمر عام للعمال العرب بهذا الخصوص. من جانبه أشار مصطفى إلى أهمية دور الاتحاد العام لنقابات العمال العرب في الدفاع عن القضايا العربية ومناهضة العدوان الصهيوني ومؤازرة القضية الفلسطينية موضحا أن اللاجئين الفلسطينيين يؤكدون استنكارهم الشديد لقراري ترامب ويعتبرون ذلك بمثابة اعلان حرب من قبل الولايات المتحدة على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بهدف تصفيتها منوها بموقف سورية تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ودعمها لنضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى استعادة كامل حقوقه. وفي ختام اللقاء أكد الجانبان أهمية دور سورية قيادة وحكومة وشعبا لاحتضانها الشعب الفلسطيني ومساعدته ومعاملته معاملة المواطنين السوريين رغم الحرب الكونية التي تشن عليها منذ اكثر من 7 سنوات. حضر الاجتماع الأمين العام المساعد للاتحاد العام لنقابات العمال العرب ومدير الإدارة في الاتحاد ومعاون مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين ومدير الشؤون العامة فيها.
|