الوفاء : 29-3-2018 صدر عن جبهة التحرر العمالي في بيان، أنه "منذ اكثر من عشرين سنة، ومأساة مياومي الكهرباء وجباة الاكراء يستثمرها السياسيون في صراعاتهم خدمة لمصالحهم، غير آبهين بجوع عيال هؤلاء العمال المقهورين ومرض ابنائهم، تاركين المستفيدين من هذا الواقع الشاذ يستغلونهم كتجارة الرقيق لزيادة ارباحهم، وتكديس ثرواتهم على حساب هؤلاء العمال المقهورين". وأضاف البيان:"اكثر من عشرين سنة وهؤلاء العمال يستمرون في تأمين التيار الكهربائي للمواطنين، يقدمون الشهداء والمصابين على اعمدة الكهرباء، ولا من يرف له جفن من المسؤولين عن هذا القطاع، الى ان وصل استهتارهم ولا مبالاتهم الى مرحلة اصبح فيها هؤلاء العمال مشردين، لا صاحب عمل ولا مرجعية ادارية لهم، دون رواتب ودون اية ضمانات، مما دفع بهم، بعد ان تكررت الانذارات والمذكرات والتهديدات بالصرف، الى السلبية واقفال الدوائر الاربعة في جبل لبنان الجنوبي، واعلان الاضراب العام". وختمت الجبهة بيانها:"أنها واكبت مأساة ومعاناة هؤلاء العمال والجباة منذ البداية، والتي دعمت ولا زالت تدعم وستستمر في دعم تحركاتهم، تستنكر هذه اللامبالاة والاستخفاف من قبل المسؤولين في مقاربة هذة الازمة من جهة، ومن جهة اخرى، طغيان السمسرات والصفقات في سياسة السلطة ومقاربتها ملف الكهرباء بشكل عام، وتحذر من استمرار هذه السياسة والتعامي عن نتائجها الكارثية على العمال وعائلاتهم من جهة، وعلى المواطنين من جراء توقف الخدمات الكهربائية من جهة ثانية، واستمرار النزف في المال العام ومعاناة المواطنين مع التقنين والمولدات الخاصة". |