تجاوزات وفضائح جديدة لجيش الإحتلال الإسرائيلي ضد عمال فلسطين ..والائتلاف النقابي العمالي يحذر !
الوفاء : 30-3-2018 تواصل الشرطة الإسرائيلية، تصعيد حملاتها في مطاردة العمال الفلسطينيين من منطقة الضفة الغربية المحتلة الذين يمكثون في البلاد داخل الخط الاخضر بغرض العمل وتوفير لقمة العيش الكريم لأسرهم وعائلاتهم، وتضيّق عليهم بشكل كبير. وفي اليومين الاخيرين افادت مصادر عمالية بانه تم مطاردة واعتقال اكثر مكن 200 مائتي عامل فلسطيني داخل الخط الاخضر بحجة عدم حصولهم على تصاريح دخول للعمل داخل سوق العمل الاسرئيلي حيث تواصل الشرطة المداهمات الليلية على مواقع السكن وخاصة في بلدات ام الفحم والناصرة وكفر قرع وقرى المثلث والجليل حيث تشهد البلدات العربية في الداخل الفلسطيني حملات مكثفة للبحث عن العمال، وتحولت المطاردة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة وجنود من حرس الحدود لهم، وتعتقل الشرطة بشكل يومي عشرات الفلسطينيين الذي دخولا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.كما افادت المصادر العمالية بانه تم ملاحقة واحتجاز أكثر من 34 عامل فلسطيني حاولوا التسلل للداخل من منطقة السياج القريب من جلبوع_جنين وثم تم تحويلهم للتحقيق في العفولة . هذا واكد منسق الائتلاف النقابي العمالي محمد العرقاوي بان العمال الفلسطيينين في هذه الفترة التي يسودها الاعياد الاسرائيلية تشهد حملات مسعورة ضد العمال من اعتقالات وتوبيخ وتنكيل على المعابر وسحب عشرات التصاريح من العمال الفلسطينيين خلال دخولهم عن المعابر لكسب قوت عيالهم . وناشد الائتلاف النقابي في رسالة عاجلة الى الاتحادات الدولية العمل على حماية العمال الفلسطينيين من الهجمات الوحشية الاسرئايلية التي يمارسها الجيش وقوات الامن الاسرائيلية يومياً . كما طالب الائتلاف التقابي في بيانه الحكومة الفلسطينية بوضع حد للتلاعب بالتصاريح وابتزاز العمال من قبل بعض سماسرة التصاريح في مختلف انحاء البلاد . مؤكدا بان هذه الظاهرة هي احد الاسباب التي تؤدي بالعمال الى المخاطرة بانفسهم لكسب لقمة العيش ولعدم توفر الامكانات المادية لشراء التصاريح من التجار مما يؤدي الى رفع وتيرة الظلم والقهر الذي يتعرض له العمال . هذا ويقوم الائتلاف النقابي العمالي برفع مذكرة الى دولة رئيس الوزراء ووزير العمل الفلسطيني لوقف هذه المهاترات ضد العمال البسطاء . وفي ظل هذه الهجمة المسعورة بات العمال الفلسطينيين ينامون على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في الداخل ، ليوفروا لقمة العيش لعائلاتهم، خاصة وأن الاحتلال يعتمد سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي لأراضي الضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر
|