اخبار متفرقة > الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين" دعا الطبقة العمالية الى التوحد خلف حقوقها المعيشية المشروعة
الوفاء - 29/4/2012
رأى المجلس التنفيذي للاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين في بيان لمناسبة الاول من ايار، انه "رغم المكتسبات التي تحققت للعمال من خلال وضع التشريعات والقوانين العالمية التي تحفظ لهذه الطبقة حقوقها، الا انها ما زالت تعاني الكثير من الجشع والظلم لاسيما في لبنان، حيث الانعدام في توزيع المداخيل والتحايل من النظام السياسي على التشريعات والقوانين والتغطية على أرباب العمل على حساب أجور العمال وحقوقهم المشروعة، لاسيما العاملين في الزراعة الذين ما زالوا محرومين من أية تقديمات اجتماعية او صحية".
واكد "ان هذه المناسبة تمر هذا العام، فيما ترزح الطبقة العاملة تحت وطأة كابوس الغلاء المستشري، والذي يضغط بثقله صباح كل يوم على الطبقة العاملة وذوي الدخل المحدود، لا سيما ارتفاع اسعار المواد الغذائية والمحروقات، وفي مقدمها مادة البنزين".
اضاف البيان: "اما الطبقة العاملة العربية فتترنح على مخططات التآمر على الامة ومستقبلها من خلال ما يسمى الثورات العربية، تلك الكذبة المضللة للشعوب العربية، حيث ما نشهده اليوم من أحداث مفتعلة في سوريا الشقيقة، حيث يضرب الارهاب بتغطية ودعم من رجعيين عرب خدمة للمخطط الصهيو-اميركي، الهدف منه هو تمزيق سوريا وتفتيتها وضرب وحدتها الوطنية ومقوماتها الاقتصادية والاجتماعية التي تجسدت عطاء بفعل نضال الطبقة العاملة وسواعد الكادحين بفضل القيادة التاريخية للقائد الخالد حافظ الاسد ومن بعده قائد مسيرة التطوير والتحديث سيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد، حيث ان قيادته أولت كل الرعاية والاهتمام بمصالح الطبقة العمالية الكادحة وحركتها النقابية، ليس في سوريا وحسب، بل على مستوى الحركة النقابية العربية".
ودان الاتحاد "ما تتعرض له سوريا من إرهاب يقتل الابرياء، وآخرها التفجير الدموي الذي ضرب دمشق (حي الميدان)، والذي أودى بحياة عدد من المدنيين والاطفال الابرياء"، مؤكدا ان "الشعب العربي السوري الشقيق، بوعيه وتماسكه ووحدة جيشه ومؤسسات دولته، سيفوت الفرصة على هؤلاء العابثين والمأجورين والخونة ومن يدعمهم"، داعيا في هذه المناسبة "كافة شرائح الطبقة العمالية في لبنان بخاصة وفي الوطن العربي بعامة، الى التوحد خلف حقوقها المعيشية والاجتماعية المشروعة، والتصدي لمؤامرة أعداء الامة ومخططاتها بهدف تفكيك المنطقة وإعادة رسم خريطتها بما يخدم مصالح العدو الصهيوني".