اخبار متفرقة > نصور: لبنان يصنف سادساً في الترتيب العالمي لمكافحة الادوية المزورة
الوفاء - 29/4/2012
اكد نقيب الصيادلة زياد نصور ان لبنان بات يصنف في المرتبة السادسة عالمياً على مستوى مكافحة الادوية المزورة بشهادة الاتحادين الفرنكوفوني والدولي، وان ما قيل عن فساد في الفترة الماضية الدواء منه براء وهو كناية عن مستحضرات للتجميل وتخفيف الوزن تدخل في مجملها الى البلاد بطرق غير شرعية، ونحن لطالما رفعنا الصوت وطالبنا بمكافحتها ومنعها. كلام نصور جاء في حفل تكريمي اقامته بلدية الجديدة لمناسبة حصوله على عضوية الاكاديمية الفرنسية وافتتاح المركز الاستشفائي المجاني في دار البلدية في حضور نواب المنطقة وفاعلياتها. وقال نصور: بالطبع لم احقق ما انجزناه بجهد شخصي انما بجهد اعضاء مجلس النقابة وبالتعاون مع نقابة الاطباء التي توصلنا معها الى وضع ثلاث علامات فارقة على كل دواء لتمييزه عن المزور والتأكد من سلامته وهذا ما ساعد على نجاحنا في الاكاديمية الفرنسية بين 300 منافس ومنحنا عضويتها كأول شخصية من الشرق الاوسط على المستوى الصحي والدوائي. اضاف: هذا النجاح ليس لي وللمجلس والنقابة والصيادلة فقط بل فخر للبنان ولكل لبناني مخلص همه نجاح بلده وتقدمه. وهو دليل حسي وملموس على ان اي بلد او شعب مهما كان حجمه قادر على تحقيق الانجازات اذا ما كد واجتهد وصمم. واعتقد اننا في لبنان وعلى كل المستويات لدينا القدرة لتحقيق ذلك، لكن ما ينقصنا هو التصميم والجدية في العمل سواء على مستوى الفرد او النقابات او الدولة. وقال: على رغم النجاح الذي حققناه نعترف اننا فشلنا حتى الآن على الاقل على مستوى مكافحة المنشطات الرياضية والمهدئات التي تستعمل كحبوب مخدرة تؤدي ويا للاسف الى مقتل العديد من متناوليها. نحن لم نفشل لعجز منا انما للحماية السياسية والحزبية التي تغطي تجار ومستوردي هذه المواد. ونعترف اننا تعرضنا واعضاء المجلس الى التهديد ووضع انفسنا موضع الخطر في سعينا لمكافحة هذه الآفات المميتة لخيرة شبابنا وطلابنا الجامعيين واكشف لكم هنا ان غالبية الصيدليات التي تتعرض للسرقة والاعتداء هي للاسف من قبل هؤلاء الشباب الذين بلغوا مرحلة الادمان ولا يقدرون عواقب فعلتهم. وختم: جل ما نطلبه من الدولة توفير التشريعات والتسهيلات اللازمة لتحركنا النقابي والمهني ونحن كفيلون بتحقق المزيد من الانجازات والنجاحات على الصعيدين اللبناني والعالمي.
جبارة
وكان رئيس البلدية انطوان جبارة القى بداية كلمة قال فيها: انه لشرف لنا وللبنان ان تمنح الاكاديمية الفرنسية عضويتها لابن منطقتنا وبلدتنا وجيراننا الدكتور زياد نصور. كنا ننتظر التكريم لك ولأمثالك امين المعلوف، شارل قرم وجورج شحادة من الدولة، لكن عندما لم تقدم اقدمنا نحن بكل فخر واعتزاز. نحن لا نرحب بكم الحضور اخواننا من سياسيين وحزبيين في هذه الدار فهي داركم. وما انجزناه هو بفضلكم وبعونكم انتم. وما افتتاحنا اليوم لهذه الدار والمركز الاستشفائي الذي نطالب النقيب العزيز بالرعاية والتوجيه فقط الا لنقول لكم تعالوا لننسى ونكمل على طريق العمل والانجاز فالمسيرة بحاجة للجميع وتتسع للجميع.