1. الخولي في احتفال بعيد العمال: اوضاعنا والاقتصادية والاجتماعية مازالت رديئة ولن ينقذها سيدر1 ولا حجم الدعم الدولي
الوفاء : 3-5-2018 - احتفل حزب العمال بعيد العمال العالمي بحفل كوكتيل أقامه في بيت العامل، في حضور رئيس الحزب مارون الخولي واعضاء هيئة المكتب وهيئات نقابية وعمالية واقتصادية واهلية واجتماعية.
بعد النشيد الوطني وترحيب من رئيس اتحاد نقابات عمال ومستخدمي جبل لبنان فؤاد الحلو قال الخولي: "كل عام وعمال لبنان بخير. يأتي هذا العام العيد في خضم معركة انتخابية نيابية خائبة بسبب قانون انتخابي غير مكتمل ومليء بالثغرات والافخاخ التي وضعت لاعادة انتاج الطبقة السياسية الراهنة، هذا القانون الذي اعتبرته الحكومة الحالية من إنجازاتها الباهرة هو بالحقيقة قانون سيء يحاكي قوانين النظام الاكثري السابقة بل هو أسوأ منها من بعض النواحي، وهذا ما دعانا الى عدم الترشح بالرغم من نضالنا منذ اكثر من سنتين مع منظمات المجتمع المدني وتحضيرنا للوائح بهدف الدخول الى الندوة البرلمانية لتحقيق التمثيل العادل وخصوصا على مستوى تمثيل الطبقات الشعبية المحرومة والتي اصبحت تشكل اكثرية الشعب اللبناني". أضاف: "ان اوضاعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية مازالت رديئة ولن ينقذها سيدر-1 ولا حجم الدعم الدولي الذي جاء في غالبيته على شكل قروض ميسرة ( نحو 93 %) ونحن نتساءل هل ستصبح القروض ب11 مليار دولار ديون على الدولة والأجيال القادمة وهل ستهدر في الصفقات والمحاصصة وزواريب الفساد؟ للاسف لن تشكل محطة الانتخابات فرصة حقيقية للتغيير في ظل هذا القانون، ولن يصل منا مباشرة من يشبهكم او من يمثل طبقتنا العمالية والشعبية او حيثيتنا الحزبية، لذلك علينا ان نسعى الى التركيز على ايصال اصدقائنا في مختلف اللوائح بالصوت التفضيلي خصوصا في دوائر بعبدا والمتن وكسروان وجبيل وعاليه والشوف بالرغم من رفضنا لهذا القانون السيء، وعلينا ان نتمسك بوصول اكبر عدد من الشخصيات الوطنية لمن يشهد تاريخهم على انجازاتهم وتضحياتهم من أجل لبنان وشعبه وعماله". وختم: "معركتنا المقبلة ستكون بعد الانتخابات النيابية، لتصحيح الاجور لمليون عامل في القطاع الخاص ولاعادة تنظيم العمالة الأجنبية والتي تشكل أكبر خطر على مستقبل عمالنا، وفق قانون العمل الذي يحدد المهن المسموح العمل فيها والتي لا تشكل أي منافسة للعامل اللبناني وهذا الامر سنسعى الى تطبيقه بشكل صارم وبشتى الوسائل الديموقراطية وبكل القطاعات الانتاجية". |