"غسان غصن" مدافعا عن القضية الفلسطينية في "فعاليات البرتغال" :"الإنتفاضة والمقاومة" هي السلاح الأمضى من أجل إستعادة الوطن السليب..و"العمال العرب" ضد الإحتلال الإسرائيلي والعدوان على سوريا وممارسات أمريكا في المنطقة العربية

الوفاء : 21-5-2018

شارك الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن في مجموعة من الفعاليات والأنشطة في البرتغال بدعوة من إتحاد عمال البرتغال ،وركز "الأمين العام" خلال مشاركته على دعم القضية الفلسطينية والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطين ضد ممارسات الإحتلال الإسرائيلي ..الفعاليات التي صاحبه فيها الأمين العام المساعد للشؤون الدولية صالح عجايبي ،أكد فيها  "غصن" على دعم "العمال العرب" الكامل للقضية الفلسطينية ووقف العدوان على سوريا ..
 وخلال لقاءاته والمسيرات التي كان في مقدمتها أكد "غصن" على أن الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يقدم الدعم الكامل  للشعب الفلسطيني في إحياء الذكرى الـ70  لتذكير العالم بالظلم التاريخي الذي ألم بشعب فلسطين ، والتأكيد على حقه في مواجهة  الإحتلال وتحرير أرضه المغتصبة ،والتأكيد على أن حق العودة حق مقدس لا يسقطه الزمان ،وهو راسخ في وجدان الشعب الفلسطيني وفي صدور أمهات التي ترضع أطفالها إيمانها وتمسكها وحقها بأرضها .وأكد  على موقفه الثابت في مواجهة الإحتلال وتحرير كامل تراب فلسطين ،وأن القدس هي قبله نضاله ،من أجل أن تبقى عاصمة أبدية لدولة فلسطين الحرة المستقلة ،متمسكا باللاءات الثلاث التي عبرت عن  النبض العربي الحقيقي المنبثق من خيارات الشعب العربي "لا تفاوض –لا إستسلام- لا إعتراف" ،وهو الأمر الذي يعتبره الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب "الإنتفاضة والمقاومة" ،والتي يرى إتحادنا إنها السلاح الأمضى من أجل إستعادة الوطن السليب.وقال "غصن" أن الاتحاد الدولي  يقف  إلى جانب التظاهرات الغاضبة والحاشدة للفلسطينيين شيبا وشبابا ونساءا وأطفالا في القدس وفي مختلف المناطق الفلسطينية ،وعلى خطوط المواجهة ،رفضا للإحتلال وتهويد القدس ،ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس في تحد صارخ لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية .ويدعو الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب جميع المنظمات النقابية والعمالية حول العالم إلى التحرك بكافة الأشكال ،وإصدار بيانات الإدانة لمماراسات "الإحتلال" وللتضامن مع القضية الفلسطينية في مواجهة غطرسة وإرهاب إسرائيل وحليفتها أمريكا ،ودعما للجيشين العربيين السوري واللبناني والمقاومة في المواجهة المباشرة مع "العدو" .وأشار الأمين العام أن الاتحاد الدولي يدين   الأنظمة العربية المتخاذلة التي تستجدي الصلح مع العدو الإسرائيلي إسترضاء لسيدها الامريكي الراعي الرسمي للإرهاب في مختلف ارجاء العالم ومحور الشر الذي نشر الفوضى وعدم الإستقرار ودعم الإرهاب في منطقتنا العربية ،وسعى إلى الإستيلاء على  ثرواتنا وخيرات وطننا ،عاملا على بسط إستعمارا جديدا بأوجهه العسكرية والسياسية والإقتصادية .وقال إن الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الممثل الشرعي لأكثر من 100 مليون عامل عربي يؤكد بإسم "العمال العرب" على أدانته وأستنكاره لهذه الجريمة التاريخية في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته  ويدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي و الحكومات الحرة ،ومنظمات وشعوب أحرار العالم لموقف حاسم تجاه "الإحتلال الإسرائيلي " وركيزته دولة الإرهاب الأمبريالية الولايات المتحدة الأمريكية ،ويحي صمود الشعب الفلسطيني الأبي في القدس والضفة وغزة والشتات على نضاله المستمر حتى تحرير كامل ارض فلسطين من الاحتلال والعودة إليها ..ويطالب القيادات الفلسطينية الوقوف صفا واحدا في مواجهة تهويد القدس وسياسات الإستيطان ،كما يدعو جامعة الدول العربية إلى عقد إجتماع طارئ لإتخاذ موقف حاسم لدعم المقاومة ورفض التطبيع ،وجلاء الإحتلال عن كافة الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان .كما يطالب منظمة العمل الدولية بضرورة تقديم كل الدعم والمساندة للحق الفلسطيني ، وإصدار توصيات وقرارات من شأنها إدانة الإحتلال وممارساته التي تسببت في المزيد من الفقر والبطالة وإنتهاك حقوق العمال في فلسطين المحتلة..وفي النهاية قال الامين العام أن  "العمال العرب" يؤكدوا على أنه مهما تفاقمت الازمات الدولية والمشاكل الاقتصادية و الاجتماعية ومهما تفشى الإرهاب وتزايد خطر التطرف  و حدّة الحروب في العالم تبقى فلسطين القضية المركزية و الجوهرية وبوصلة احرار العالم  المقاومون من اجل تحرير الارض و استرجاع الحق المسلوب .