أمين"العمال العرب"حول قانون «الدولة القومية لليهود»:يخدم"صفقة القرن"..ويؤسس لمرحلة جديدة من الفصل العنصري والتطهير العرقي..ويكشف وهم عملية السلام وحل الدولتين..ودعوة جميع النقابات والإتحادات العمالية والبرلمانات إلى رفض وإدانة "قانون الإحتلال"
الوفاء : 25-7-2018 دعا الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن جميع النقابات العمالية والإتحادات القومية العربية والمنظمات الشعبية حول العالم ،بل وشعوب العالم الحر وفي القلب منها العمال وكذلك برلمانات العالم ،إلى رفض وإدانة قانون «الدولة القومية للشعب اليهودي» الذي أصدره الكنيست أمس الخميس..وأعلن الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب عن رفض "العمال العرب" لهذا القانون المشبوه ،وإعتبره يؤسس لمرحلة جديدة من الفصل العنصري والتطهير العرقي، ويخدم صفقة القرن المشبوهة ويسقط وهم عملية السلام وحل الدولتين ،ويمهد الطريق لارتكاب عمليات تهجير فردي أو جماعي وفصل عنصري وتطهير عرقي ،لا سيما لفلسطيني النكبة عام 48 ،في فلسطين..وإعتبر "الأمين العام" أن هذا القانون يرسخ إمتداد الإرث الاستعماري العنصري الصهيوني الذي يقوم على أساس التطهير العرقي وإلغاء الأخر ،والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني،والتوسع في إقامة المستعمرات "المستوطنات" . وسخر أمين "العمال العرب" من المراهنين على حل الدولتين ،والداعين الداعمين لصفقة القرن المزعومة التي يروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،ورئيس وزراء دولة الإحتلال بنيامين نتانياهو ،مطالبا العرب الكف عن الاوهام ،وداعيا الفلسطينيين الى المواجهة والكفاح مؤكدا على أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ، ،وقال :"على أولئك المستسلمين الزاحفين نحو التطبيع ان يخجلوا من التاريخ."، موضحا أن إقرار هذا القانون يؤكد على الايديولوجية العقائدية للإحتلال الصهيوني ، مطالبا المجتمع الدولى بوجوب إحترام قرارات الأمم المتحدة والعمل على تطبيقها ،و لجم ممارسات دولة الاحتلال ورفع الحصانة عنها وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية لا سيما القرار 192 ،والذي يقر حق العودة ،وايضا محاسبتها على انتهاكاتها المتمادية والممنهجة للقوانين الدولية والقرارات الأممية. وذكر "الأمين العام" أن هذا القانون الاسرائيلي الجديد هو الفصل الأخير من المؤامرة التي استهدفت الأمة العربية منذ ما قبل إتفاقية أوسلو وصولا الى "ربيع الفوضى" ،لتدمير بنية الدولة ومؤسساتها في ارجاء الوطن العربي ، وجعله دويلات تقتتل بداخلها مذاهب وطوائف ،وتتقاتل فيما بينها قبائل ومصالح،وصولا الى الدولة الدينية وخلافة "داعش" و"النصرة " واتباعهما الارهابيين، التي ترعاها الادارة الأميركية ،وتحتضنها ، "الرجعية العربية" وتمول تعصبها وتكفيرها وتطرفها ليلاقوا جميعا اعلان الدولة اليهودية العنصرية الغاصبة لارض فلسطين ،الذي اقره الكنيست الاسرائيلي والرضوخ لصفقة "نيتانياهو ---ترامب" واعلان الإستسلام والرضوخ للتطبيع..وقال "غسان غصن" أن هذه الصفقة أسقطتها ارادة احرار بلادنا، ومقاومة أبطالنا ،فإندحرت على أسوار دمشق الابية قلب العروبة وسيفها وترسها التي لن تكون للغزات ممراً ولا للمحتل مستقراً، بل ستبقى سوريا رافعة لشلعة التحرير حتى ترفرف بيارق النصر في ارجاء فلسطين،وتتحرر كافة الأراضي العربية المحتلة.كما وجه التحية الى إنتفاضة ونضال الشعب الفلسطيني فيمسيرات العودة ومواجهة المحتل الغاصب .
|