اخبار متفرقة > القصار نوه بدور العمال في تنشيط الاقتصاد وتفعيله:
واجب الدولة إيجاد الحلول الملائمة لمعالجة الملفات المعيشية
الوفاء - 30/4/2012
هنأ رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار العمال لمناسبة الأول من أيار، منوها بالدور الذي يلعبونه "في سبيل تنشيط وتفعيل الاقتصاد الوطني، الذي لا ينهض إلا بجناحيه العامل وصاحب العمل".
وإذ أكد القصار، في بيان اليوم، على "عمق العلاقة التاريخية القائمة بين اصحاب العمل والعمال"، شدد على "اهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام، الأمر الذي يشكل دعامة أساسية للنهوض بالاقتصاد وحمايته، خصوصا في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهه، على خلفية الانكماش الذي تشهده الاسواق الداخلية، من جراء الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ مدة طويلة من جهة، والاوضاع المضطربة في المنطقة العربية ولا سيما في سوريا من جهة اخرى، الامر الذي ارخى بثقله على حركة النشاط الاقتصادي والتجاري والسياحي".
وأكد كذلك، على "مطالب الطبقة العمالية، وضرورة حصول العامل عليها لأحقيتها"، ودعا في هذا المجال "الدولة إلى القيام بواجباتها، لا سيما وأن الهيئات الاقتصادية لا يمكنها ان تحل مكان الدولة، ومن هذا المنطلق فإن واجب الدولة هو ايجاد الحلول الملائمة وفي أسرع وقت ممكن، من اجل تسوية ومعالجة الملفات المعيشية الضاغطة، خصوصا في ضوء ارتفاع موجة الاحتجاجات والدعوات المتزايدة إلى التظاهر والاضراب".
ورأى القصار أنه "في ظل الارتفاع المطرد لكافة أسعار المواد الاستهلاكية إضافة الى أسعار المشتقات النفطية، عوضا عن الازمة المستجدة بين الضمان الاجتماعي والمستشفيات وتوقف استقبال المرضى المضمونين، لا يجوز أن تبقى الحكومة مكتوفة الايدي، وغير قادرة على معالجة القضايا الحياتية للمواطن والعامل على حد سواء".
وأعلن ان "التنسيق قائم ومستمر مع الاتحاد العمالي العام"، لافتا الى ان "العلاقة أكثر من جيدة، الامر الذي من شأنه الحفاظ على ديمومة الاقتصاد اللبناني الذي لديه فرصة حقيقية لجذب الرساميل والاستثمارات في ضوء الاحداث السائدة في المنطقة العربية".
وجدد مطالبته ب"إعادة تفعيل المجلس الاقتصادي- الاجتماعي وتشكيل هيئته، خصوصا ان هذا المجلس يمثل المرجع الصالح لمعالجة القضايا الشائكة بين الدولة وارباب العمل والعمال".